عندما اشاهد اليوم الاستاذ/ احمد حامد لملس محافظ محافظة عدن وهو يعاني ويصارع وبكل الطرق من اجل ايجاد المعالجات والحلول لمشكلة الكهرباء المفتعله اصلآ ولو حتى على حسابه الخاص وبالتزام شخصي منه و هو ما كان هذا سيحدث لو ان الحكومه عملت على تنفيذ الالتزامات التي تم اقرارها لحل مشكلة الكهرباء في عدن ولكن للاسف هناك من عمل على عرقله تنفيذها وبشكل متعمد لاهداف سياسية خبيثة وهو ماجعل الرجل امام التزامات كبيرة يصعب تحملها والايفاء بها وهو ما اراد البعض الوصول به الى هذه الحالة لغرض افشالة ودفعه الى تقديم الاستقالة .

ما اشبة الليلة بالبارحة فقد سبق وان تم استخدام اقذر سلاح من قبل البعض في الشرعية وهو الكهرباء لغرض افشالة عندما كان لملس يشغل حينها منصب محافظ محافظة شبوة وقد شاهدة بنفسي كيف كان الرجل يتوصل مع قيادة السلطة المحلية في محافظة مارب لغرض الحصول على قاطرة ديزل واحده لكهرباء شبوة من اجل تشغيل محطة الكهرباء ولم يتم تلبية له ذلك بل وتم حرمانه حتى من الحصول على ابسط المستحقات المالية الخاصة بالسلطة المحلية في شبوة ولكن عندما تم تعيين محافظ اصلاحي راينا كيف تغيرت الامور وحصل على امكانيات ودعم مالي لم يسبق له مثيل من قبل وان حدث واعطي له كل شي حتى حصة المحافظة ( 20 %) من مبيعات النفط وسخر كل ذلك لغرض انجاحة لكونه اصلاحي .

ان مايعانية اليوم المحافظ لملس لم ياتي من فراغ وانما وفقآ لسياسة حزب الاخوان الخبيثة والتي يتم من خلالها انجاح كل مسؤول اصلاحي في السلطة والعمل على افشال الاخرين وخاصة المنتمين للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال حرب الخدمات وغيرها من الاساليب القذرة والرخيصة وهو عمل شيطاني تجرد من كل معاني الإنسانية بل ويكشف عن الوجة القبيح لجماعة الاخوان المسلمين .

ان سياسة خلوني في السلطة او استعدوا للجوع وحرب الخدمات فهي غير مجدية مع ابناء عدن لكونهم يدركون جيدآ حجم المؤامرة وابعادها وسيكونون الجدار الصلب الذي ستتحطم امامة كل المؤامرات التي تستهدف محافظهم لملس .
  
الصحفي صالح حقروص
2021/8/2م