- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
- قوات درع الوطن تدشن توزيع 4500 سلة غذائية في مديرية لودر ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأسر الأشد فقراء
- مكتب الأوقاف بشبوة يشدد على منع الخلوة واللمس أثناء الرقية الشرعية
- استشهاد وإصابة 4 أطفال من أسرة واحدة في قصف لمليشيا الحوثي غرب تعز
لجأ التنظيم العالمي للإخوان لاستراتيجية الانحناء للعواصف بعد التطورات المتسارعة في الكثير من الدول التي ينشط فيها، وبعد أن منبوذاً سياسياً وشعبياً.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الإثنين، لم تردع المأساة التي يعيشها اللبنانيون، الطبقة السياسية التي مضت في التمسك بمكاسبها على حساب عامة اللبنانيين، الذين يستعدون لصيف صعب سياسياً واقتصادياً في ظل الانهيار السياحي المنتظر، في الوقت الذي ظهرت فيه طبقة جديدة، تضم المستفيدين من السقوط الاقتصادي والمالي.
إيران ملاذ الإخوان الجديد
في صحيفة "العرب" اللندنية قال هشام النجار، إن "التنظيم العالمي للإخوان يسعى لاعتماد استراتيجية الانحناء للعواصف والتكتيكات الضامنة لخروجه من محنته بأقل الخسائر الممكنة دون الوصول إلى مراحل التفكك والانهيار، وذلك بعد انكشاف الغطاء السياسي عن الجماعة في الكثير من الدول التي تنشط فيها".
وأضاف أن "أزمة تنظيم الإخوان الآن باتت أكثر تعقيداً من سابقاتها، فهي متعلقة بسقوط مشروع الجماعة السياسي داخل أهم مراكزه في الشرق الأوسط"، بعد الضغط المصري والخليجي، من جهة، ومصالحة قمة العُلا الخليجية من جهة أخرى، موضحاً "لكن التحول الأكبر جاء مع الإشارات الأولى للإدارة الديمقراطية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما يتعلق بتغيير نمط التعاطي مع ملفات المنطقة، ومن ضمنها ملف تيار الإسلام السياسي في سياق ضبط العلاقات مع مصر وتصحيح بوصلة التحالفات في المنطقة بما يحد من النفوذ الإيراني ومن أنشطة الفاعلين من غير الدول".
ويقول النجار، إن التطورات المتلاحقة، دفعت جماعة الإخوان إلى التفكير في البديل، بالحرص على "تنويع حلفائها وتوطيد صلاتها مع قوى إقليمية تجمعها بالجماعة علاقات تاريخية مثل إيران، وهي المرشحة لتكون البديل الانتقالي المعني بتوفير ملاذات آمنة للقادة المطلوبين من قبل القاهرة وتتحفظ تركيا على تسليمهم".
وأضاف "لا ينحصر فتح قنوات تواصل وحوار مؤخرًا بين قادة التنظيم العالمي للإخوان وقادة الحرس الثوري الإيراني في ملف توفير الملاذات الآمنة لقادة الإخوان على غرار ما جرى مع قادة القاعدة المصريين، إنما في تطوير التنسيق وخلق مصالح متبادلة من خلال منافع تعود على التجمعات والفصائل الشيعية من الحضور الإخواني في أوروبا، مقابل منافع تحصلها أفرع الإخوان من الحضور والنفوذ الميليشياوي الإيراني في العديد من العواصم العربية خاصة اليمن ولبنان والعراق".
تحصين ضد الإخوان
ومن جهتها قالت سوسن الشاعر في صحيفة "الوطن" البحرينية، إن مصر بدأت تحصين الجبهة الداخلية لمواجهة الموجة الثانية من مشروع "الفوضى الخلاقة مع استمرار سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة المكملة لسياسة أوباما.
