- نقطة أمنية في شبوة تعلن ضبط 60 كيلو حشيش
- بدء تأثير المنخفض الجوي على عدن وسط تحذيرات مهمة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين يوجه برفع الجاهزية تحسباً للمنخفض الجوي
- عمرو البيض من بروكسل : بحثنا القضايا السياسية والإنسانية في الاتحاد الأوروبي
- الإعلام الأمني ينشر آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري بالمحافظات الشرقية
- خدماته تمتد لأكثر من "30" عام ..ضابط جنوبي يطلق نداء استغاثة لوزير الدفاع لإنصافه بإطلاق راتبه
- 260 ميجا جاهزة لدخول الخدمة تنتظر توقيع الوزير الشماسي
- "الأمناء" تكشف بالوثائق حجم الفساد المستشري في وزارة التربية والتعليم
- شروط استفزازية تعرقل عودة بث إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة
أظهرت بيانات منظمة دولية معنية بحماية الأطفال أن التصعيد المتواصل لميليشيا الحوثي في اتجاه محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وفي محافظة تعز منذ بداية العام الفائت تسبب في نزوح أكثر من 140 ألف طفل، بينهم 25 ألف طفل منذ بداية العام الحالي وأن هذا النزوح جعل تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النزوح لا يستطيعون الحصول على المتطلبات الأساسية كالطعام والمياه النظيفة والتعليم.
وفي تقرير حديث لمنظمة حماية الأطفال فإنه ومع استمرار العنف أُجبر نحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم في العام 2020، خصوصاً حول محافظات مأرب والحديدة وحجة وتعز، كما اضطر حوالي 25 ألف طفل وأسرهم إلى مغادرة منازلهم منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، ونبهت إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال في مخيمات النزوح لا يستطيعون الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم.
وتقدم منظمة حماية الأطفال التعليم غير الرسمي وخدمات المياه والصرف الصحي في العديد من المخيمات في جميع أنحاء اليمن. ومع ذلك، لا يزال يتعين القيام بالمزيد لتحسين وزيادة وصول الجهات الفاعلة الإنسانية إلى مجتمعات النازحين، وضمان حصولهم على الأساسيات وحماية أطفاله.
وذكرت المنظمة أن الأطفال في المخيمات التي يقع نصفها تقريباً على بعد ثلاثة أميال من خطوط المواجهات، غالباً ما يضطرون إلى المشي لساعات للعثور على مياه شرب وحطب للطهي. وكثير منهم ليس لديهم خيار سوى العمل من أجل مساعدة أسرهم. ولا يزال حوالي 1.71 مليون طفل نازحين في البلاد ومقطوعين عن الخدمات الأساسية ونصف مليون منهم لا يحصلون على تعليم رسمي.
ومنذ بداية العام الماضي صعدت ميليشيا الحوثي من العمليات القتالية في محافظة مأرب وفي الساحل الغربي وفي أطراف مدينة تعز ورفضت مقترحات السلام التي قدمها مبعوث الأمم المتحدة وآخرها كانت الخطة الجديدة لوقف الحرب والتدابير الإنسانية والاقتصادية الموازية، وذهبت نحو تجنيد المزيد من طلاب المدارس ودفعت بهم إلى مختلف جبهات القتال.