- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي يؤكد دعم ومساندة قيادة انتقالي لحج لجهود مكتب الصحة في مكافحة الكوليرا
- وزير الصحة يرفض قرار نيابة استئناف جنوب عدن بشأن إعادة حاويات الأدوية إلى بلد المنشأ
- العميد باعوم : قوات دفاع شبوة تواصل مهامها العسكرية في الجبهات في الدفاع عن المحافظة
- السفارة الهندية تعلن موعد إفتتاح قسماً قنصلياً بالعاصمة عدن
- تفشي للكوليرا في مدينة تعز.. 7 حالات وفاة وأكثر من 160 إصابة مؤكدة
- خطيب مسجد مسؤول موازنة الدولة في الحكومة
- الشرعية تصرف "2" مليار ريال سنويا تحت بند "موازنة أمانة العاصمة صنعاء" منذ "8" سنوات
- تنفيذي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين يستعرض نشاط عمله خلال الفصل الأول من العام الجاري.
- دبلوماسي مع الشرعية يتقاضى "5" آلاف دولار يظهر في صنعاء
أثار اللقاء الذي جمع قياديا حوثيا بممثل حركة حماس الفلسطينية في صنعاء معاذ أبو شمالة، استياء شريحة واسعة من اليمنيين الذين اعتبروا أن الحوثي انتهز اللقاء لصرف الانتباه عن جريمته الأخيرة في مأرب.
ونشر الإعلام الرسمي الناطق باسم ميليشيات الحوثي في اليمن، خبرا عن لقاء جمع بين عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، بمعاذ أبو شمالة، الأحد الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء ”سبأ“، في نسختها الصادرة عن ميليشيات الحوثي، أنه في ختام اللقاء، تسلم محمد الحوثي ”درع حركة حماس، لدوره في دعم القضية الفلسطينية“، بحسب زعم الوكالة.
وأثار اللقاء والتكريم حفيظة واستياء عدد من اليمنيين، لا سيما أن اللقاء جاء عقب يوم واحد فقط من استهداف الحوثيين محطة وقود في مدينة مأرب، عبر صاروخ بالستي أدى إلى احتراق الطفلة ليان هي ووالدها، بالإضافة إلى سقوط ما لا يقل عن 20 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم نساء وأطفال.
وقال المحلل السياسي والكاتب الصحفي محمد جميح: ”في الوقت الذي قوبلت فيه جريمة الحوثي، بحرق أطفالنا بصاروخ بالستي على مأرب، بإدانات واسعة، تُكرم حركة حماس مجرم الحرب“.
وتساءل جميح، في تغريدة له على حسابه في تويتر: ”هل يختلف أطفال غزة عن أطفال مأرب؟!، هل يصح التمييز بين الضحايا بسبب نوعية الصاروخ؟!“.
ورأى جميح أن ”الحوثي أراد بنشر صور اللقاء، تشتيت التركيز على جريمته، وحماس أعطته الفرصة“.
من جانبه، قال الباحث السياسي نبيل البكيري: ”مثلما تعتبر حركة حماس العصابات الصهيونية ميليشيات احتلال، نحن كذلك نعتبر ميليشيات الحوثي ميليشيات احتلال، ومثلما تخاصمون من يتقرب من إسرائيل، نحن كذلك كيمنيين نخاصم كل من يتعامل مع ميليشيات الحوثي الطائفية، التي دمرت دولتنا وبلادنا“.
وتابع البكيري: ”ما الذي قدمته وستقدمه جماعة الحوثي الانقلابية، للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التي كانت أكثر تدليلا لدى اليمنيين من أنفسهم“.
وأشار البكيري إلى أن ”الحوثية جماعة عنصرية، صادرت حتى رواتب اليمنيين، ونهبت كل شيء“، متسائلا: ”ماذا يتوقع انتهازيو حماس من جماعة كهذه، تراهم مجرد جماعة إخوانجية سنية“.
بدوره، يرى الصحفي رشاد الشرعبي أن ”حركة حماس الفلسطينية تصر على أن تضع نفسها في صف أعداء الشعب اليمني، من أجل شلة لصوص وجماعة عنصرية تسميهم أنصار الله الحوثي“، على حد تعبيره.
وأضاف الشرعبي: ”لم نتجاوز بعد شكر بعض قياداتها لإيران، الداعمة لجماعة دمرت اليمن وقتلت اليمنيين، فذهب ممثلها المزعوم بصنعاء، لتكريم القتلة عقب مجزرة مأرب، بصاروخ حوثي إيراني“.
وتساءل وكيل وزارة العدل في الحكومة اليمنية فيصل المجيدي قائلا: “ هل هناك جناح إيراني داخل حركة حماس يقودها إلى الهلاك؟“.
وكتب الصحفي والناشط الحقوقي همدان العلي: ”انتظرنا من حركة حماس إصدار بيان يستنكر جريمة إحراق الأطفال في مأرب على يد عصابة الحوثي، فذهب ممثل الحركة لتكريم أحد زعماء العصابة التي ارتكبت الجريمة البشعة“.
وقال أبو شمالة في تصريحات نقلتها عقب اللقاء وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إنه ”تم تقديم درع حركة حماس لمحمد علي الحوثي تقديرا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة“.