وأوضحت الشاعر أن مصر نجحت بفضل الأعمال الدرامية والتلفزيونية الكثيرة في الفترة الماضية، في المبادرة بفضح الجماعة، وذلك بمناقشة "فكر الجماعات الدينية والغوص في منهجهم والرد عليهم علناً أمام الرأي العام لا في غرف التحقيق الأمنية فقط، وفي ذات الوقت لتكشف سر اللعبة وتقضي على ورقة الدين المستخدمة والموظفة في هذه الحرب".
وتابعت "أي فرد من فلول الإخوان بعد عرض الأعمال التلفزيونية التي فتحت ملفات الحوادث الأمنية والمعارك الحربية التي خاضتها القوتان العسكرية والأمنية في مصر على الجبهتين ضد الجماعات الدينية، وأن تروى تلك البطولات في قالب درامي يصل إلى شغاف قلوب القاعدة الشعبية الجماهيرية، بات يخشى على نفسه أن يظهر بفكره الأخواني علناً بعد هذه، فقد أصبح فكره فكراً منبوذاً ومكروهاً على المستوى الشعبي، والأهم جداً أصبحت أدوات التفكير والمنطق للرد على المنهج المضلل متاحة لأي شاب بسيط بعد أن وصلت له في تلك الأعمال.
مستفيدون من الانهيار
في سياق آخر، وعن تطورات الوضع في لبنان قالت صحيفة "الأنباء" الكويتية إن "قساوة المأساة التي يعيشها اللبنانيون لم تدفع إلى الآن القوى المؤثرة في موقع المسؤولية، لتجاوز الحسابات الشخصية أو الحزبية، وبالتالي الشروع في تأليف حكومة إنقاذية يتفق الداخل والخارج على اعتبارها الممر الإلزامي الوحيد لوقف الانهيار المخيف، حيث انعدمت مقومات الاستمرار، وتحولت حياة اللبنانيين إلى جحيم لا يطاق، وودائعهم في المصارف مهددة بالضياع".
وأوضحت أنه "في علم السياسة لا يمكن إعطاء أي مبرر للتعطيل الذي يحصل في مؤسسات الدولة إلا إذا كان هناك هدف من ورائه". مضيفةً "بدأ الاعتقاد يترسخ في ذهن المراقبين وعند غالبية الرأي العام، بأن هناك جهات سياسية مستفيدة من التفكك السياسي والانهيار المالي والضياع القضائي والهشاشة الإدارية في البلاد".
وأردفت "قد يكون إسقاط النظام اللبناني القائم هدف هؤلاء، لأن الترابط مع النظام المالي الدولي لا يناسبهم، والمحاسبة الدولية القضائية على الارتكابات الجنائية تزعجهم، كما أن السياق القائم على الالتزام بالمعايير الدولية لا يتماشى مع طموحاتهم الشخصية أو الحزبية، وعلى العكس من ذلك فإن الطلاق مع النظام الدولي وحالة الفوضى تفيدهم أكثر، وتحررهم من عبء العقوبات والمحاسبة".
صيف بلا سيّاح
ومن جهته قال موقع "نداء الوطن"إن كثيرين "يعتقدون أن الازمة الاقتصادية جعلت لبنان بلداً رخيصاً ما سيشجع السياح على القدوم والاصطياف فيه"، ولكن الخبراء والعاملين في القطاع يؤكدون العكس، وينقل الموقع عن نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر في لبنان، أن "لا سياحاً هذا العام. ما يعني أنّ العرض تراجع 70% لينخفض معه عدد الطائرات والقدرة التشغيلية والحركة السياحية، كما أنّ الطلب لم يصل حتى إلى 30%".
وينقل الموقع عن نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، أن لبنان لن يشهد إقبالاً سياحياً هذا العام بسبب صورته في الخارج التي جعلته "أسوأ من أفغانستان بسبب الأخبار السيئة والمصائب التي يتمّ نقلها الى الخارج، ما جعل دول الخليج العربي، تمنع رعاياها من السفر إلى لبنان، وكذلك دول أوروبا".