سرطان المعدة هو سرطان خطير يتطور عادةً على خلفية مسار طويل من التهاب المعدة المزمن الناجم عن عدوى الملوية البوابية. يتسبب سرطان المعدة في ظهور الأعراض في وقت متأخر، وفي معظم البلدان لا يتم تنظيم فحصه، لذلك يتم اكتشاف العديد من الحالات المرضية فقط في المراحل الثالثة والرابعة. في البلدان المتقدمة، يمكن أن يكون علاج سرطان المعدة ناجحاً في أي مرحلة، بما في ذلك بعد ظهور النقائل البعيدة.

الأعراض

عادةً ما يُسبب سرطان المعدة القلبي (بالقرب من المريء) ما يلي:

• حرقة الفؤاد - إحساس حارق خلف القص بسبب الإغلاق غير الكامل لقلب المعدة وإلقاء محتويات المعدة في المريء.
• عسر البلع - صعوبة في بلع الطعام، حيث ينخفض ​​التواصل بين المريء والمعدة تدريجياً.

يتجلى سرطان غار المعدة في الغثيان والقيء من الطعام الذي تم تناوله مؤخراً. يرتبط العرض بإغلاق الممر من المعدة إلى الاثنى عشر (تضيق البواب). لا ينتقل الطعام إلى الأمعاء، لذلك يفقد المريض وزنه بمرور الوقت.

يؤدي سرطان المعدة الارتشاحي إلى انخفاض تدريجي في حجم المعدة. العرض الرئيسي هو الشبع المبكر.

مع الشكل التقرحي للمرض، غالباً ما ينفتح نزيف معدي. هناك قيء من "القهوة المطحونة" والبراز الأسود.

الجراحة

عمليات التنظير الداخلي - يتم إجراؤها فقط للأورام المبكرة التي لم تظهر أعراضاً  بعد والتي يمكن اكتشافها فقط عن طريق الفحص أو تنظير المعدة لمرض آخر. يقوم الطبيب بإجراء العملية بدون إحداث شقوق في البطن. يقوم بإدخال أدوات وكاميرا مضاءة من خلال تجويف الفم وإزالة جزء من الغشاء المخاطي مع الورم. في المستقبل، يشفى العيب بتشكيل ندبة.

الاستئصال الجزئي البعيد للمعدة - هو عملية لإزالة هذا العضو جزئياً، ويترك الأطباء حوالي 20٪ من حجمه. في المستقبل، ستتمدد المعدة، وبالتالي سيزداد حجمها تدريجياً. يجب إجراء الاستئصال إذا كان الورم صغيراً وقريباً من الاثني عشر. بالإضافة إلى ذلك، تتم إزالة الغدد الليمفاوية.

الاستئصال الجزئي القريب للمعدة - هو عملية مماثلة، لكن لا يزيل الطبيب الجزء السفلي، بل الجزء العلوي من العضو (بالقرب من المريء).

استئصال المعدة الجزئي بالمنظار - هو نوع من الجراحة التي يتم إجراؤها من خلال شقوق قصيرة في البطن. تجرى لسرطان المعدة في وقت مبكر. تسمح بالحصول على نتائج مماثلة عند إجرائها من قبل فريق من الجراحين ذوي الخبرة. في الوقت نفسه، تصبح العملية أقل صدمة وتضمن الشفاء السريع للمرضى.

استئصال المعدة - إزالة المعدة بأكملها. يتم استخدامها إذا كان الورم كبيراً أو متعدداً أو عدوانياً أو ظهر في الجزء المركزي من المعدة.

العلاج المساعد للسرطان غير النقيلي

لتقليل خطر التكرار، عادةً ما تُستكمل الجراحة بالعلاج الكيميائي. الخيار الأفضل هو العلاج الكيميائي حول الجراحة. يبدأ قبل العلاج الجراحي ويستمر بعده.

خيار آخر هو العلاج الكيميائي المساعد. يتم وصفه فقط بعد العملية، بعد 1-1.5 شهراً من إزالة الورم. حيث يكون مطلوباً ما مجموعه 8 دورات علاجية (حوالي ستة أشهر من العلاج).

يتم استخدام العلاج الإشعاعي بشكل أقل تكراراً. يتم إجراؤه بالتزامن مع العلاج الكيميائي فقط بعد إجراء عملية لإزالة الورم بشكل غير كامل.

علاج سرطان المعدة من الدرجة الرابعة

حتى في المرحلة الأخيرة من سرطان المعدة، يعتبر بعض المرضى مرشحين للجراحة. شروط تنفيذها:

• يرى الطبيب فرصاً للإزالة الكاملة لورم المعدة.
• عدد النقائل البعيدة ضئيل للغاية، وهي قابلة للإزالة أو السيطرة المحلية.
• يستجيب المريض جيداً للعلاج الدوائي.

في بعض الأحيان تصاب النساء بنقائل بعيدة في المبيضين فقط. في هذه الحالة، يتم استئصالها مع المعدة. يمكن أيضاً إزالة النقائل البعيدة في الأعضاء الأخرى أو التحكم فيها باستخدام الطرق التالية:

• الاجتثاث بالترددات الراديوية - تدمير بسبب التسخين من خلال مسبار يتم إدخاله في الجلد.
• العلاج الإشعاعي التجسيمي - تشعيع عالي الدقة للورم بجرعة كبيرة من الإشعاع، عادة في عدد قليل من الجلسات.
• الانصمام الكيميائي - إغلاق تجويف الأوعية السرطانية بالصمات التي تحتوي على العلاج الكيميائي.

ولكن بالنسبة لمعظم المرضى في المرحلة الأخيرة من السرطان، فإن طرق العلاج الرئيسية جهازية. يستخدم الأطباء العلاج الكيميائي والعلاج المناعي الموجه. على الرغم من أن المرض لا يمكن علاجه بدون جراحة، إلا أن العلاج الطبي الجيد يساعد في السيطرة على الورم والنقائل البعيدة لعدة سنوات.

للخضوع لعلاج سرطان المعدة في الخارج، يرجى استخدام خدمة Booking Health. على موقعنا يمكنك مقارنة الأسعار في المستشفيات المختلفة وحجز برنامج طبي بسعر مناسب. سننظم رحلتك، وسيكون عليك فقط التركيز على استعادة صحتك.