آخر تحديث :السبت 23 نوفمبر 2024 - الساعة:23:32:29
أركان حرب قوات العاصفة العميد/ سياف المعكر في حوار مع "الأمناء":لن نتهاون بردع عناصر التخريب والإرهاب ومثيري الفوضى
("الأمناء" حاوره/ عنتر الشعيبي:)

هدفنا حماية أرضنا وتأهيل جيشنا والحفاظ على أمن عدن والجنوب عامة

نقوم بدورات شبه متواصلة لأفراد قوات العاصفة

ظاهرة حمل السلاح دخيلة على عدن وأبنائها ويجب القضاء عليها

الحملة الأمنية على الجميع بدون استثناء ولا نسمح بالوساطات

أفرادنا واعون أن مشكلة المرتبات سياسة تمارسها قوى معادية للجنوب

 

قال أركان حرب قوات العاصفة العميد سياف المعكر (أبو حرب) إن قوات العاصفة تعمل بصمت وبعيداً عن الكاميرات وتعمل ضمن منظومة واحدة مع الوحدات الأخرى وبتنسيق عملياتي.

وأضاف: "الجنوب قدم قوافل من الشهداء والجرحى من أجل تحرير واستقلال الجنوب واستعادة دولته المستقلة كاملة السيادة". مؤكداً "السير على نهج الشهداء والانتصار لدمائهم الزكية، وأن الجنوب في وقتنا الحاضر يحتاج إلى وحدة الصف والتكاتف أكثر من أي وقت مضى، بعيدا عن المكايدات السياسية والمصالح الشخصية، فالجنوب ودماء الشهداء خطوط حمراء".

وأشار إلى أن: "قوات العاصفة لن تتهاون في ردع العناصر التخريبية والعناصر الإرهابية ومثيري الشغب والفوضى والقلاقل وكل من يحاول العبث بأمن وسكينة المواطنين".

وأوضح بأن قوات العاصفة كانت وما تزال تقف إلى جانب مصلحة المواطن وتتمسك بثوابتها الوطنية والثورية الأساسية التي وجدت من أجلها وهي حفظ الأمن والاستقرار، وستعمل جاهدة خلال الفترة القادمة كما عملت في السابق في تحقيق الأمن والاستقرار وخدمة المواطن، وستعمل جاهدة في إنجاح حملة منع حمل السلاح وإعادة جمال ومدنية العاصمة عدن باعتبارها مدينة السلام والتعايش"، مؤكداً أن قوات العاصفة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي أعمال إجرامية أو إرهابية تستهدف أمن وحياة وسلامة المواطنين.. كل ذلك جاء في الحوار الذي أجرته "الأمناء" مع أركان حرب قوات العاصفة العميد سياف المعكر، فإلى نص الحوار:

 

"الأمناء" حاوره/ عنتر الشعيبي:

 

  • ما تقييمك للأوضاع الأمنية في العاصمة عدن؟
  • في البداية أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على اهتمامكم بقضايا الوطن والمواطن وعلى إفساح هذه المساحة أمامي للحديث عن الأوضاع الأمنية وغيرها من القضايا التي تهم الوطن والمواطن. إن الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن في الوقت الراهن أفضل من أي وقت مضى، وهناك تنسيق أمني وعملياتي بين الأجهزة الأمنية وهذا التنسيق حقق نجاحات كبيرة في تحسن الأمن بالعاصمة.

 

  • حدثنا عن قوات العاصفة والمهام التي تقوم بها؟
  • قوات العاصفة هي قوات أمنية وطنية، منتسبوها من كل محافظات الجنوب، وكذلك قيادة العاصفة من كل المحافظات وهذا شيء جميل نفتخر بها ويفتخر فيها كل جنوبي، فقوات العاصمة تتواجد في أغلب مديريات العاصمة عدن ومنتشرة من نقطة العلم إلى رأس عمران، حيث تقوم بمهام كبيرة ومنها حماية مداخل ومخارج العاصمة عدن وكذلك الانتشار الأمني في النقاط، وتقوم بدور كبير في مكافحة الإرهاب والمخدرات، وتقوم بحماية ومرافقة الشخصيات ومنها الرئيس عيدروس الزبيدي والمحافظ لملس ومدير الأمن.

