آخر تحديث :الثلاثاء 25 فبراير 2025 - الساعة:10:45:34
#خطوة عسكرية #تربك الحوثي #وتزعج الإخوان
(الامناء نت/جمال عبدالناصر)

بعد نجاحات حققها العميد طارق عفاش في لقاءات واجتماعات بوجهاء ومشائخ واعيان الوازعية وغيرها من المناطق التي تكون شرارة انطلاق لتحرير مدينة تعز, ومن أهداف الاستراتيجية الابتعاد من اتفاقية ستوكهولم الذي يستغلها العدو والانتقال من دائرتها للحفاظ على الساحل الغربي من العدوان الحوثي ونقل المعركة بعيداً عن المواقع التي يشملها الاتفاق لمنع الاضرار بالممر الدولي والمواقع السيادية الاقتصادية, أيضاً توسيع دائرة المعركة لانهكاك العدو وارباك تقدمة في جبهة مأرب وشبوه. 

فجر اليوم وجهت قوات المقاومة الوطنية ضربة موجعة وخسائر كبيرة في صفوف العدو, أثناء قيام قوات المقاومة الوطنية باستهداف قيادات كبيرة وعناصر للعدو في البرح كضربة استباقبة بعد جهد استخباراتي منظم مع سبق الاصرار والترصد. 

بوادر عسكرية قد تبعث بصيص أمل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من جبروت وهيمنة العدو الحوثي, لان إذا نظرنا عن قرب وافترضنا ان العدو بسط نفوذه على مأرب وأصبح تهديد لشبوة, فإن الكفة سوف ترجح لصالح العدو الحوثي في اي مفاوضات دولية قادمة. 

سيطرة العدو على مأرب وشبوة سوف يضر الشرعية والتحالف والانتقالي والإصلاح والمؤتمر والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وكل الاطراف الدولية التي تسعى لجهود السلام وإنهاء الحرب. 

العدو الحوثي لن يرضخ للاتفاق الدولي الإ إذا كان موقفه العسكري والسياسي ضعيف, وهذا سبب عدم قبوله وقف التقدم الى مأرب لان موقفه العسكري قوي في مأرب وأطراف شبوة بسبب استغلاله للتخاذل الإخواني المستحوذ على الشرعية وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية والعسكرية تجاة الشعب والوطن والمجتمع الدولي الداعم له. 

ترى الشرعية المختطفة اخوانياً ان سقوط مأرب سوف يضمن ابتزاز التحالف والنيل من الإمارات والإنتقالي والمقاومة الوطنية. 

 ان سقوط مدينتي مأرب وشبوة قد ينعش العدو الحوثي وتزيد شهيتة في إسقاط الساحل الغربي وتعز والمناطق الجنوبية كافة. 

ولهذا كان تحرك العميد طارق عفاش استراتيجي قد يبعثر اواراق العدو الحوثي ويربك صفوفه, وهذة الخطوة يشيد بها الجميع باستثناء الإخوان والحوثي لأنها تضر مصالحهم, ولهذا يمكن ان يقوموا الحوثي او الإخوان بإعادة موجه الاغتيالات لقيادات في المقاومة الوطنية او لقيادات ورموز بمختلف المجالات لها تأثير كبير في تعز المناصره او المعارضة للسلطة الحاكمة في تعز.

جمال عبدالناصر






شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل