- صحيفة العرب : الشروط المسبقة تعيد مفاوضات الحوثيين والشرعية في اليمن إلى نقطة الصفر
- بالتزامن مع دخول محطة الطاقة الشمسية للخدمة .. الإمارات تتدخل مجدداً لدعم كهرباء عدن
- مسدوس : تسييس قضية عشال تصرف غير مسؤول يهدف الى تضييع القضية و يخدم الجاني
- الحوثي يرفض طلباً للشرعية بالسماح لها بتصدير النفط الخام
- بدء صرف مرتبات شهر يونيو 2024م لمنتسبي وزارة الداخلية
- مصادر تكشف لـ"الأمناء" عن وديعة جديدة للبنك المركزي
- سياسي روسي : قرار المركزي اليمني يفجّر خلافات أمريكية بريطانية مع السعودية
- جديد إخوان تعز اليمنية .. الإفراج عن القاتل من السجن وإبقاء المقتول في ثلاجة الموتى
- المدرسة الوسطى في حضرموت الجرس الذي يقرع ذاكرة الزمن
- "الأمناء" تسلط الضوء على الانتشار المخيف لوباء الكوليرا في لحج وموقف الجهات المختصة ..
![](media/imgs/news/05-08-2021-07-45-16.jpg)
أظهرت وثيقة أمريكية كشِف النقاب عنها يوم الأربعاء، أن وزارة الخارجية تبحث عن ”زجاجة ويسكي“ ثمنها 5800 دولار، أهدتها الحكومة اليابانية للوزير السابق مايك بومبيو.
وذكر إشعار لمكتب رئيس المراسم بوزارة الخارجية بتاريخ الـ 22 من يوليو، ويشمل الهدايا المقدمة لموظفين اتحاديين أمريكيين من حكومات أجنبية في 2019، أن حكومة اليابان أهدت بومبيو، تلك الزجاجة، في الـ24 من يونيو 2019.
وفي الإشعار المقرر نشره في السجل الاتحادي يوم الخميس، أُدرجت الهدية على أن ”مصيرها غير معروف“.
وجاء في هامش أن ”الوزارة تتحرى الأمر، وفتحت تحقيقا فيه“.
وكانت صحيفة ”نيويورك تايمز“ أول من أورد نبأ التحقيق، مشيرة إلى أن المسؤولين الأمريكيين مسموح لهم بالاحتفاظ بهدايا دون 390 دولارا، وإلا فعليهم شراء التي تزيد قيمتها عن ذلك إذا أرادوا الاحتفاظ بها.
وقال وليام بيرك محامي بومبيو ”السيد بومبيو لا يتذكر حصوله على زجاجة الويسكي، وليس لديه أي علم بما حدث لها. وهو لا يعلم ،أيضا، بأي تحقيق في مكان وجودها. لا فكرة لديه عن مصير زجاجة الويسكي هذه“.
ولم ترد وزارة الخارجية على طلب من ”رويترز“ لتقديم مزيد من التفاصيل.
ونقلت ”نيويورك تايمز“ عن شخصين لم تسمهما على دراية بالأمر، القول إن ”الحكومة الأمريكية لم تدفع مطلقا ثمن الزجاجة، وإن وزارة الخارجية طلبت من مفتشها العام تحديد ما حدث لها“.
وقال تقرير الصحيفة إنه ”لم يتضح بعد ما إذا كان بومبيو حصل على الهدية من الأساس“.
ليس أول اتهام
وفي أبريل الماضي، واجه بومبيو الذي عمل في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، اتهاما في تقرير هيئة رقابة حكومية، بانتهاك القواعد الأخلاقية الاتحادية التي تحكم استخدام الموارد الممولة من دافعي الضرائب عندما طلب هو وزوجته من موظفين بالخارجية تنفيذ مهام شخصية أكثر من 100 مرة.
ونفى بومبيو التقرير، قائلا إن ”وراءه دوافع سياسية، ومليء بالمغالطات“.
وعمل بومبيو حتى الـ20 من يناير الماضي، عندما ترك الجمهوري ترامب منصبه بعد هزيمته أمام الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.
ويُنظر إلى بومبيو على أنه من بين حفنة من الجمهوريين الذين لديهم طموحات رئاسية في انتخابات 2024، وإن كان لم يؤكد ذلك.