- السفارة الصينية تستأنف عملها من عدن
- أمنية سقطرى تقف أمام الوضع الأمني في المحافظة وتتخذ عدد من القرارات
- كهرباء عدن تجيب عن خبر قدوم محطة توليد عائمة
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
- رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات
- نائب وزير المالية يبحث مع وفد أممي المستجدات الاقتصادية والتحديات المالية والمعاناة الإنسانية
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية
- 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين في ماليزيا (فيديو)
- أمين العكيمي في تسجيل مسرّب يسيء لأبناء تعز
- مقتل مشرف حوثي على يد والد طفل انتقامًا لاغتصابه في مركز صيفي بصنعاء
علّق وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني على التصعيد العسكري الحوثي في مأرب.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر، الاثنين، إن "تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مؤخراً لعملياتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، واستهدافها المتواصل للأحياء السكنية في المناطق المحررة، وهجماتها الإرهابية المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، تقويض لجهود التهدئة ورفض صريح للحلول السلمية".
كما أضاف أن "التصعيد الهستيري والخطير يؤكد مضي ميليشيا الحوثي في مخططها الانقلابي، وانقيادها الكامل خلف الأجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية الرامية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، والاستهتار بالإجماع الدولي والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن".
إلى ذلك طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بـ"إدانة هذا التصعيد، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي للانصياع لجهود التهدئة، ودعم الحكومة في معركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
خسائر فادحة
يشار إلى أنه منذ فبراير الفائت، تسعى ميليشيا الحوثي للاستيلاء على مأرب، إلا أنها لم تحرز تقدماً يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من الجيش اليمني.
وكانت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة قد استهدفت مناطق سكنية مدنية داخل المدينة نفسها. وبحسب ليز تيسين، الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قصف الحوثيون محطة تزود بالوقود في وقت سابق من الشهر الحالي، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً إجمالاً، بينهم أطفال.
وقف النار
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، كان أعلن يوم 22 مارس الفائت، عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن. وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة".
إلى ذلك أضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي، وسيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".
وحصدت تلك المبادرة ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً. كما أثنت الأمم المتحدة على تلك الخطوة. وقال المتحدث باسمها، فرحان حق، إن المنظمة الدولية ترحب بمبادرة السلام السعودية التي تتسق مع جهود الأمم المتحدة.