كتب : صالح حقروص

حادث الانفجارات التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة مساء أمس الخميس ذكرتني بأساليب نظام عفاش السابق الذي كانت قيادات محافظة شبوة عندما تشعر أن القيادة السياسية في العاصمة صنعاء لم تعد تهتم بها و احتمال احداث بعض التعيينات والتغييرات في المحافظات تقوم بوضع قنبلة صوتية بجوار منزل أحد أبرز قيادات محافظة شبوة وعند انفجارها وتناول وسائل الإعلام المحلية والدولية الحادث واستهداف ذلك القيادي البارز في محافظة شبوة سرعان ماتنهل على قيادات محافظة شبوة الاتصالات من قبل القيادات العليا في الدولة بالعاصمة صنعاء والتعبير لها عن شجبها واستنكارها لهذا العمل الجبان مع الإعلان عن وقوفها إلى جانب قيادات محافظة شبوة ودعمها في ضل هذه الضروف وهو المهم والاهم الذي خطط المهندس له والوصول اليه من خلال تلك التفجيرات .

واليوم لانعلم هل اصبح الاخوان يجيدون فن العبة السياسية مثل حليفهم السابق عفاش اما ان هناك طرف آخر دخل الملعب من ضمن الاعبين الجدد في ملعب شبوة المفتوح ؟؟