- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
- محافظ حضرموت يبحث مع منظمة نداء جنيف تعزيز بناء القدرات حول القانون الدولي الانساني
- أسعار الذهب اليوم السبت 23-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
على الجنوبيين الاستجابة لدعوة الرئيس الزُبيدي إلى الحوار
تحركات الانتقالي الدبلوماسية أبرزت قضية شعبنا وفتحت آفاقا دولية وإقليمية
عملنا منسجم مع الحزام الأمني ونحن جزء منه
يصل عدد السجناء إلى (١٤٠) سجينا بتهم مختلفة أكثرها جنائية
نحمل على عاتقنا مهامًا ليست من اختصاصنا
نواجه صعوبات عدة وحلها ضروري لإنجاح مهامنا الأمنية
أكد مدير السجن المركزي في محافظة أبين أكرم الردفاني أن "على أبناء الجنوب الجنوبيين الاستجابة لنداء الرئيس القائد عيدورس الزُبيدي للحوار من أجل تحقيق هدف شعب الجنوب والوفاء لتضحيات شهدائنا".
وأشار الردفاني إلى أن "تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي الدبلوماسية الخارجية أبرزت قضية شعبنا وفتحت آفاقا دولية وإقليمية".
وقال إن "عملنا منسجم مع الحزام الأمني الذي نحن جزء منه". مشيرًا إلى أن "السجن المركزي يصل عدد السجناء فيه ما بين الـ(١٠٠) إلى (١٤٠) سجينا بتهم مختلفة أكثرها جنائية".
وأضاف: "نتحمل على عاتقنا مهاما ليست من اختصاصنا منها نقل السجناء إلى النيابات والمحاكم وتأمين خروجهم وعودتهم، كما نواجه صعوبات عدة وحلها ضروري لإنجاح مهامنا الأمنية".
كل ذلك وأكثر جاء في الحوار الخاص التي أجرته "الأمناء" مع مدير السجن المركزي في محافظة أبين أكرم الردفاني، فإلى نص الحوار:
- بدايةً نرحب بك أخي أكرم في صحيفة "الأمناء" ونرجو منك أن تعرفنا عنك أكثر.
- في البداية نشكركم كل الشكر ونحيي صحيفة "الأمناء"، هذه الصحيفة الجنوبية التي أسهمت وبشكل كبير في ملامسة قضايا الناس وتلمس همومهم، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم.
وفيما يخص سؤالك: أكرم الردفاني، مدير السجن المركزي بمحافظة أبين، ونظرًا للجهود الخرافية التي نقوم بها في مهمة السجن نلت أكثر من (15) شهادة تقديرية محلية وكذلك من منظمات دولية، وكذلك من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية زنجبار بأبين، وهذه الشهادة بالذات التي اعتز وأظل أعتز بها وهي تعد رأس مالي كونها أتت من جهة أنتمي إليها وأعشقها عشق مجنون، ألا وهي جهة الشرف والكبرياء، جهة المجلس الانتقالي الجنوبي التحرري.
- حدثنا عن سير العمل في سجن أبين وعن أهم إحصائيات السجناء؟
- حقيقة نحن في السجن المركزي بمحافظة أبين ومنذُ ما يقارب الست سنوات نمضي بوتيرة وجهد كبيرين بكل تفانٍ وانضباط بما تمليه علينا ضمائرنا نحو خدمة أبناء هذه المحافظة البطلة التي يستحق أهلها كل خير.
أما فيما يخص الإحصائيات فهي متفاوتة الأرقام ومتعددة الأنواع، ففي أوقات كثيرة يصل عدد السجناء لدينا ما بين الـ(١٠٠) إلى (١٤٠) سجينا بتهم مختلفة أكثرها جنائية.
- ما الإنجازات التي حققتموها في سجن أبين؟
- إنجازاتنا في السجن المركزي بمحافظة أبين يعلم بها كل أهالي هذه المحافظة الشرفاء ومختلف الجهات الرسمية الذين أشادوا وفي أكثر من مناسبة بعملنا وانضباط أفراد حماية السجن، وكذلك الدور الكبير الذي تبذله الإدارة وتعاملاتنا مع كل ما يتعلق بحياة السجناء ومرتادي السجن، ناهيك عن استتباب الأمن هنا وحالة من الرضى التمسناها في وجوه الناس بعملنا، وهذا الأمر نعتبره واجبا وطنيا مقدسا ومن صلب مهامنا واحترامًا لعملنا ومهامنا الأمنية الملقاة على عاتقنا في هذا الصرح الأمني الهام.
