قالت المتحدثة باسم وزراة الخارجية الأمريكية كالي براون، إن الهجمات التي استهدفت مطار عدن الدولي أمس الأربعاء، تزامنت تمع وصول مسؤولين جدد في الحكومة اليمنية، وكشفت النية الخبيثة للذين يحاولون زعزعة استقرار اليمن".
وأضافت في بيان  أن "مثل هذه الهجمات لن توقف أو تقوض الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم يستحقه الشعب اليمني".
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن انفجاراً ضخماً في مطار رئيسي في مدينة عدن جنوبي اليمن، أسفر عن مقتل 22 شخصاً أمس الأربعاء، بعد وقت قصير من وصول حكومة وحدة وطنية جديدة من السعودية، وأضافت الوزارة أن 50 آخرين أصيبوا في الانفجار.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 3 من موظفيها، يمنيان وروانداي الجنسية، قتلوا في الانفجار وأصيب ثلاثة آخرون.
وفي أعقاب الانفجار، نقل أعضاء الحكومة إلى قصر رئاسي في عدن، حسبما قال مسؤول حكومي في وقت سابق، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومن جانبها، اتهمت الخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي باستهداف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها إلى مطار عدن، وشددت على أن الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن الميليشيات الحوثية هي الجهة التي نفذت هذا العمل الإرهابي، باستهداف المطار بثلاثة صواريخ وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية.