آخر تحديث :الاربعاء 17 سبتمبر 2025 - الساعة:11:36:37
الأمنيات بعام خالي من اخوان اليمن
(الامناءنت/ناصرسالمین)

يتطلع العالم  ان يكون  عام واحد وعشرين  خالي من الامراض والاوبئة  والحروب والكوارث ، وان يعم السلام والرخاء والازدهار ، والمحبة  بين البشرية جمعا، 
واليمن وجنوبه ،وشرقة وغربة ، لن تزول عنه المحن  ولن يعود ،  الى العالم  ويحلم  كباقي الشعوب ، التي تتطلع الى المستقبل المشرق  ، دون ان يرحل  منه ، تجار الدين وزنادقة العصر  الاخوان ، (الاصلاحين) الذين لايعرفون الصلاح ،هؤلا الكاذبون اعادوا  اليمن  السعيد ، الى تعيس  ، في وحل الفقر و الضياع و  احالوا اهله ،الى  تائهون  في بقاع الارض  لاقيمة لهم ،  فاقدين للعزة والكرامة ، والكبرياء الذي كان مشهود لهم به ، بين الامم ،قبل ان ،يوسوس  لهم الشيطان ، ان  يرتضوا  بالسماح ،  لمروجي  ، الفكر  الاخواني مصاصي الدماء ، ببث سمومهم في كل جميل في اليمن حتى  جعلوا   من اتبع ملتهم  ، يموت جوعا ، وعطش  ومن كتب الله له الحياة  ، اصيب بالجنون .

الجنوب العربي ، عرف هذا التنظم في عام 94 ، حين تسللت ايادي حزب الاصلاح ، الارهابية باسم الوحدة والحفاظ عليها الى كل قرية ومدينة ، وقتلت شرفاء الجنوب ،   وغيرت مناهج التعليم فيه ، ونشرت الفوضي والتسيب والرشوة والفساد ، ولكن الجنوبيون كانوا اكثر يقظة  وخيبوا  امالهم بعد ان ضنوا  انهم سيمحون  هوية الجنوب ،  التي انتزعها ابناءه في عام  2015 ، بعد ثلاثين عام من التبعية  وسيكون العام  الجديد خالي من الكولوسترول الاخواني جنوبا.


شمال اليمن قتلوه (الاخوان )، عند ركوبهم ، موجة ماتسمى ثورة الشباب ، ودمروا نسيج  اهل الشمال الاجتماعي  ، وانهوا  شعار   الزيدي لايقتل  الزيدي ، 
قبل ان ينهون دولة ، كانت لاباس بها ، برغم تحالفها معهم ضد الجنوب ، واضعفوا  كل شي ، حتى وجدهم الحوثي ، فريسة سهلة الذبح والاقصاء،  ولاتوجد بارقة  امل حتى كتابة هذا المقال ، ان يتخلص هذا الشعب ، من جماعة انصار الله حتى  يقتلع  (حزب الاصلاح )الذي يمارس شراء ذمم المشايخ والشخصيات   الاجتماعية، حالمآ  ان يعود الى الشمال حاكمآ  لها ، وتك ام الماسي  والعياذ بالله ان حصل ذلك  .  


هذا  الحزب الاخواني لم يكتفي بدمار  ، اليمن ،وجنوبه 
بل اساء ويسئ ، للعلاقات الاخوية والاسرية التي تربط ابناء هذا البلد ، بالأشقاء  في الخليج والدول العربية الاخرى ، فنجد اعلامه يتطاول بأقبح العبارات التي يندا  لها الجبين الخارجة ، عن الادأب  والاعراف والاخلاق ، تخالف ماعرفه الناس عن  الانسان اليمني ، الراقي في اسلوبه مع البشر  . فلماذا  يتحمل هذا الشعب ، الطيب
كل ذلك ، مقابل بقاء  صانعي الارهاب في وطنه !! 

 

كتب؛

ناصر سالمين


#
#
#
#
#
#

شارك برأيك