- مجلس جامعة عدن يدعم مطالب وحقوق أعضاء هيئة التدريس مع عدم الإضرار بالعملية التعليمية
- وثيقة- السعودية تشدد إجراءات الدخول.. تطعيمات إلزامية للزوار والمعتمرين اليمنيين
- اصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين
- حلف قبائل حضرموت يسمح بمرور ناقلات النفط الخام لكهرباء عدن مؤقتًا
- الاحزاب السياسية بالبيضاء تدين بشدة جرائم الحوثيين في حنكة ال مسعود بمديرية القريشية قيفة
- مليشيا الحوثي تشن هجومًا عنيفًا على مناطق آل مسعود في البيضاء
- بن بريك: نحن دعاة سلام ونستهدف الأيادي العابثة بأمن الجنوب
- استكمال معالجة 2,048 ملفاً للموظفين المزدوجين بالقطاعات المدنية والأمنية والعسكرية في لحج
- احباط تهريب شحنة صواعق متفجرات و TNT للحوثيين
- تل أبيب : يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان
بعد نجاح مصر في تعويم السفينة "إيفر غيفين" العملاقة وتحرير قناة السويس منها، تنفس العالم الصعداء، إثر استئناف النشاط التجاري الدولي، ما جنب المنطقة والعالمة أزمة إمدادات خطيرة.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، كانت أزمة القناة، مناسبة جديدة لكشف محاولات جهات بعينها استهداف مصر، إما بالترويج لشائعات وأخبار مفتعلة، أو العودة إلى الحديث عن البدائل للسويس.
لا عزاء للشامتين
في "بوابة الأهرام" المصرية قال علي محمود إن المصريين سطّروا ملحمة بعد تعويم السفينة التي أغلقت شريان مصر والعالم، وتسببت في أيام صعبة "على كل مصري وطني مخلص" وأضاف "كان يراهن أعداء مصر أننا لن نستطيع القيام بعملية التعويم، وكان الشامتون يتحدثون عن بدائل لقناة السويس ، مضيفاً أن لا عزاء للذين راهنوا على الفشل، وعلى انفجار أزمة تحرج مصر دولياً، وسعوا إلى تصدير صورة مكذوبة عن مستقبل القناة".
واعتبر الكاتب أن الأزمة "جددت تأكيد أهمية قناة السويس العالمية، وأسقطت دعاوى المشككين في مستقبل هذه القناة، وزيف الادعاء بأنها تراجعت، ولم تعد قبلة للناقلات الدولية، والتجارة العالمية".
كشفتكم السفينة
من جهتها، قالت سوسن الشاعر في صحيفة "الوطن" البحرينية إن أزمة السفينة "أتاحت الفرصة للتمعن أكثر في عقلية الأحزاب الأممية تلك التي تؤمن بالأمة ولا تؤمن بالوطن، وعلى رأسها تنظيم الإخوان، لنرى عن كثب نتاج عملية غسيل المخ، عندما كانوا يشمتون وينتظرون فشل وطنهم، وفشل إخوتهم".
وأضافت، "من شمت ومن انتظر السقوط ومن أعان كل عدو وخصم على مصر بسبب حادثة السفينة الجانحة كانوا مصريين وآخرين عرباً من خلفهم" وأوضحت "هذا ما فعلته الأحزاب "الأممية" في أجيال عربية باسم الدين، ضحكوا عليهم جردوهم من كسوتهم تركوهم عراة تحت عباءة مرشدهم، وقالوا لهم الإيراني أقرب لك من أخيك البحريني، أو الإيراني أقرب للعراقي من العراقي فقط لأن مرشد إيراني يضللهم، وكذلك فعلوا في المصريين فقالوا له التركي أقرب لك من أخيك المصري، عروهم ثم سخروهم لخدمتهم، والأغبياء يظنون أنهم هكذا أصبحوا أكثر إيماناً من غيرهم.. ألا ساء ما يحكمون".
وضع عبثي
في صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، قال سالفاتور آر ميركوليانو، إن إغلاق القناة رغم أنه لم يستغرق وقتاً إلا أن له انعكاسات أكيدة على حركة التجارة العالمية المتأثرة أصلاً بتبعات الوباء، ، ما كشف هشاشة قطاع النقل البحري العالمي.
واعتبر الكاتب أن "الوضع يبدو عبثياً"، مشدداً على أن "حتى الشحنات التي لا تمر عبر قناة السويس ستتأثر بما يحدث حاليا في القناة لأن المصانع تنتظر وصول مكونات أساسية من أماكن أخرى من العالم قبل أن تستطيع صنع منتجات لتصديرها. كما أن أسعار الغاز والنفط سترتفع. وقد لا تتضح التأثيرات على سلسلة الإمداد العالمية بشكل كامل إلا بعد حين" مضيفاً "ولهذا فليس من قبيل المفاجآت أن تمتد تداعيات تراكم عدد السفن التي تنتظر حل المشكلة عبر العالم".
سباق البدائل
من جهتها عادت صحيفة "العرب" اللندنية إلى إحياء أزمة السويس، للبحث عن البدائل، ومن بينها قناة بن غوريون بين البحر الأحمر والبحر المتوسط.
ويقول مراقبون حسب الصحيفة إن تقليل مصر من فكرة المشروع الإسرائيلي لن تحد من خطره على عائدات قناة السويس، في حين يشير المتخصص في الشؤون الإسرائيلية أحمد فؤاد أنور إلى أن زخم تلك التقارير تراجع بعد نجاح القاهرة في التعامل مع الأزمة دون تهور.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لاتحاد الموانئ البحرية في مصر اللواء عصام بدوي، أن "الحديث عن قناة إسرائيلية قديم ويتوقف على طبيعة التربة في المنطقة المعدة له ومستوى سطح البحر، وهما من الأمور التي أعاقت ظهور المشروع للنور حتى الآن".
ولكن ذلك لم يمنع دولاً مثل إسرائيل نفسها، وروسيا، وحتى إيران، عن الإصرار على البدائل، بمشاريع مختلفة، عبر قناة أو خطط لسكك الحديد، في إسرائيل، أو خط بحري شمالي في روسيا، أو خط يجمع بين الميناء البحري، وسكك الحديد في إيران، انطلاقاً من المحيط الهندي إلى المتوسط.