- سباق مع الزمن لإنقاذ حياة معاذ.. لا تتركوه يواجه الموت وحيدًا!
- الرئيس الزُبيدي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية بالعاصمة عدن
- خلال لقائه ببعثتي قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع شبوة.. الرئيس الزُبيدي يشيد ببطولة القوات المسلحة والأمن الجنوبي
- الحزام الأمني يكشف تفاصيل الانفجار الذي هز محافظة الضالع
- انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في قعطبة شمال الضالع وسقوط ضحايا
- قطاع قبلي يمنع مرور مقطورات الغاز في أبين والشركة تناشد الدفاع والداخلية بالتدخل
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- واشنطن تدين تصاعد العنف في سوريا وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن المجازر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تتخذ قرارات لوأد التجاوزات التي تنال من النخبة الحضرمية والأمن العام (تفاصيل)
- زيارات الرئيس عيدروس الزبيدي في شهر رمضان المبارك إلى محافظات الجنوب (الأبعاد والدلالات)

وجهت النيابة الجزائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في صنعاء، طلب استدعاء لمراسل قناة ”المنار“ التابعة لحزب الله اللبناني، خليل العمري، بعد اتهامه بـ“التخابر مع دولة أجنبية“.
ونشر العمري وثيقة استدعاء من قبل النيابة الجزائية في صنعاء، وهي جهة قضائية متخصصة في محاكمة المعارضين السياسيين وقضايا أمن الدولة.
ويعمل العمري منذ سنوات مراسلاً لقناة ”المنار“ اللبنانية في صنعاء، وطوال تلك السنوات كان صوتاً داعماً للحوثيين حتى قبل انقلابهم على السلطة في العام 2014.
ونشر العمري ما وصفه بـ“بيان للناس“، وقال: ”إذا حدث لي أي مكروه فالجاني هو جهاز الأمن والمخابرات أو فاسدون فيه، تضرروا بسبب هذا المنشور“، مؤكداً أن ”جميع الوثائق التي تفضحهم مودعة عند ثلاثة من الزملاء سينشرونها حال تعرضي للقتل أو الإخفاء“.
وحرض مراسل قناة ”المنار“ خلال الأسابيع الماضية على استهداف مخيمات النازحين في ضواحي مدينة مأرب، مبرراً استهدافهم من قبل الحوثيين باعتبار تلك المخيمات تضم قوات سعودية ومقاتلين تتبع تنظيمات إرهابية.
وجاء هذا التطور في الصدام بين مراسل قناة ”المنار“ وبعض قادة جهاز الاستخبارات الحوثي- وفق مصادر محلية مطلعة- على خلفية إبداء العمري رأيه في بعض اللقاءات المجتمعية والصحفية عن ”طريقة إدارة البلاد من قبل الحوثيين، وتعرض الأبرياء للاعتقال بشكل تعسفي على يد أجهزة الأمن والاستخبارات في صنعاء، ومناطق سيطرة الحوثيين“.
وأشارت تلك المصادر إلى أن العمري تلقى تهديدا قبل عدة أسابيع من قبل مجهولين موالين للحوثي، بعد حديثه بشكل علني عبر صفحته بموقع فيسبوك عن ”تهريب مكالمات دولية تديرها قيادات بارزة في جماعة الحوثي بصنعاء“.
ونشر العمري في آذار الماضي عبر ”فيسبوك“ تدوينة أشار فيها إلى تلقيه اتصالا من قبل مجهول حول تهريب مكالمات دولية، وقال: ”وردني اتصال من مجهول أن هناك عمليات تهريب كبرى (عبر الألياف الضوئية) للمكالمات الدولية، وإنها تجري من (دار البشائر)، وقال المتصل إنه يعمل في الموقع المذكور، ويريد إبراء ذمته“.
وأضاف ”لم يظهر رقم المتصل على الشاشة وكأنه اتصال عبر النت“.
وتحول أحد أكبر القصور القديمة في صنعاء (دار البشائر) إلى مقر جهاز المخابرات الخاصة بالحوثيين، عقب انقلابها عام 2014، قبل أن تنتقل إلى مقرات سرية في صنعاء وبعض المدن الخاضعة لسيطرتها، إثر بدء عمليات التحالف العربي في اليمن