- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- صحيفة العرب : الشروط المسبقة تعيد مفاوضات الحوثيين والشرعية في اليمن إلى نقطة الصفر
- بالتزامن مع دخول محطة الطاقة الشمسية للخدمة .. الإمارات تتدخل مجدداً لدعم كهرباء عدن
- مسدوس : تسييس قضية عشال تصرف غير مسؤول يهدف الى تضييع القضية و يخدم الجاني
- الحوثي يرفض طلباً للشرعية بالسماح لها بتصدير النفط الخام
- بدء صرف مرتبات شهر يونيو 2024م لمنتسبي وزارة الداخلية
- مصادر تكشف لـ"الأمناء" عن وديعة جديدة للبنك المركزي
- سياسي روسي : قرار المركزي اليمني يفجّر خلافات أمريكية بريطانية مع السعودية
- جديد إخوان تعز اليمنية .. الإفراج عن القاتل من السجن وإبقاء المقتول في ثلاجة الموتى
- المدرسة الوسطى في حضرموت الجرس الذي يقرع ذاكرة الزمن
![](media/imgs/news/15-02-2021-06-52-56.jpg)
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض مسيرتين مفخختين أطلقتهما الميليشيا الحوثية «بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية» بمدينة خميس مشيط (جنوب السعودية).
وتتواصل الإدانات العربية والدولية للهجمات الإرهابية بأشد العبارات لمحاولات الميليشيا الحوثية استهداف المدنيين في السعودية.
وشددت منظمة التعاون الإسلامي أمس على إدانتها استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يمدها بالمال والسلاح في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة، وجدد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام للمنظمة وقوف المنظمة وتضامنها مع المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقراره.
إلى ذلك، وصف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد الركن تركي المالكي تبني الحوثيين هجوم مطار في 10 فبراير (شباط) 2021، بأنه ينم عن «عدم فهم سياسي أو قانوني» لتبعات الهجمات الإرهابية.
واعتبر المالكي في مقابلة نقلتها «العربية» أمس قرار الميليشيات مسلوباً من إيران، وأن الحوثيين جزء من لعبة سياسية إيرانية، وأن أفعالهم تدل على أنهم يخوضون حرباً بالوكالة عن النظام في طهران.
وفي معرض إجابته على الرد على تلك الهجمات، قال المتحدث: «نحن لا نرد باستهداف الأعيان المدنية من منطلق التزامنا القانوني والأخلاقي، ولكن سيكون هناك استهداف لعناصر وقيادات الميليشيات في الميدان».
وبسؤاله عن تصريحات حوثية تفيد باستمرار الجماعة في تنفيذ الهجمات، قال المالكي إن «القادة الحوثيين عبارة عن عناصر ميليشياوية يفتقدون الفهم السياسي والقانوني، وهم جزء من اللعبة بين يدي (الحرس الثوري) الإيراني، في حال استمرت هذه العمليات فإن الرد سيكون في الميدان، وهناك 700 قتيل في 4 أيام».
وتابع؛ المدنيون خط أحمر، والأعيان المدنية خط أحمر، وبفضل كفاءة الدفاعات والقوات السعودية لم تسجل هناك إصابات لمدنيين، مشدداً على أنه «في حال تسجيل أي خسائر بالمدنيين، والميليشيات تعرف ذلك جيداً، سنضرب بيد من حديد، وسيتم التعامل مع الميليشيات الحوثية بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني».
وذكر المالكي أن التحالف يتفق مع الشركاء الدوليين «سواء الولايات المتحدة أو المبعوث الأممي والاتحاد الأوروبي ودول التحالف على أن الحل السياسي هو الحل الأنسب للأزمة اليمنية ونعمل على هذا الجانب، وأن العمليات العسكرية هي جزء من الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن».
وأوضح المتحدث أن السعودية من أكثر دول العالم التي تتعرض إلى هجمات صاروخية، لافتاً إلى تعامل التحالف مع أكثر من 345 صاروخاً باليستياً وأكثر من 515 طائرة من دون طيار، فضلاً عن رصد وتدمير 62 زورقاً سريعاً مفخخاً، و204 ألغام بحرية، وذكّر بأنها دعم إيراني للحوثيين لإطالة أمد الحرب، وليست صناعة حوثية كما تدعي الميليشيات.
وأكد المالكي أن «قادة الميليشيات الإرهابية ما زالوا في قوائم الإرهاب الأميركية، وأيضاً في قائمة مجلس الأمن لمعرقلي الحل السياسي في اليمن».