- مع من تنسقون في عملكم؟
- فيما يتعلق بتنسيق عملنا فإننا نعمل مع كل الجهات الحريصة على أمن هذه المحافظة التي هي في أمس الحاجة إلى التنمية والأمن واستتباب الأوضاع فيها ونحن وبطريقة قانونية منسقين عملنا مع الجهات القانونية والقضائية في المحافظة، وعلى صعيد الأمن فعملنا منسجم مع الحزام الأمني ونحن جزء منه.
- هل تتعرضون لأي مضايقات أو استفزازات؟
- في حقيقة الأمر لم نتعرض لأي مضايقات ومن أي جهة كانت، لكننا نعاني من صعوبات عدة في مقدمتها مثلاً إننا كحماية أمنية لهذا السجن المركزي تحملنا على عاتقنا مهامًا يفترض أن تكون على عاتق جهة أخرى، كعملية نقل السجناء إلى النيابات والمحاكم وتأمين خروجهم وعودتهم وكذا نقل المرضى إلى المستشفيات ومتابعة مستحقات أفراد الحماية وكذا السجناء وبإمكانيات صعبة، وهذا الأمر عرضناه أمام قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والحزام الأمني ونأمل أن نجد حلولا لمعاناتنا.
- ما أهم الصعوبات التي تواجهونها في عملكم في سجن أبين؟
- الصعوبات التي نعانيها في السجن المركزي أبين كثيرة وواضحة، وسبق وفي مرات عديدة حددناها وبشكل رسمي أمام الجهات المسئولة، وهي ضرورية لإنجاح مهامنا الأمنية ولدينا الاستعداد الكامل لطرحها أمام تلك الجهات الرسمية، وهي مسائل ملحة وضرورية غير قابلة للتأجيل ومن خلالكم وعبر صحيفتكم الغراء نود أن نلفت انتباه كل من يهمه أمن أبين والسجن المركزي بأهميته وحساسيته، وأن يقوموا بزيارتنا بشكل مباشر والاطلاع على وضعنا وطبيعة عملنا ومعرفة الصعوبات التي نواجهها.
- ما رأيك بدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للحوار الجنوبي الوطني الخارجي؟
- فيما يخص الدعوة التي أطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والخاصة بفتح باب الحوار الجنوبي مع مختلف القوى السياسية الجنوبية نرى أن هذه الدعوة يجب التقافها والاستجابة لها من الجميع لما تمثله من دعوة حب ووئام بين مختلف الأطياف الجنوبية وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وتفويت الفرصة على من يريد شق الصف الجنوبي، فالحوار سمة راقية وحضارية، وعلى الجميع الترفع فوق الصغائر وتغليب مصلحة الجنوب فوق المصالح الأخرى وعلينا جميعاً كجنوبيين الاستجابة لنداء الرئيس عيدروس الزُبيدي الداعية إلى حوار الإخوة نحو تحقيق هدف شعبنا الجنوبي والوفاء لتضحيات شهدائنا الميامين.
- كيف تنظر للتحركات التي يقوم بها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي؟
- حقيقة نقدر عالياً التحركات الدبلوماسية الخارجية التي تقوم بها قيادتنا في المجلس الانتقالي الجنوبي على مختلف الصُعد الرامية إلى إبراز قضية شعبنا وفتح آفاق دولية وإقليمية تتفهم حقيقة مطالبنا كشعب ضحى بكل ما لديه من أجل هدف التحرير والاستقلال الجنوبي الناجز والتي استطاعت القيادة ومن خلال تلك التحركات والزيارات المكوكية أن تنقل قضية شعبنا إلى مسامع العالم العربي والدولي وأضحت قضية الجنوب في متناول النقاشات الدولية والإقليمية وفوق طاولة القرار الدولي وبإذن الله سترى أهدافها النور قريباً.
- كلمة أخيرة تود قولها؟
- أود أن أتقدم بجزيل الشكر لصحيفة "الأمناء" وطاقمها المتميز على هذه المقابلة الكريمة متمنيين لكم التوفيق والنجاح في إيصال رسالتكم الإعلامية السامية المناصرة لصوت الحق الجنوبي.. وعبركم نجدها فرصة لكي نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لقيادة مصلحة السجون على مواقفهم الطيبة تجاهنا ولقيادة الحزام الأمني.