
الإعلان عن الحكومة الجديدة أثار عددا من الأصداء الإيجابية بين الأوساط الاجتماعية والشرائح الاجتماعية في عدن واستطلعت "الأمناء" عددا من الآراء في مختلف الرؤى المجتمعية وكانت الحصيلة التالية :
محطتنا الأوّلى كانت مع المستثمر قحطان العتواني الذي عبر عن تفاؤل التجار بالعام الجديد على أن يكون عام سلام ومثمر تماهيًا عن تشكيل الحكومة الجديد التي يعول عليها المواطنين وأن يخرج الوطن من محنته وقال :" نحن من وجهة نظرنا لابد أن يتصدر برنامج الحكومة الجديدة قضايا المواطنين واحتياجاتهم وتوفير الخدمات وإعادة تأهيل البنية التحتية ومعالجة كل المنغصات والعوائق التي تقف أمام التجار والمستثمرين الشركاء الحقيقيين مع الحكومة والمجتمع المدني في تنمية الوطن اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا ومعرفيا وثقافيا والتركيز على بناء الإنسان والنضج بسخاء لميدان العلم والبحث العلمي وبناء الكادر الكفوء المؤهل الذي يحتاجه الوطن ".
كما عبر عن ثقته بمحافظ عدن في معالجة النواقص وتخفيف معاناة المواطنين جراء ما شهدته العاصمة عدن من أعمال تدمير جراء الحرب الأخيرة .
وعبر عن أمله في تلاشي كل مظاهر الروتين وتعقيداته للمعاملات في المنافذ البرية والبحرية والجوية والبواخر الذي ينعكس سلبا على حركة الاستيراد والتصدير وتأخر وانتعاش التجارة .
أما محطتنا الثانية فكانت مع الشيخ محمد علي حسين المنصب عضو الغرفة التجارية والصناعية عدن حيث قال :" متفائلون جدا بالعام الجديد وأن شاء الله يكون عام الخير والمحبة والسلام ونتمنى من الحكومة أن تعجل بقدومها إلى عدن وأن الشعب اليمني يعوّل كثيرا على الحكومة الجديدة والوزراء الجدد الذين ينبغي أن يكون شغلهم الشاغل هو الوطن وإصلاح ما خربته الحرب العبثية ونحن نرى أن من الضرورة بتواجد الوزراء في مكاتبهم واستقبال المواطنين والاستماع إلى آرائهم وشكاويهم وأن يكونوا عمليين في تنفيذ مطالبهم بعيد عن الوعود".
وأعادت إلى الاذهان الدور الوطني للتجار أثناء الحرب الذين وفروا كل المواد الغذائية بأسعار فيها خسارة ولكن عملنا بضمائرنا انطلاقا من إيماننا الذي يحثنا للوقوف مع المتضررين والمحتاجين جراء الحروب والكوارث ونحن نعول كثيرا على السعودية ودول الخليج في أن يقدموا للبنك المركزي دعم للعملة ووضع حد للتعامل مع تقلبات اسعار العملة ودعم الاقتصاد.
وأشاد في ختام حديثه للأخ أحمد حامد لملس محافظ محافظة عدن واصفا إيّاه برمز الأخلاق وقدوة حسنة في تنفيذ القانون ومعالجة أوضاع العاصمة عدن بسلاسة فضلا عن فتح ذراعيه لرجال المال والأعمال .
أما الاخ خالد جابر مدير عام فرع المؤسسة العامة للتأمينات بعدن فقال :" نحن نعوّل على الحكومة أن تكون حكومة إدارة أعمال تهتم بالمقال الأول بالخدمات الاجتماعية والحاجات الضرورية للمواطنين وإعادة تأهيل البنية التحتية وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والاقتصادية والثقافية وأن تعطي الاهتمام الخاص بتفعيل القوانين الاقتصادية والقضاء على مضاربات العملة ووضع حد لأعمال النهب والفساد وتأمين وتحصيل الضرائب للأجهزة الحكومية ومؤسسات الحكم المحلي حتى تتمكن من توفير الخدمات المختلفة وتعزيز دورها في مجال الأمن والاستقرار ".
محطتنا الأخيرة كانت مع الأخت الناشطة الاجتماعية رئيسة مؤسسة كفالة الأيتام الأخت ناهد عثمان والتي قالت :" نتعشم خيرا بالحكومة الجديدة في أن تعطي ضمن أولوياتها مساحة كبيرة للاهتمام بالأطفال الأيتام وإعادة لهم البسمة ونسيانهم حرمان صفة الأبوة والأمومة والاهتمام بهم ودمجهم في المجتمع فهم أغلى رأسمال في التنمية ".