- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
- جماعة الحــوثي تغلق مدرستين لتحفيظ القرآن في محافظة اب
- الأرصاد تتوقع استمرار الطقس معتدل بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
البداية من صحيفة الغارديان ومقال افتتاحي بعنوان "دور بريطانيا العالمي: تقلص في ضوء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يستهل المقال بالقول إن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، يتمتع بمجموعة من المهارات السياسية، لكن الدبلوماسية الدولية ليست من بينها. والمظهر الأشعث واللافت عمل يستهدف الجمهور المحلي. لكنه يُترجم بشكل سيء في الخارج. عالميا، فإن الإحجام عن الظهور بشكل جدي يفقد الاحترام بصورة أسرع من كسب المودة.
وهذا هو أحد الأسباب، كما يذكر المقال، عندما كان جونسون وزيرا للخارجية في حكومة تيريزا ماي. والسبب الآخر هو أنه يكره خدمة أي شخص غير نفسه. وكرئيس للوزراء، فإنه لم يغير من أفعاله، لكنه على الأقل حر في متابعة أجندته الخاصة.
يتساءل المقال: ماذا يعني ذلك من حيث السياسة الخارجية؟. هناك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بالطبع. لكن هذا كان مسألة تعكس ضيق الأفق في سياسة المملكة المتحدة. فقد افتقر النقاش الداخلي باستمرار إلى منظور عالمي. وفشل في فهم تكلفة التنازل عن مقعد في القمم الأوروبية. والرأي القائل بأن عضوية الاتحاد الأوروبي ضخمت القوة البريطانية، طغى عليه خطاب استعادة السيادة الأسطورية.
ويرى المقال أن الخطاب الوطني الضيق يناسب المصطلح السياسي لجونسون. فهو يتحدث عن لعبة جيدة عن "بريطانيا العالمية" والصناعات "المتفوقة على العالم"، لكن العالم الذي يشير إليه هو أداة بلاغية.
تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
يتوقع المقال أن العام المقبل سيجبر رئيس الوزراء على مواجهة عواقب الألعاب التي كان يلعبها منذ عام 2016. حيث ستتولى المملكة المتحدة الرئاسة السنوية لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى. ومن المقرر أيضا أن تستضيف مؤتمر المناخ الدولي في الخريف.
وتوفر رئاسة مؤتمرات القمة العالمية فرصة للمملكة المتحدة لإعادة تأهيل سمعتها كلاعب مسؤول على الساحة العالمية، على الرغم من أن ذلك يتطلب أولا الاعتراف بأن السمعة تضررت في المقام الأول. فقط في بريطانيا يُنظر إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من منظور بطولي. من الخارج ، بدا الأمر دائما وكأنه حماقة هائلة وعمل من أفعال إيذاء الذات الجيوسياسي. وقد رحب به المستبدون مثل فلاديمير بوتين، الذي أثار انقساما في صفوف نادي الديمقراطيات الليبرالية. وقد أعجب دونالد ترامب، الذي ينظر للمشروع الأوروبي بازدراء ويرحب بأي شيء يخرب بنية التعاون متعدد الأطراف.
دعوات للإصلاح
إيزيديات
وإلى صحيفة الديلي تلغراف ومقال كتبه كولين فريمان بعنوان " الكل يريد الآن أن يقودنا: يواجه الإيزيديون انقساما سياسيا في أعقاب الإبادة الجماعية".
ينقل المقال عن حازم تحسين بيك أمير الإيزيديين العراقيين زعمه أن عمليات ومحاولات القضاء على شعبه حدثت عشرات المرات عبر التاريخ، حيث تراوح الجناة من القبائل الإسلامية القديمة إلى الأتراك العثمانيين وصدام حسين.
ثم، في عام 2014، جاء تنظيم الدولة الإسلامية، الذي جلبت حملته للإبادة الجماعية وحشية القرون الوسطى إلى القرن الحادي والعشرين، وفق تحسين بيك.
وقال بيك للصحيفة، من منزله في بلدة بادررا المطلة على سهل نينوى بالعراق، إنه "كان من المثير للصدمة أن يحدث شيء كهذا في هذا اليوم وهذا العصر. لكنها ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها للهجوم بهذه الطريقة".
صادف الشهر الماضي الذكرى الخامسة لتحرير سنجار، المدينة الإيزيدية التي تحملت وطأة هجوم داعش، حيث ذبح حوالي 5000 رجل واختطف أكثر من 6000 امرأة لاستخدامهم كعبيد جنس.
