آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:10:12:09
"نقطة بداية" حادثة اليوم وما قبلها وما بعدها واحدة وستستمر
(الامناء/خاص:)

كتب : حسين حنشي

1) صنعت القوات الجنوبية مكان استقرار بعدن وسط مفخخات يومية لشلال وعيدروس وقيادة القوات الجنوبية فاستقرت حكومة بحاح ..رفضوا هذا الواقع وابعدوا بحاح واتوا بعلي محسن بدلا عنه نائبا للرئيس واتوا بين دغر بدلا عنه رئيس للحكومة لان بحاح رئيس حكومة توافق مستقل ويعلم ماذا قدمت قوات الجنوب حين هرب الاخرين وليس جندي بيد من يريد تشكيل المستقبل كما يريد 

2)ثم اقالوا محافظي الجنوب المؤمنين بالقضية الجنوبية في يوم واحد لازاحة هذا المشروع الجنوبي واعادة الاخونج ومشروع اليمن الاتحادي الذي يخافون عليه 

3استمروا في قتل قيادات القوات الجنوبية وفي تسليح معسكرات الاخوان في عدن وتقويتها لتوجيه ضربة قاصمة تنهي قوات الجنوب واعتدوا على المدنيين وفجروا حربا هزموا فيها وخرجت ادواتهم من عدن وبدات كل محافظة جنوبية تريد ابعاد الاخونج مثل عدن وكان هناك تحرك جنوبي في شبوة فقاموا بدعم الاخونج وفرضوا انهاء قوات الجنوب في شبوة وابين ودفعوا بجيوش وقطعان الانخونج للدخول الى عدن وانهاء الانتقالي وقوات الجنوب نهائيا وقامت وسائل الاعلام بدور الاعلام الحربي لجيش الاخوانج وحاولت اسقاط عدن 

4)عرفوا ان المجتمع العربي وبعض القوى العالمية لن تسمح باسقاط عدن وقوى الجنوب ممثلة في الانتقالي وان عدن خط احمر عالمي بعد ضربة العلم فارادوا عن طريق الاتفاق تنفيذ ما يريدون منه لتدمير قوات الجنوب وترك ما في الاتفاق لصالح الجنوب دون تنفيذ وعندما لم يتمكنوا اوقفوا الاتفاق ستة اشهر لخنق الجنوب والانتقالي المطالب بتنفيذ الاتفاق كما هو فقام المجلس بالاعلان عن الادارة الذاتية فحركوا معركة الفجر الجديد لاجتياح عدن وانهاء قوات الجنوب مرة اخرى 

5)وعندما فشلت معركة الفجر الجديد التي كانوا يعتقدون انهم فيها سيدخلون عدن في ساعتين اذا ضمنوا عدم تدخل الطيران الاماراتي عادوا مرة اخرى لخيار خنق الجنوب والانتقالي بتجميد الاتفاق وابعاد الحكومة المشكلة عنه وترك الخدمات والرواتب تضرب المجتمع والانتقالي مع صنع تدهور العملة واستمر الانتقالي يطالب بعودة الحكومة وصبر صبر ايوب وقام بتحرك شعبي في الشرق شبوة وحضرموت جيشوا سفراء الدول الكبرى ضده 

6)ادركت الرباعية ان ترك المواطن يموت من اجل الضغط على الانتقالي ليقبل بتنفيذ الاتفاق كما يريدون ورفضت الرباعية استمرار التعذيب وضغطت لعودة الحكومة دون شروط على الانتقالي لتقديم تنازلات وتنفيذ الاتفاق كما يريدون عاد رئيس الحكومة وبدا العمل فحروكوا ادواتهم في كريتر وكانت معركة كريتر التي ارادوا منها صنع مبرر لهروب الحكومة مرة اخرى وفشلت ادواتهم في كريتر في صنع حرب كبرى كما يريدون وانهزمت 

7)وصولا الى اليوم بدوا الان بالعمليات الارهابية ضد قوات الجنوب لاظهار عدن منفلتة وصنع واقع حروب وفشل امني ونشر جو الاستهدافات والطائرات المسيرة حتى لا تكون عدن مقر للقرار ولا حكومة فيها ويتركونها واهلها وقيادتها فاشلة امام العالم ويقتنع الكل رباعية والعالم ان لا حل الا بعودة سلطة علي محسن وشلة اليمن الاتحادي ومعسكراتهم وقواتهم الى عدن وان وجود الانتقالي عامل عدم استقرار في اليمن ككل ..

نهاية شيلوا من بالكم ان ينتهي هؤلاء عن حربهم ضدكم لان الصراع مشروعين صراع وجودي لا حياة لمشروع بوجود الاخر وهذا الامر يحتاج اولا صمود شعبي مع القيادة بعد ادراك هذه الحروب الامنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية وثانيا يتطلب الوضع من القيادة عدم معاملة الخصوم بحسن نية والاقتناع ان هؤلاء ضدهم مهما فرشوا لهم كلام جميل عندما يلتقونهم ..

هو مسار حرب واحدة لن تتغير ..ولا تعتقدون ان حادثة اليوم منفصلة عن ما قبلها او انها ستكون الاخيرة



شارك برأيك