آخر تحديث :الخميس 28 مارس 2024 - الساعة:05:12:15
ثورة ٢٦ سبتمبر "الثورة الجدة"
(الامناء نت/م/محمد مساعد سيف)

كان الإعلام اليمني والبعض من الجنوبيين يطلقون على ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢م -التي حسمت خلال سويعات إنقلابية كما يقول عنها البعض -  يطلقون عليها الثورة الأم من ضمن محاولاتهم الكثيرة والمستميتة للإقماط والتقليل من ثورة ١٤ اكتوبر ١٩٦٣م التي انطلقت من جبال ردفان الشماء في الجنوب  والتي استمر يخوض غمارها الثوار الجنوبيون الأبطال أربعة أعوام ونيف يقامون الاحتلال الانجليزي  بكفاح مسلح مرير تكلل بتحقيق الاستقلال الناجز في ٣٠نوفمبر ١٩٦٧م 
 فكان يحلو للكثيرين 
بتسميتها الثورة الوليدة أي  الثورة البنت

الٱن وبعد تحقيق الحوثيين السلاليين الكهنوتيين الانتصار بالسيطرة المخملية الاكروباتية على العاصمة صنعاء وأخواتها في الشطر الشمالي الشقيق في ٢١سبتمبر ٢٠١٤م وإستدلالا بمقولة المخلوع علي عبدالله صالح لقد أعدنا أو سلمنا الحكم لأصحابة أي ( الإمامة ) ويقصد الحوثيبن  الذين قامت ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢م ضدهم وتخليص شعب الجمهورية العربية اليمنبة منهم
الٱن وبعد ثورة  ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م 
هل يحق لنا  أن نطلق على ثورة٢٦
سبتمبر ( الثورة الجدة) لاسيما بعد انتصار الثورة الحفيدة في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م

م محمد مساعد سيف
العاصمة عدن
٢٦/ سبتمبر٢٠٢١م



شارك برأيك