- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
- قبلنا قيادة المنطقة بظروف صعبة ومعقدة وطريق لم يكن مفروشا بالورود
- جهود جبارة بذلت أسهمت بإنقاذ كهرباء لحج من الانهيار
- هناك ممن فقدوا مصالحهم يقومون بنشر الشائعات لإرباك عملنا ووضع العراقيل في طريقنا
- حققنا الكثير من الإنجازات واستطعنا تجاوز العديد من العقبات
- هذه أبرز الإنجازات التي حققناها خلال عشرة أشهر فقط
- علاقتنا بقيادة المحافظة جيدة رغم بعض المعوقات
الأمناء / غازي العلــــــــــوي :
صبيحة يوم الأحد الموافق 29 أغسطس 2021م كان لصحيفة "الأمناء" نزولا ميدانيا إلى مبنى إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج، للوقوف أمام حقيقة الأوضاع التي تعانيها المؤسسة ومدى قيامها بواجبها في تقديم خدماتها للمواطنين، خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد والتي بات فيها ملف الكهرباء من أبرز الملفات الشائكة والمعقدة والسوط المسلط على رقاب المواطنين الذين تعالت أصواتهم للمطالبة بانتظام وتحسن خدمة الكهرباء للتخفيف من معاناتهم جراء لهيب الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
واقع مؤلم
ما أن تطأ قدماك مبنى إدارة المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة لحج حتى تكتشف حجم الوضع المؤلم والذي أقل ما يمكن لنا وصفه بالكارثي، حيث خُيّل لنا ونحن على مقربة من المبنى بأننا سوف نجد تلك المكاتب الفارهة والمؤثثة بأحدث وأرقى الأثاث والتجهيزات، والتي سرعان ما تبخرت وذهبت أدراج الرياح مع أول خطوة دلفنا بها إلى داخل مبنى المؤسسة.
في مكتب متواضع وأثاث عفى عليه الزمن لم تكن بذلك المستوى الذي كان من المفترض أن تكون ضمن الأولويات، وجدنا مدير عام مؤسسة الكهرباء بمنطقة لحج المهندس عبدالحميد بالليل شيخ الرهوي وجموع من الموظفين والمواطنين يحيطون به من كل جانب لإنجاز معاملاتهم.
لم يخفي الرهوي عتابه على "الأمناء" لنشرها بعض الأخبار دون التحقق من مصداقيتها، وبابتسامته المعهودة رحب بنا وأعرب عن سعادته بزيارة "الأمناء" لمبنى المؤسسة العامة للكهرباء بلحج والاطلاع عن كثب على وضع المؤسسة والاستفسار عن أي قضايا تخص الكهرباء.
هكذا كانت أوضاع المؤسسة
مدير عام مؤسسة الكهرباء بمنطقة لحج المهندس عبدالحميد بالليل شيخ الرهوي تحدث لـ"الأمناء" عن حقيقة وضع الكهرباء في لحج حين تسلم مهام عمله مديرا عاما للمنطقة مطلع نوفمبر من العام الفائت 2020م قائلا: "بالطبع حين تسلمنا مهام عملنا كنا ندرك أن الطريق لم يكن مفروشا أمامنا بالورود، حيث وجدنا تركة ثقيلة ووضعا مأساويا ومعقدا، ولم يكن أمامنا إلا القبول في خوض معترك الإصلاح وانتشال أوضاع المؤسسة من وضعها السابق، حيث كانت أكثر المحطات على وشك الانهيار في ظل عدم وجود أي صيانة أو تأهيل للمحطات ومراكز التحويل وكذا المولدات المركزية في عاصمة المحافظة، علاوة على تركة ثقيلة من الاختلالات الإدارية والمديونية والعُهد التي خلفتها الإدارة السابقة والتي وصلت إلى حوالي مليار و(660) مليون ريال".
يضيف المهندس الرهوي بالقول: "تخيل أننا وجدنا حين تسلمنا مهامنا أن معظم المولدات والمعدات سواء في محطات التوليد أو المناطق والأحياء السكنية في عاصمة المحافظة الحوطة لم تجرَ لها أي أعمال صيانة، وكذلك الشبكات الرئيسية والفرعية في وضع لا تحسد عليه، فمعظمها إن لم نقل جميعها متهالكة وانتهى عمرها الافتراضي، بالإضافة إلى المشاكل التي تعاني منها الفروع في باقي مديريات المحافظة، وهي مشاكل تراكمية، ولا نلقي اللائمة على شخص بعينه في تراكمها".
