- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
دعا عدد من الجمهوريين البارزين في مجلس الشيوخ الإدارة الأميركية إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحوثيون في اليمن.
وحثّ المشرّعون مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على التركيز أكثر على «الانتهاكات العنيفة لحقوق الإنسان والتأثير الجماعي لمجموعة الحوثيين المدعومة من إيران على الشعب اليمني». وأضافوا: «الحوثيون يعملون بجدية لتغيير نسيج المجتمع اليمني. وهم يسعون إلى تحزيب اليمنيين بشكل جماعي. وهذا يشكل خطراً جدياً وطويل الأمد على الاستقرار في المنطقة، وسيؤدي إلى بقاء اليمن في دوامة من العنف والحرب».
وكتب الجمهوريون، وعلى رأسهم كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في «الشيوخ» السيناتور جيم ريش، رسالة إلى غرينفيلد، أعربوا فيها عن «قلقهم العميق من الانتهاكات الواسعة والمنظمة للحوثيين» في اليمن. وقالوا: «لوقت طويل تغاضى المجتمع الدولي عن فظائع الحوثيين. وهذا النقص في الانتباه الدولي أدى إلى شعور بعدم المحاسبة، الأمر الذي أدى بالتالي إلى غياب لأي نية حسنة لدى الحوثيين للتفاوض».
ولفتت الرسالة إلى أن «الحوثيين طوّروا نظاماً استخباراتياً قمعياً على غرار (الحرس الثوري) الإيراني، يعمل خارج نطاق سيطرة الدولة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم الحركة عبد الملك الحوثي... ما تفعله الحركة هو انعكاس لتأثير طهران المستمر و(محاور المقاومة) التابعة لها. وهي تفرض سيطرتها بقوة، فتلجأ إلى الترهيب والقمع والتخويف لدحر المعارضة».
واعتبر المشرعون أن تسليط الضوء على طبيعة الحوثيين هذه قد يحول دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في مأرب، مطالبين غرينفيلد بتوظيف صوتها في مجلس الأمن، وتصويتها للحرص على إدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع في اليمن. وذكّروا بأن تقرير الأمم المتحدة أشار إلى أن كل من لا يوافق على أفكار الحوثيين المتشددة والمذهبية في اليمن هو عرضة للاعتقال التعسفي والحجز، والتعذيب، والاعتداء، والاغتصاب.
وختموا بالقول: «فيما يستمر الحوثيون في اعتدائهم على مأرب، نطلب منك أن تركزي انتباه المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات الجدية والمستمرة لحقوق الإنسان. من المهم للغاية أن يسلط الضوء على أفعال الحوثيين، بهدف الحؤول دون توسيع نطاق سيطرتهم وتراجع فرص السلام في اليمن».