آخر تحديث :السبت 27 ابريل 2024 - الساعة:00:27:37
لماذا كل هذا الهجوم غير المبرر على مختار النوبي
(الامناء نت/ماجد الداعري)

قال الله تعالى في محكم آياته:"ولا تزروا وازرة وزر أخرى"
وعليه فليس من الحكمة والمنطق مهاجمة العميد #مختار_النوبي بجريرة أن امام ابن أمه وهو الذي سبق وأن أعلن موقفه الرافض لتصرفاته سابقاً بأحداث معسكر ٢٠ وانحاز إلى جانب القوات الجنوبية حينها بإخراجه وقواته من المعسكر وتسليمه للعاصفة،وكان مؤخراً في مهمة رسمية من الزبيدي لتفادي انفجار الوضع عسكريا بكريتر بعد استقدامه من الحبيلين باتصال من رئيس المجلس الإنتقالي بنفسه كوسيط خير لإحضار أخوه وتفويت أي فرصة للمتربصين لركوب الموجة، قبل أن يتفاجأ بالهجوم على منزله الخاص بكريتر ومحاصرته ومن معه من لجنة الوساطة (الوالي وباعشن) داخل جامع، وفشل كل اتصالاته بالزبيدي وصالح السيد للتدخل وإيقاف الهجوم على منزله، كما لم ينفي هذه الراوية أي من قيادات الإنتقالي وبالذات التي كانت برفقته حينما اضطر لاستدعاء شقيقيه عواد وعلي للقدوم من أبين لإخراجه وفك الحصار عنه وليس لتعزيز امام كما أعتقدت قوات العاصفة والحزام التي استعجلت الهجوم بشكل عام بكريتر ووجدت نفسها في حالة صدمة من هول تسليح وانتشار ومقاومة أتباع امام وصولا الى الهجوم المتخبط - على أغلب الظن - على أهداف مختلفة كان منها منزل مختار النوبي الذي يعرف الانتقالي ورئيسه وقادته حجمه الوطني وصلابة مواقفه الجنوبية ووقوفه دوما في مقدمة صفوف المقاتلين في أحلك الظروف وأصعب المواقف التي مر بها الجنوب والانتقالي بشكل خاص من ردفان لحج، إلى عدن وصولا الى أبين وسقطرى ولا يمكن المزايدة عليه أو مآخذته والانتقاص من موافقة بكون امام البلطجي المدعوم من دول يعرفها الانتقالي جيدا وأكثر من غيره، ويعرف الكل ان ماحصل لمنزله كان فرصته ومبرره لتنفيذ اي انقلاب شامل على الجميع مما يتهمه البعض بالسعي لتمريره، وتجاهل أن الرجل يدرك أن قوته الحقيقة من قوة الانتقالي الجنوبي وليس هناك ما بدعوه لتغيير مواقفه كون الزبيدي يعده ساعده اليمين التي لا غنى عنها ولا يمكن لأي كبير بالانتقالي المزايدة عليه ومواقفه المشرفة دوما.
ولعل صمت وترفع القائد مختار النوبي وتهربه من الاضواء الاعلامية وتوضيح موقفه الرافض صراحة لتحركات ابن أمه امام وما قام ويقوم به بكريتر وإعلانه رسميا في بيان باسمه كقائد لمحور أبين ونائب لقيادة قوات الدعم والاسناد وقائد اللواء الخامس، هو من جعل نيران الاتهامات والحملات الاعلامية تنصب عليه مؤخرا وصولا لتصنيفه كداعم لأخوه امام وبانه من تدخل لإنقاذه وإخراجه من كريتر وليس التحالف بنفسه.
ماجدالداعري



شارك برأيك