
عقد اليوم في الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة المؤقتة عدن لقاءا موسعا مع كبار التجار المكلفين ترأسه نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية بعدن ابوبكر باعبيد، لتعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك .
وفي اللقاء الذي ناقش أهمية تضافر الجهود وتماسك الجميع والعمل كفريق واحد بما يخدم المستهلك وتسيير الحركة التجارية والدفع بعجلة تنمية الاقتصاد الوطني، أكد نائب وزير الصناعة والتجارة سالم سلمان الوالي على الدعم المتواصل الذي توليه الحكومة لرأس المال الوطني ورجال المال والأعمال اليمنيين وتشجيع مبدأ الاستثمار نحو مزيد من الشفافية في القطاع الاستثماري والتجاري بما يخدم استقرار الأسواق وتأمين المخزون الغذائي والتمويني وحماية المستهلك وفق مقاييس وجودة وطنية عالية وبأسعار مناسبة للمواطن .
وجرى في اللقاء مناقشة عددا من الموضوعات والقضايا تتعلق بالنشاط التجاري وسير الحركة التجارية وكذا توجيه خمس رسائل مهمة قدمها نائب وزير الصناعة سالم الوالي ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية بعدن ابوبكر باعبيد لكبار التجار
تمثلت في:-
اولا : رسالة شكر وتقدير وعرفان لرجال المال والأعمال الوطنيين في الدور الذي لعبه في سبيل استقرار الأسواق وتأمين المخزون الغذائي والاستقرار السعري رغم كل الصعاب والعقبات التي واجهتهم في الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا ،
وثانيا : سنقف دائما الى جانبكم في الحرب الشعواء التي شنت على القطاع الخاص ورأس المال اليمني وسنعمل معكم لتجاوز كل الصعوبات والعقبات لتستمروا على ثباتكم الوطني ،
وثالثا : دعم جيش بلادنا الأبيض الذي يقف في الصفوف الأولى لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد ١٩ عبر وزارة الصحة من خلال الدعم المجتمعي ودور القطاع الخاص في تقديم الدعم للوقوف صفا واحدا الى جانب الدولة لما فيه مصلحة المواطن وسلامته .
ورابعا : القطاع الخاص سيكون دوما عونا قويا وسندا وطنيا الى جانب قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظها الهمام أحمد حامد لملس في كل المجالات كرديف مجتمعي وركيزة أساسية للبناء والتنمية .
وخامسا : للقطاع الخاص دورا كبيرا ومحوريا في هذه الفترة الاستثنائية مع قدوم الشهر الفضيل وذلك من خلال إقامة المعارض الرمضانية وتقديم المواد الغذائية والاستهلاكية بأسعار مناسبة وخدمات البيع المباشر للأسواق للتخفيف من معاناة المواطنين خصوصا ومدينة عدن في تزايد سكاني مضطرد بسبب موجة النزوح التي شكلت ضغط على توفير الخدمات .
وختاما نستبشر خيرا وهناك ملامح ايجابية قادمة وعلى الجميع التعاون والوقوف صفا واحد الى جانب الحكومة والوطن والمواطن .