غياب البرنامج الاستثماري
وحول البرنامج الاستثماري يقول المهندس الرهوي: "إن غياب البرنامج الاستثماري والذي كان يقدر باثنين مليار وكان يقوم بتحديث وتطوير الشبكات والمحولات وتطوير الأداء العام للخدمة التي تقدمها مؤسسة كهرباء لحج، وتوقفه منذ العام ٢٠١٥م أجبر المؤسسة على تحسين الشبكة العامة والمساهمة في إعادة توزيع الأحمال من موارد المؤسسة، حيث كان استلامنا للشبكة وهي في حالة يرثى لها، فقمنا منذ وصولنا بتحسينها والمساهمة في شراء محولات كان البرنامج الاستثماري يغطيها، وكما قمنا بإعادة تأهيل عدد من المحطات التحويلية في الأحياء مثل المساوى والماركات والإنشاءات والمساهمة بأكثر من ٢٣ محولا".
أكثر من (18) مليار إجمالي المديونية للمنطقة والفروع
من بين المشاكل التي تعانيها كهرباء منطقة لحج مشكلة المديونية المتراكمة على الفروع للمنطقة والتي تشكل معضلة كبيرة خلفت أعباءً كبيرة على قيادة المنطقة.
يقول المهندس الرهوي في إيضاحه لتفاصيل المديونية: "هناك العديد من العقبات أهمها الديون المتراكمة على حساب المرافق الحكومية، حيث بلغ إجمالي المديونية للمنطقة والفروع حتى شهر يوليو 2021م حوالي (18,009,740,372,95) موزعة على النحو التالي:
- منطقة لحج الحوطة وتبن، حيث بلغ إجمالي المديونية (1433163078742) مقسمة على النحو التالي: أهلي + تجاري: 32956 مشتركا والمديونية 4637898634 ريال ، كبار المشتركين: 525 مشتركا والمديونية 397562370 ريال، حكومي: 495 مشتركا والمديونية 9253638722 ريال، مجمد: 710 مشتركين والمديونية 42632061 ريال.
- فرع ردفان: إجمالي المديونية 230026744311 ريال.
- فرع ذي ناخب: إجمالي المديونية 5429037450 ريال.
- فرع يهر: إجمالي المديونية 24264543422 ريال.
- فرع لعبوس: إجمالي المديونية 86646720810 ريال.
- فرع الحد: إجمالي المديونية 12960514370 ريال.
- فرع المفلحي: إجمالي المديونية 8483398190 ريال.
أعباء إضافية على كاهل المؤسسة
"ثمت أعباء إضافية - يقول المهندس الرهوي في سياق حديثه لـ"الأمناء" - تتحملها مؤسسة الكهرباء، حيث إنه وبحسب قرار المحافظ تتقاسم المؤسسة والأهالي والسلطة المحلية بالمديرية المستفيدة قيمة شراء المحولات وملحقاتها، وانطلاقا من مسؤوليتنا نقوم بسداد قسط المؤسسة والسلطة المحلية للمديرية المستفيدة على أمل أن تقوم المديرية المستفيدة بسداد ما عليها لصالح المؤسسة، حيث بلغت حصة إحدى المديريات ٩٤مليون ريال لم تقم بتسديدها، علاوة على قيام المؤسسة بالإيفاء بالتزامات سابقة تقدر ب١٨١مليون ريال ".
وأضاف: "ولو سددت هذه المديونية سنجد المنطقة قادرة على تطوير وتحديث الشبكة وإعادة توزيع الأحمال، ونؤكد أنه إذا تم إنجاز المناقصة الحكومية بشراء محولين بملحقاتهم قدرة الواحد ٢٠ ميجا نتعهد باستقرار كبير جدا وعام بخدمة الكهرباء لا يتوقعها المشترك".
إنجازات المؤسسة خلال أقل من عام
ومع كل ما سبق ذكره من مشاكل وصعوبات وعراقيل واجهتها قيادة المؤسسة العامة للكهرباء بلحج إلا إن ذلك لم يثنها على إحداث نقلة نوعية وتحقيق العديد من النجاحات، وذلك يعود - بحسب المدير العام - إلى الجهود الكبيرة التي بذلها طاقم العمل في المنطقة من مهندسين وفنيين وعمال وإداريين عملوا جميعا كخلية نحل طوال العشرة الأشهر الماضية، وتكلل هذا العمل الدؤوب والمتفاني بتحقيق الإنجازات التالية:
أولا: مشروع استبدال المحولات المختنقة:
- استبدال محول قرية الوهط رقم 1 محول قدره 500 ك.ف.أ مختنق يحتاج الى الاستبدال بمحول قدرة 1000 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول قرية الوهط 3 محول 300 ك.ف.أ مختنق يحتاج الاستبدال بمحول قدره 500 ك.ف.أ مع ملحقاته .
