- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
- بتمويل إماراتي.. افتتاح مشروعات أمنية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة
- الحوثيون يستنفرون لمواجهة الاحتقان الشعبي في محافظة إب
- استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين بقصف حوثي على منطقة شمير غرب تعز
- صحة البيئة في المنصوره تتلف 5طن من الطماطم المعلبة فاسدة ومواد غذائية متنوعة
- أسعار الأسماك اليوم الإثنين فى عدن 23 ديسمبر
- الإرياني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية محاسبة الحــوثيين على جرائمهم ضد الإنسانية
- تسجيل 800 حالة جديدة بمرض السرطان خلال 2024
- وصول أكثر من 18 ألف طن من لقاحات تطعيم الأطفال إلى عدن
- نتنياهو يتوعد الحــوثيين
تناولت صحف عالمية، اليوم الخميس، العديد من الملفات ذات الاهتمام، كان أبرزها التهديد الذي يواجه ملايين من الشعب السوري في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا حول توصيل مساعدات الأمم المتحدة.
وأبرزت أيضا سياسة الترهيب والاعتقالات التي لا تزال السلطة الفلسطينية تمارسها ضد المعارضين، في أعقاب وفاة الناشط نزار بنات، بالإضافة إلى تحدي النساء في أفغانستان لحركة طالبان.
خطر يلاحق ملايين السوريين
قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ إن الملايين من السوريين يواجهون خطرا شديدا إذا فشلت الولايات المتحدة وروسيا في الوصول إلى اتفاق يتعلق بتسليم المساعدات المقررة للسوريين من الأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم: ”ستواجه أجزاء من شمال سوريا بشكل سريع أزمة إنسانية قاتلة وواسعة النطاق، إذا فشل مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع في تمديد مشروع قرار يسمح للأمم المتحدة بتوصيل المساعدات عبر الحدود السورية التركية، وفقا لعمال إغاثة ومواطنين سوريين وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن“.
ومضت الصحيفة بالقول: ”مشروع القرار الذي يسمح للأمم المتحدة بإيصال شحنات المساعدات إلى سوريا من خلال معبر حدودي واحد، من المقرر أن ينتهي العمل به يوم السبت المقبل.. سوف يكون ملايين السوريين المعتمدين على جهود المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة أمام خطر عاجل، في حالة عدم تمديد العمل بالاتفاق، وفقا لعمال الإغاثة“.
وتابعت: ”أعلنت روسيا على مدار أكثر من عام استخدام حق النقض، الفيتو، ضد أي مشروع قرار يسمح باستمرار دخول المساعدات عبر الحدود، وترى موسكو أن توزيع تلك المساعدات على مناطق يسيطر عليها خصوم الرئيس السوري بشار الأسد، حليف روسيا، انتهاك للسيادة السورية“.
وبشأن موقف الإدارة الأمريكية من ملف مساعدات اللاجئين، قالت الصحيفة : ”تفضل إدارة بايدن تمديد اتفاق المعبر الحدودي، ويبدو أن الجدل الدائر حول القرار بمثابة اختبار رفيع المستوى بالنسبة للولايات المتحدة وروسيا على حد سواء، حول ما إذا كانت الدولتان في الوقت الذي يشهد تصعيدا في التوترات بينهما، تستطيعان الوصول إلى أرضية مشتركة“.
وعلى الجانب الآخر من الحدود السورية عند معبر باب الهوى، نقلت الصحيفة عن سوريين يستعدون للعودة إلى بلادهم من تركيا قولهم إن “ أقاربهم يعتمدون بشكل هائل على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة.. وقال شاب يبلغ من العمر 31 عاما إنه لا يوجد عمل في شمال إدلب“.
وأشارت إلى أن السوريين المقيمين في إدلب تعرضوا للتشريد خلال الهجوم العسكري الواسع الذي تشنه قوات الحكومة السورية على المدينة، حيث يحصل المواطنون هناك على كل شيء تقريبا من وكالات الإغاثة، مثل المال والطعام والمنظفات والملابس.
ونقلت الصحيفة عن أحد السوريين قوله إن تلك المساعدات هي السبب الذي يبقي المدنيين هناك على قيد الحياة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن الجدل حول القرار سيكون أيضا اختبارا لقدرة إدارة بايدن على حشد تحالف واسع حول قضية مثيرة للجدل، وكان الدافع وراء حجتها هو أن المعاناة الإنسانية في سوريا قد ازدادت بشكل كبير منذ أن أصرت روسيا على أن التمديد لمدة 12 شهرا، والذي ينتهي يوم السبت، سيكون الأخير.
السلطة الفلسطينية ترفع شعار القمع
قالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية إنه رغم وفاة الناشط نزار بنات، فإن السلطة الفلسطينية لا تزال مؤمنة بتخويف وقمع خصومها.
وأضافت في تحليل إخباري نشرته اليوم: ”لا يزال مقتل الناشط السياسي نزار بنات منذ أسبوعين، عندما كان معتقلا لدى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، يثير التوتر بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية من جهة، والنشطاء السياسيين من جهة أخرى، ومعظهم من اليسار الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية“.
ومضت الصحيفة العبرية بالقول: ”اعتقلت الشرطة الفلسطينية 7 متظاهرين، حتى قبل أن يبدأوا تجمعهم في وسط رام الله، احتجاجا على مقتل نزار بنات.. وبعد ما يتراوح بين ساعتين و 3 ساعات، ألقت الشرطة القبض على 12 آخرين، هم أقارب وأصدقاء ومحامو المقبوض عليهم سابقا، الذين حضروا إلى قسم الشرطة، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السبعة“.
وتابعت: ”القبض على النشطاء السبعة، والعنف الذي تم استخدامه ضد أقاربهم وأصدقائهم، كان مفاجئا لسببين: الأول هو أن مسؤولين بارزين في السلطة الفلسطينية سبق أن أدلوا بتصريحات تصالحية في الأيام القليلة الماضية، حيث أعربوا عن أسفهم تجاه الهجوم الذي تعرضت له صحفيات، عقب مقتل نزار بنات“.
وأشارت إلى أن السبب الثاني للصدمة هو أن العديد من المعتقلين هم ناشطون بارزون في المنظمات اليسارية أو مقربون منها، وبعضهم كان قد سجن سابقا في إسرائيل بسبب معارضة الاحتلال. بعبارة أخرى، كان هناك توقع بأن الرصيد السياسي لهؤلاء المتظاهرين، والإعجاب الذي اكتسبوه في المجتمع، من شأنه أن يحميهم من الاعتقال ومن عنف الشرطة الفلسطينية.
وختمت الصحيفة تحليلها بالقول: ”حملة الاعتقالات تؤكد أن كبار المسؤولين السياسيين في السلطة الفلسطينية لا يزالون مقتنعين بأن المسار المناسب بالنسبة لهم هو إسكات وقمع وترويع خصومهم“.
النساء يتحدين طالبان
قالت صحيفة ”ذي غارديان“ البريطانية إن النساء في أفغانستان يخرجن إلى الشوارع وهن يحملن السلاح، في تحد واضح لحركة طالبان.
وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم: ”خرجت النساء وهن يحملن السلاح في شمال ووسط أفغانستان، في مسيرات بالمئات في الشوارع، وقمن بنشر صور لهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في استعراض للتحدي ضد حركة طالبان، التي تجتاح مناطق واسعة من البلاد“.
ومضت الصحيفة تقول: ”كانت واحدة من أكبر التظاهرات في وسط إقليم ”غور“، حيث تجمعت مئات النساء، وهن يحملن السلاح، ويرددن الهتافات المناوئة لحركة طالبان“.