اكدت سميه القارمي رئيسة جمعية العيدروس النسوية التنموية الاجتماعية ان الجمعية منذ انطلاقتها عام 2001 اعطت مساحة كبيرة للثقافة والتنوير لعضواتها منتسبيها ايماناً منها انه لا تنمية بدون ثقافة .
واضافت تقول لدي افتتاحها المسابقة الثقافية المكرسة ضمن احتفالات الجمعية بهذه المناسبة قائلة : نحن حريصون في برامجنا التدريبية والتنموية ان نربطها بالجوانب التنويرية والمعرفية والثقافية لتؤهل شابات وشباب لسوق العمل مسلح بالتدريب والتأهيل المهني والحرفي وفي نفس الوقت له  رؤية ثقافية وفكرية تساعده على الاستخدام الأمثل والواعي عند اندماجه بالتنمية وسوق العمل وأضافت قائلة الجمعية في الجلسة الاستهلالية التي حضرها عدد من شباب الجمعية ومستشاري الجمعية وقيادتها والفعاليات الوطنية .. خاطبي الشباب والشابات المشاركين قي المسابقة الثقافية قائلة! انتم ليس فقط رسل التنمية وانما وكذلك رسل الثقافة والمعرفة الذين نعّول عليهم في تغيير ملامح المجتمعات المحلية الفقيرة وتوفير العيش الكريم لأسرهم ليعيشون بكرامة إنسانية .
وأوضحت ان هذه المسابقة الثقافية هي امتداداً لأنشطة وادبية وتاريخية واجتماعية وإنسانية ووطنية وحوارية لتنوير الشباب  المؤهل والمثقف القادر على خدمة الوطن .. مجددة بالتأكيد في أي تعب لدور تراث ثقافي وذاكرة ثقافية هو شباب مقطوع الجدور الحضارية وقالت نريداً شباباً متدرباً للأنشطة التنموية ولكنه مثقفاً صاحب رؤية .. معيدة الى الادهان ان الثقافة هي خط الدفاع الأول .. وهنأت الشباب بانطلاقة جمعيتهم ال 21 عاماً مليئة بالعمل المثمر التنموي والاجتماعي والثقافي والتدريبي والمعرفي وشكرت كل من ساهم في الاعداد الممتاز لهذه المسابقة  . وقد تخلل المسابقة وصلات غنائية من قبل بعض المشاركين بالمسابقة
وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة من قبل لجنة التحكيم والتي اتسمت بالانضباط والتفاعل والحماس الشبابي ثم قامت سمية القارمي بمعية قياداتها ومستشاريها بتسليم الجوائز للفائزين . 
ادار المسابقة الأخ / أ. احمد حسن العقربي المستشار الإعلامي والثقافي للجمعية والاخ / أ. حمزة العطار المستشار التنموي للجمعية والاخ / أ. صلاح عبدالله بن بريك المستشار الصحي للجمعية .
وقد استعرض الأخ / أ. صلاح بن بريك المستشار الصحي للجمعية محطات مهمة جديرة بالاهتمام والتوثيق استعرض فيها المنعطفات التي واجهتها الجمعية والتحديات التي واجهتها في مسيرتها الذهبية شملت جوانب إنسانية واجتماعية حقوقيه انهمت في تغيير ملامح بالمجتمعات المحلية الفقيرة .