لم يرق للارهاب الاخواني الاجرامي ان يرى العاصمة عدن عصر يوم الجمعة تبعث برسالة سلام من مدرجات ملعب الشهيد الحبيشي في مباراة التلال والوحدة في مشهد لا تخطئه عين بتعبيراته ودلالاته، ولم يرق لهم يرون عدن قبلة للوفود الدوبلوماسية الاجنبية 
فحركوا ادواتهم الارهابية مساء يوم السبت بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من البوابة الخارجية لمطار عدن الدولي مستهدفين العاصمة عدن بعملية اجرامية راح ضحيتها خمسة شهداء واكثر من ٢٥جريح من  الابرياء المسالمين بينهم عدد من الاطفال بعد ان فشلوا في اسقاط عدن عسكريا" واسقط مخطط الفوضى في كريتر حيث تم اجهاضه اتجهو الى استخدام المفخخات
وضرب الاستقرار وتنفيذ مخطط الدم  ليرسلوا للعالم رسالة ما معناها ان عدن غير آمنة .
اي اجرام هذا واي وحشية تلك التي تمارسها جماعة الاخوان الارهابية اطفال عمر الزهور وابرياء لاذنب لهم
لقد كان  المشهد محزن ومأساوي حيث تذبح الطفولة من الوريد الى الوريد بوحشية ودموية الارهاب الاخواني ومثلها يراد ان يذبح الجنوب وقضيته الوطنية وتدفن معه غايات وتضحيات الشعب الجنوبي  .

على جثث الابرياء واشلاء الاطفال والنساء  يريد الاخونج ان يعودا الى احتلال العاصمة عدن ولو كلفهم الامر احراق كل الشيء او ان يتحالفوا حتى مع الشيطان الرجيم لكن هيهات لهم ان ينالوا من ارادة وصلابة الشعب الجنوبي مهما كانت الآلآم فمشروع الارهاب الاخونجي سيسقط وسيسقط بسقوطه اصحابه دون ان يستطيع حمايتهم من السقوط الحتمي والنهاية المخزية والمذلة .

تخوض العاصمة عدن والجنوب معركة مع  مشروع  الارهاب الدموي الاخواني الذي ستنتصر عليه  فلا مكان للارهاب في الجنوب .

صالح قاسم الكاش الشعيبي