
يتطلع العالم ان يكون عام واحد وعشرين خالي من الامراض والاوبئة والحروب والكوارث ، وان يعم السلام والرخاء والازدهار ، والمحبة بين البشرية جمعا،
واليمن وجنوبه ،وشرقة وغربة ، لن تزول عنه المحن ولن يعود ، الى العالم ويحلم كباقي الشعوب ، التي تتطلع الى المستقبل المشرق ، دون ان يرحل منه ، تجار الدين وزنادقة العصر الاخوان ، (الاصلاحين) الذين لايعرفون الصلاح ،هؤلا الكاذبون اعادوا اليمن السعيد ، الى تعيس ، في وحل الفقر و الضياع و احالوا اهله ،الى تائهون في بقاع الارض لاقيمة لهم ، فاقدين للعزة والكرامة ، والكبرياء الذي كان مشهود لهم به ، بين الامم ،قبل ان ،يوسوس لهم الشيطان ، ان يرتضوا بالسماح ، لمروجي ، الفكر الاخواني مصاصي الدماء ، ببث سمومهم في كل جميل في اليمن حتى جعلوا من اتبع ملتهم ، يموت جوعا ، وعطش ومن كتب الله له الحياة ، اصيب بالجنون .
الجنوب العربي ، عرف هذا التنظم في عام 94 ، حين تسللت ايادي حزب الاصلاح ، الارهابية باسم الوحدة والحفاظ عليها الى كل قرية ومدينة ، وقتلت شرفاء الجنوب ، وغيرت مناهج التعليم فيه ، ونشرت الفوضي والتسيب والرشوة والفساد ، ولكن الجنوبيون كانوا اكثر يقظة وخيبوا امالهم بعد ان ضنوا انهم سيمحون هوية الجنوب ، التي انتزعها ابناءه في عام 2015 ، بعد ثلاثين عام من التبعية وسيكون العام الجديد خالي من الكولوسترول الاخواني جنوبا.
شمال اليمن قتلوه (الاخوان )، عند ركوبهم ، موجة ماتسمى ثورة الشباب ، ودمروا نسيج اهل الشمال الاجتماعي ، وانهوا شعار الزيدي لايقتل الزيدي ،
قبل ان ينهون دولة ، كانت لاباس بها ، برغم تحالفها معهم ضد الجنوب ، واضعفوا كل شي ، حتى وجدهم الحوثي ، فريسة سهلة الذبح والاقصاء، ولاتوجد بارقة امل حتى كتابة هذا المقال ، ان يتخلص هذا الشعب ، من جماعة انصار الله حتى يقتلع (حزب الاصلاح )الذي يمارس شراء ذمم المشايخ والشخصيات الاجتماعية، حالمآ ان يعود الى الشمال حاكمآ لها ، وتك ام الماسي والعياذ بالله ان حصل ذلك .
هذا الحزب الاخواني لم يكتفي بدمار ، اليمن ،وجنوبه
بل اساء ويسئ ، للعلاقات الاخوية والاسرية التي تربط ابناء هذا البلد ، بالأشقاء في الخليج والدول العربية الاخرى ، فنجد اعلامه يتطاول بأقبح العبارات التي يندا لها الجبين الخارجة ، عن الادأب والاعراف والاخلاق ، تخالف ماعرفه الناس عن الانسان اليمني ، الراقي في اسلوبه مع البشر . فلماذا يتحمل هذا الشعب ، الطيب
كل ذلك ، مقابل بقاء صانعي الارهاب في وطنه !!
كتب؛
ناصر سالمين