- سباق مع الزمن لإنقاذ حياة معاذ.. لا تتركوه يواجه الموت وحيدًا!
- الرئيس الزُبيدي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية بالعاصمة عدن
- خلال لقائه ببعثتي قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع شبوة.. الرئيس الزُبيدي يشيد ببطولة القوات المسلحة والأمن الجنوبي
- الحزام الأمني يكشف تفاصيل الانفجار الذي هز محافظة الضالع
- انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في قعطبة شمال الضالع وسقوط ضحايا
- قطاع قبلي يمنع مرور مقطورات الغاز في أبين والشركة تناشد الدفاع والداخلية بالتدخل
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- واشنطن تدين تصاعد العنف في سوريا وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن المجازر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تتخذ قرارات لوأد التجاوزات التي تنال من النخبة الحضرمية والأمن العام (تفاصيل)
- زيارات الرئيس عيدروس الزبيدي في شهر رمضان المبارك إلى محافظات الجنوب (الأبعاد والدلالات)

تقف السلطة الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربّه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي على مشارف مرحلة جديدة من التوتّر بسبب خلاف متصاعد حول عقد جلسات البرلمان اليمني في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وتحدّت رئاسة مجلس النواب رفض الانتقالي عقد الجلسات في سيئون المتميزة باستقرارها ومتانة بنيتها التحتية واستدعت النواب للالتحاق بالمدينة بينما وصل رئيس المجلس سلطان البركاني ونائبه محمد الشدادي الثلاثاء إليها.
وقال مصدر حكومي لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” إنّ عددا من المسؤولين والبرلمانيين كانوا في استقبال البركاني والشدادي من بينهم وزير الداخلية إبراهيم حيدان ووكيل محافظة حضرموت عصام الكثيري.
ومن المقرر أن يستأنف البرلمان الذي لم تتم إعادة انتخابه منذ سنة 2003 جلساته في مدينة سيئون بعد انقطاع مستمر منذ أبريل 2019.
والخميس الماضي، هدد القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد بن بريك بمنع انعقاد اجتماعات الحكومة اليمنية والبرلمان في سيئون.
ومن المتوقع أن يعمق انعقاد جلسات البرلمان في المدينة الخلاف بين الانتقالي والشرعية اليمنية، حيث تشهد العلاقة بين الطرفين توترا كبيرا منذ أشهر رغم التوافق الذي حصل بينهما نهاية العام الماضي برعاية سعودية حينما تم تشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب حاز فيها المجلس الانتقالي الجنوبي على خمس حقائب.
وتمارس الحكومة اليمنية مهامها من خارج البلاد منذ أشهر وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بعدم تسهيل عملها في العاصمة المؤقتة عدن التي يسيطر عليها المجلس.