بعد خمس سنوات، ما زالت الجراح حية. ولا يزال جزء كبير من سنجار في حالة خراب، ويعاني العديد من الإيزيديين في مخيمات اللاجئين، وما يقرب من نصف النساء المخطوفات ما زلن في عداد المفقودين، حسب الصحيفة.
لكن بينما يقود بيك شعبه للخروج من أزمة وجودية، يوضح الكاتب أنه يواجه أيضا زملاءه الإيزيديين، الذين أدى عام 2014 أيضا إلى طرح أسئلة عميقة حول قيادتهم السياسية.
ولأول مرة منذ قرون، ظهرت الانقسامات المريرة إلى العلن، حيث تتنافس مجموعات مختلفة على السلطة، ويواجه النظام الملكي البالغ من العمر 1000 عام نفسه دعوات للإصلاح.
فبحسب المقال، فتحت "الإبادة الجماعية" مزيدا من الانقسام بين الإيزيديين في سنجار، الذين عانوا من فظائع داعش، والنخبة الملكية، التي لم تتعرض قاعدتها في بادررا، التي تقع في منطقة تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان العراق، للهجوم.
ويشير المقال إلى أن بعض الإيزيديين في سنجار لا يثقون في بيك لأنه عمل كعضو في البرلمان في الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في كردستان العراق، والذي يزعمون أنه كان يجب عليه فعل المزيد لمنع وقوع سنجار في أيدي داعش.
"صراع مفتوح"
وإلى صحيفة التايمز ومقال كتبه هيو توملينسون بعنوان "هل الهند والصين على شفا حرب؟
يقول الكاتب إنه في أعالي جبال الهيمالايا، جلبت القوات الهندية والصينية تعزيزاتها إلى الحدود، وشارك فيها أكثر من 100 ألف جندي في أخطر مواجهة منذ عقود بين القوى الآسيوية العظمى المتنافسة.
فقد تصاعد الخلاف حول الحدود هذا العام بعد مقتل 20 جنديا هنديا وعدد غير معروف من الصينيين في حمام دم على الحدود، ومزاعم غير عادية عن انتشار أسلحة الميكروويف في الحرب لأول مرة.
ويرى المقال أن ما يحدث يهدد بإعادة رسم خريطة المنطقة.
وأثارت المواجهة مخاوف من أن سوء التقدير من قبل أي من الجانبين يمكن أن يدفع أكبر دولتين في العالم، من حيث عدد السكان، إلى صراع مفتوح.
ووفق المقال، فإنه على المحك السيطرة على ممر طريق الحرير القديم عبر ممر كاراكورام، والذي يمكن أن يفتح طريقا أفضل من مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى باكستان الحليف، والمنافس اللدود للهند.
ويصف الاستثمارات الصينية في باكستان والممر التجاري إلى آسيا الوسطى بأنهما محوريان لمبادرة الرئيس الصيني شي جينبينغ "الحزام والطريق".
ويقول إن سيطرة الهند على لاداخ ومنطقة كشمير المتنازع عليها يمكن أن تضعف بسبب التوغل الصيني، حيث يطوقها التحالف الصيني مع باكستان على طول حدودها الشمالية.
ولمواجهة القوة البحرية الصاعدة للصين، وقعت الهند اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة وأستراليا.
ومع تصاعد النزعة القومية المعادية للصين التي اجتاحت الهند، حظرت دلهي عشرات تطبيقات الهاتف المحمول الصينية وانضم نجوم بوليوود ورجال أعمال إلى الدعوات لمقاطعة البضائع الصينية. فالهند، مثل الدول الأخرى، تعيد النظر في خططها للسماح بمنع شركة هواوي الصينية للتكنولوجيا، من بناء شبكة 5G اللاسلكية في البلاد، وفق المقال.
ويتوقع المقال ألا يكون نزع فتيل الأزمة في لاداخ بعد شهور من سياسة حافة الهاوية أمرا سهلا، مشيرا إلى أن عدم الثقة المتبادل مترسخ لدى الجانبين.
ويشير إلى أنه بعد فشل جولة أخرى من المفاوضات العسكرية رفيعة المستوى الشهر الماضي في الاتفاق على انسحاب متبادل من أعلى المواقع الاستراتيجية التي يحتلها الجيشان، يبدو أن ما سيحدث بعد ذلك سيعتمد بشكل كبير على الخطوة التالية للصين.