- استبدال محول قرية الفيوش مخطط الفيوش 200 ك.ف.أ مختنق بمحول قدره 300 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول محترق المحلة القاضي عبيدان قدره 100 ك.ف.أ بمحول مسترجع من الفيوش قدره 200 ك.ف.أ.
- استبدال محول المحلج قدرة 200 ك.ف.أ مختنق بمحول قدره 750 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول النجمة الحمراء 750 ك.ف.أ مختنق بمحول قدرة 1000 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول قرية الرعيان 200 ك.ف.أ يعمل على فيزين مختنق بمحول جديد 500 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول القفعي 500 ك.ف.أ مختنق بمحول 750 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول نوبة العبيدة 200 ك.ف.أ بمحول 500 ك.ف.أ مع ملحقاته.
- استبدال محول الزيادي 150 ك.ف.أ بمحول 200 ك.ف.أ.
كل هذه الاستبدالات أدت إلى عدم احتراق المحولات في المناطق المستهدفة.
ثانيا: مشاريع التحسينات
- إضافة خط ضغط عالي 11 ك.ف في الوهط بعد وصول احمال الخط الى احمال كبيرة جدا وتم الفصل إلى مفتاحين الأول مفتاح صبر والثاني مفتاح الوهط.
- تحسين محطة مساوى في الحوطة وعمل المباني وتحسين شبكة في المنطقة وحفر كيبلات.
- إضافة محطة الجامع وعمل كيبل ضغط عالي ومفتاح ضغط عالي ومخارج للكيبلات في المنطقة.
- تحسين محطة الماركت وعمل المباني وتحسين الشبكة .
- تحسين محطة قماطة (1) وعمل كيبلات ولوحات توزيع وتحسين للشبكة.
- تحسين محطة قماطة (2) وعمل كيبلات ولوحات توزيع وتحسين للشبكة.
- تحسينات محطة التأمينات.
تحسينات مبنى الإدارة:
- تحسينات مبنى المخازن.
- تحسين مبنى الشؤون التجارية.
- تحسين مبنى التوزيع والطوارئ والحراسة داخل الإدارة.
- تحسين مبنى المدير العام والسكرتارية .
- تحسينات الشبكات الداخلية لمجموعة كبيرة من القرى والمناطق.
ثالثا: مشاريع متعثرة
- -استبدال محولات المحطات الرئيسية الثلاث 33/11 ك.ف.
- استبدال المفاتيح 11 ك.ف لمحطتي صبر وبئر ناصر.
- مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 30 ميجا وات.
- فصل خط الرباط وخط الليبي.
- إنشاء محطة السياحة ومحطة الزهراء.
- إعادة تأهيل خط الفيوش.
- تأهيل محطة العند 3 ميجا فولت امبير 33/11 ك.ف
- إنشاء محطة 132/33 ك. ف المتعثرة إلى يومنا الحالي.
- ربط الإدارة من خط الإنعاش المستشفى.
رابعا: المعدات والأجهزة التي تم شراؤها للإدارات المختلفة:
- شراء طابعة لطباعة الفواتير الشهرية.
- شراء سيارة عمل لإدارة التوزيع.
- شراء سيارة عمل لإدارة التفتيش.
- شراء جهاز GIS لرسومات الفنية للشبكة.
- شراء كمبيوترات وطابعات للعمل وأثاث مكتبية للإدارات.
خامسا: تنظيم الإدارات في المنطقة والفروع
- عمل تحسين للإدارات التي كان لا يوجد بها أي مقومات الادارة وعمل مكاتب لها وعلى رأسها إدارة التخطيط .
- تحسين وتقييم إدارة الدراسات وعمل مكتب وشراء كمبيوتر وأجهزة للإدارة.
- عمل إدارة مختصة بالتوليد تختص بمراجعة وتقييم أعمال الشركات ومراقبة الفروع.
- عمل إدارة مختصة بالتحكم.
- مراقبة العهد والمشتريات وعمل تصفية بحسب ما تم إدخاله من قبل الإدارات السابقة وكانت مقيدة على أشخاص.
- تفعيل إدارة العلاقات والمتابعة وعمل تعاقد مع مستوصفات ومستشفيات لغرض علاج الموظفين .
