- بحماية اللواء الرابع مشاة "إخواني" .. مطلوب أمني ينتحل صفة مدير أمن
- مصادر لـ"الأمناء" : المخلافي ينهب أجهزة ومعدات مركز الأطراف بصلالة للاستثمار في تعز
- تقرير حديث للكونغرس الأمريكي عن الوضع في اليمن : حركة الاستقلال الجنوبية لا تزال نشطة
- توقف وشيك لمحطات التوليد خلال الساعات القادمة عقب نفاد مادتي النفط الخام والديزل
- الجيش بلا رواتب والعليمي يوجه بصرف رواتب 4 أشهر للسلك الدبلوماسي
- في الذكرى الأولى لرحيل قائد وطني خلدته أفعاله وانتصاراته .. الشهيد عبداللطيف السيد قاهر الإرهاب وأيقونة النضال الجنوبي ..
- بدعم المحرّمي.. وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة تدريبية بعدن لفريق تحدي القراءة العربي
- المستشار الثقافي السابق في السفارة اليمنية بمصر الدكتورة عائشة العولقي في حوار مع "الأمناء" :هذه حقيقة ما يدور في أروقة السفارة .. وهذه تفاصيل قصتي مع "حسين محب"
- تعز .. قيادات عسكرية إخوانية تقتحم المؤسسات وتنهب أملاك المواطنين وتفرض عليهم الجبايات
- تقرير : لماذا استعصت حضرموت بترويضها للدخول في عملية التسوية السلمية للصراع اليمني الجاري ؟
![](media/imgs/news/16-06-2021-06-51-19.jpg)
دعا عدد من الجمهوريين البارزين في مجلس الشيوخ الإدارة الأميركية إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحوثيون في اليمن.
وحثّ المشرّعون مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد على التركيز أكثر على «الانتهاكات العنيفة لحقوق الإنسان والتأثير الجماعي لمجموعة الحوثيين المدعومة من إيران على الشعب اليمني». وأضافوا: «الحوثيون يعملون بجدية لتغيير نسيج المجتمع اليمني. وهم يسعون إلى تحزيب اليمنيين بشكل جماعي. وهذا يشكل خطراً جدياً وطويل الأمد على الاستقرار في المنطقة، وسيؤدي إلى بقاء اليمن في دوامة من العنف والحرب».
وكتب الجمهوريون، وعلى رأسهم كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في «الشيوخ» السيناتور جيم ريش، رسالة إلى غرينفيلد، أعربوا فيها عن «قلقهم العميق من الانتهاكات الواسعة والمنظمة للحوثيين» في اليمن. وقالوا: «لوقت طويل تغاضى المجتمع الدولي عن فظائع الحوثيين. وهذا النقص في الانتباه الدولي أدى إلى شعور بعدم المحاسبة، الأمر الذي أدى بالتالي إلى غياب لأي نية حسنة لدى الحوثيين للتفاوض».
ولفتت الرسالة إلى أن «الحوثيين طوّروا نظاماً استخباراتياً قمعياً على غرار (الحرس الثوري) الإيراني، يعمل خارج نطاق سيطرة الدولة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى زعيم الحركة عبد الملك الحوثي... ما تفعله الحركة هو انعكاس لتأثير طهران المستمر و(محاور المقاومة) التابعة لها. وهي تفرض سيطرتها بقوة، فتلجأ إلى الترهيب والقمع والتخويف لدحر المعارضة».
واعتبر المشرعون أن تسليط الضوء على طبيعة الحوثيين هذه قد يحول دون مزيد من تدهور الوضع الإنساني في مأرب، مطالبين غرينفيلد بتوظيف صوتها في مجلس الأمن، وتصويتها للحرص على إدراج انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في الاجتماعات والبيانات والقرارات المتعلقة بالصراع في اليمن. وذكّروا بأن تقرير الأمم المتحدة أشار إلى أن كل من لا يوافق على أفكار الحوثيين المتشددة والمذهبية في اليمن هو عرضة للاعتقال التعسفي والحجز، والتعذيب، والاعتداء، والاغتصاب.
وختموا بالقول: «فيما يستمر الحوثيون في اعتدائهم على مأرب، نطلب منك أن تركزي انتباه المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات الجدية والمستمرة لحقوق الإنسان. من المهم للغاية أن يسلط الضوء على أفعال الحوثيين، بهدف الحؤول دون توسيع نطاق سيطرتهم وتراجع فرص السلام في اليمن».