 

  • نسمع عن قوات العاصفة وعن انضباط أفرادها مقارنة بالوحدات الأخرى.. ما تعليقكم؟
  • إن قيادة قوات العاصفة ممثلة بالعميد أوسان العنشلي، قائد قوات العاصفة، الذي يعتبر قدوة لنا جميعا، فإذا كان القائد منضبطا ويتمتع بأخلاق ولا يميز بين الأفراد فالأفراد يقتدون بالقائد، وكذلك تعامل القيادة مع الأفراد بكل ثقة ومسؤولية، وثانيا اهتمامنا بالأفراد ومتابعتهم والرقابة والتفتيش ومحاسبة كل فرد لا يلتزم بالنظام والقانون، وهذا ما يميز هذه القوات عن غيرها رغم أن هناك وحدات أخرى متميزة أيضاً.

 

  • حدثنا عن التدريب والتأهيل في قوات العاصفة؟
  • تقوم قوات العاصفة بعمل دورات شبه متواصلة للأفراد، حيث أقامت قوات العاصفة خلال العام الماضي تقريبا ١١دورة تدريبية، ويلعب التوجيه المعنوي دورا كبيرا في توعية الأفراد، حيث أن قوات العاصفة خلال العام الماضي لم تشهد أي اعتداء على المواطنين أو سلوك بلطجي أو حوادث لأطقم عسكرية وغيرها.

 

  • نعرف أن مشكلة انقطاع المرتبات يشكل مشكلة لدى القيادة وصمود الأفراد، ما تعليقكم؟
  • صحيح انقطاع المركبات لشهور طويلة يعد مشكلة كبيرة ولكن وعي الأفراد أن مشكلة المرتبات سياسية تمارسها قوى معادية للجنوب والهدف منها إخلاء المعسكرات، ولكن سياستهم فشلت وأفراد العاصفة صامدون بل زادتهم عزيمة وإصرارا.

 

  • ما تقييمك للحملة الأخيرة لمنع حمل السلاح في العاصمة عدن؟ وما دور قوات العاصفة فيها؟
  • لقد بذل التوجيه المعنوي دورا كبيرا في الحملة التوعوية لمنع حمل السلاح وترقيم المركبات غير المرقمة، حيث تم تدشين الحملة تاريخ ١٥يونيو وكانت قوات العاصفة السباقة في سبيل إنجاحها، حيث انتشرت قواتنا في جميع المديريات وحققت نجاحا كبيرا في يومها الأول والثاني، وسوف تستمر الحملة حتى تحقيق أهدافها، لأن ظاهرة حمل السلاح ظاهرة دخيلة على عدن وأبنائها ويجب القضاء عليها، فقد شهدت عدن خلال الفترة الأخيرة عمليات اغتيالات طالت شخصيات وقيادات عسكرية وأئمة مساجد وهذا بسبب انتشار السلاح، ولكن إن شاء الله سوف نقضي على هذه الظاهرة وسوف يعم الأمن والأمان وتعود العاصمة عدن إلى وضعها الطبيعي.

 

  • يتحدث البعض عن الحملة الأمنية وأن هناك وساطات وغيرها، ما صحة ذلك؟
  • الحملة الأمنية على الجميع بدون استثناء ولا نسمح بالوساطات فالقانون فوق الجميع.

 

  • ما أهم الصعوبات التي تعانيها قوات العاصفة والوحدات الأخرى؟
  • هناك صعوبات كثيرة وأهمها التسليح وانقطاع المرتبات وشحة الإمكانيات، حيث نعمل بجهود ذاتية، حيث نقوم بشراء الميري وتحسين الغذاء للأفراد وكذلك تجهيز المكاتب وتوفير مولدات كهرباء للمعسكرات وتوفير الديزل وغيرها، ولكن هذه الصعوبات ليست عائقا إذا وجدت العزيمة والإصرار لدى أي قوة أو شخص فقد لاقينا في سنوات سابقة كثيرا من الصعوبات ولكننا تخطيناها وما زلنا صامدين.

 

  • ما الأهداف القادمة لقوات العاصفة؟
  • أهدافنا هي حماية أرضنا وتأهيل جيشنا وأمننا والحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة والجنوب عامة من المهرة إلى باب المندب، وثانيا لدينا قيادة سياسية وعسكرية عليا ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي حفظه الله فنحن جنوده وجاهزون لتنفيذ أي أوامر أو مهام في أي زمان ومكان.

 

  • كلمة أخيرة سيادة العميد سياف المعكر توجهها للمواطنين؟
  • نشكر كافة المواطنين في العاصمة عدن والجنوب كافة على صمودهم وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية؛ لأن المواطن يعد رجل الأمن الأول، ونقول لهم: إننا صامدون، وثقوا أننا على درب الشهداء سائرون.

 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل