تبرأت حركة حماس، مساء الثلاثاء، من تصريحات ممثلها لدى ميليشيات الحوثيين اليمنية التي تحتل العاصمة صنعاء، معاذ أبو شمالة.

وأكدت الحركة في بيان، أن ما بدر من أبو شمالة ”موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها“.

وقالت الحركة، إن“أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف، أو تدخل من الحركة في الصراع باليمن، وغيره، هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال“.

وأضاف البيان:“إننا في حماس إذ نثمن عاليًا ونشكر وقوف الشعب اليمني إلى جانب شعبنا الفلسطيني في كل محطات جهاده ونضاله، وكان آخرها وقوفه الأخوي الصادق معنا في معركة سيف القدس بكل أطيافه، ومكوناته، وأماكن تواجده، شمالًا، وجنوبًا، شرقًا، وغربًا، وداخل اليمن وخارجه، نؤكد وقوفنا مع كل أبناء الشعب اليمني الشقيق“.

واختتمت الحركة بيانها بالقول:“حماس تتمنى لليمن وشعبه العزيز كل خير ووحدة ووئام، والخروج من هذا الصراع إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة كل اليمن، كما أن تصريحات الأخ القائم بالأعمال حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين“.

يذكر أن اللقاء الذي جمع قياديًا حوثيًا بممثل حركة حماس الفلسطينية في صنعاء معاذ أبو شمالة، أثار استياء شريحة واسعة من اليمنيين الذين اعتبروا أن الحوثي انتهز اللقاء لصرف الانتباه عن جريمته الأخيرة في مأرب.

ونشر الإعلام الرسمي الناطق باسم ميليشيات الحوثيين في اليمن خبرًا عن لقاء جمع عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، بمعاذ أبو شمالة، الأحد الماضي.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثيين، أن محمد الحوثي تسلّم ”درع حركة حماس، لدوره في دعم القضية الفلسطينية“، فيما نقل أبو شمالة للحوثيين“تقدير الحركة“ لما وصفها بالمبادرات التي أطلقها عبد الملك الحوثي، في إشارة للدعوة إلى جمع الأموال، والتي أثارت خلافات شتى لاحقًا بين قادة الميليشيات.