- تصحيح العمل المؤسسي في الإدارة.
- عمل حلول جذرية وإلزام الفروع بالتوريد لحساب المؤسسة.
- إرسال الموظفين الذين تحتاج حالاتهم المرضية للسفر إلى الخارج.
- عمل دورات تدريبية لبعض مدراء الإدارات.
- مساواة موظفي كهرباء لحج بموظفي كهرباء عدن .
- عمل عقود لعمال الأجر اليومي.
- شراء بدلات عمل للفنيين وذلك لمعرفة الفنيين من مخربين الشبكة وإيقافهم ولا يعمل أحد على الشبكة غير من يلبس زي المؤسسة للحد من الربط العشوائي.
كل هذه الأعمال والتحسينات في فترة وجيزة لا تتعدى السنة الواحدة.
جولة ميدانية
لم يكتفِ مدير المؤسسة العامة للكهرباء منطقة لحج المهندس عبدالحميد بالليل شيخ الرهوي بإعطائنا صورة عامة ومفصلة عن وضع الكهرباء في المحافظة بل أصر على اصطحابنا في جولة ميدانية لمحطات التوزيع وبعض مواقع بعض المولدات في مديرية الحوطة عاصمة المحافظة، وقد رافقنا في هذه الجولة المهندس بسام عامر، حيث قمنا بزيارة محطة عباس وغرفة التحكم ومواقع بعض محولات الكهرباء في الأحياء المكتظة بالسكان، والتي قامت إدارة المؤسسة الحالية بإجراء الحمايات اللازمة لها بعد أن كانت تشكل خطرا كبيرا على أرواح المواطنين وكانت عرضة للتلف والتوقف عند هطول الأمطار، حيث لاحظنا مواقع بعض المحولات التي كانت موضوعة على الأرض دون أي حماية من حيث المبنى أو حواجز عازلة لمنع الأطفال من الوصول إليها.
لم نقم بإبرام أي تعاقد إلا بمصادقة المحافظ
وحول ما أثير مؤخرا حول قضية المتعاقدين وقيام الإدارة بإبرام تعاقدات بطرق غير قانونية يقول المهندس الرهوي: "بالنسبة للعقود فكل ما تم في المنطقة من عقود تمت بمصادقة محافظ المحافظة، وهي عقود محدودة منذ قدومنا، ولكن التعاقدات الكثيرة العدد تمت قبل قدومنا بالعشرات، أما تعاقدات المنطقة فكانت للضرورة فقط ونحن على معرفة بمن يقف وراء هذه الزوبعة والغرض من إثارتها وهي بالطبع كما قيل (زوبعة بفنجان)".
ما تقييمكم لعلاقتكم مع قيادة المحافظة؟
"علاقتنا مع قيادة المحافظة ممثلة باللواء أحمد عبدالله التركي محافظ المحافظة بالطبع هي علاقة جيدة، ولكن هناك بعض التدخلات من بعض ممن يتواجدون في السلطة المحلية وأوكل لهم المحافظ القيام بأعمال إشرافية على مؤسسة الكهرباء وأدى ذلك التدخل لتأخير مستحقات الموظفين والموردين ومستحقات لتسيير الأعمال اليومية وعلى مستوى شخص المحافظ فهو إنسان مسؤول ويتفهم نشاطنا ويدعمنا".
من المحرر
نصيحة نطلقها لوجه الله نوجهها لكافة أبناء لحج بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم السياسية والقبلية للوقوف من مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بلحج ومساندة جهوده الرامية لانتشال أوضاع الكهرباء وتصحيح كافة الاختلالات والقضاء على الفساد الذي ينخر في جسد المؤسسة منذ عقود من الزمن، فهناك لوبيّ وجهات لا تريد للحج الخير تعمل جاهدة على إفشال جهود المهندس الرهوي ووضع العراقيل والعقبات أمامه، ولدينا الكثير من الوثائق والأدلة التي تثبت بأن ثمة من يعمل ليل نهار للقضاء على كهرباء لحج والانتقام من أبنائها المسالمين وبالمقابل إعاقة أي جهود للتطوير.
هي رسالة بالمقابل نوجهها لمحافظ لحج اللواء أحمد التركي لإيلاء المزيد من الاهتمام بأوضاع كهرباء لحج والحفاظ على مديرها العام مثلما عمل ويعمل على الحفاظ على مؤسسة الكهرباء وأصولها ويسعى جاهدا لانتشال أوضاعها في ظل وضع مأساوي للغاية.