تشهد حضرموت الساحل استقرارا أمنيا لم تعيشه من قبل، بوجود قوات النخبة الحضرمية، القوات التي انشاءت وتدربت على يد القوات الاماراتية لتطهير المحافظة من العناصر الارهابية  وأثبت جداتها في ملف مكافحة الارهاب". 

وعلى ما يبدو أن الاستقرار الأمني، الذي حققته النخبة في ساحل حضرموت، لم يعجب القوى المسيطرة على قرار الشرعية، الداعمة للارهاب، لتبدء بتنفيذ المخطط، لكسر النخبة الحضرمية كما فعلت في محافظة شبوة قبل ما يقارب العامين مع النخبة الشبوانية". 

وقام وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، بتحركات خلال الشهر الماضي في ساحل حضرموت، واستبدل مدير الأمن في ساحل حضرموت، إثارة جدلا واسعا في أوساط الشارع الحضرمي، من خلال الاستفزاز التي يقوم بها الوزير". 

السياسي الحضرمي ورئيس مركز دار المعارف للبحوث والاحصاء سعيد بكران قال ان وزير الداخلية ابراهيم حيدان ومن خلفه" تنظيم الإخوان" يخططون لإعادة الفوضى في ساحل حضرموت، من خلال دفع الاموال عبر ما يعرف بالمؤسسة الاقتصادية في المكلا على لشراء ولاءت حضرمية. 

واشار بكران إلى أن الوزير ومن خلفه  يقومون بأدوار بالغة الخطورة، في ساحل حضرموت، حيث يسعى لتشكيل، قوات خاصة ولائها للإخوان في ساحل حضرموت وتكون بديل لجهاز الامن العام وموازياً للنخبة الحضرمية ". 

وأكد، بكران ان التشكيل الجديد موالي لتنظيم الاخوان جملة ًوتفصيلاً وعناصره مؤدلجة سيكون ضباط امن حضرموت اول ضحايا هذا المكر الكبير". 

وطالب السياسي الجنوبي التصدي ومنع هذا التشكيل الإخواني الجديد وهو في مهده، مؤكدا ان الجميع يعرف خطر الإخوان وقد اكتوى الكثير من أبناء المحافظة بنار الارهاب الاخواني واغتيالاته". 
وحذر بكران، من هذا المخطط الإخواني القذر والمساعي الخبيثة، داعيا الى التصدي برجولة". 

وختم منشوره:"هذه العصابة التي دمرت ابين وهي تريد الدمار لحضرموت والخراب ويزعجها الاستقرار والهدوء".