آخر تحديث :الاربعاء 17 سبتمبر 2025 - الساعة:11:36:37
يافع بين الحظاره والماضي
(الامناءنت/بقلم/عبدالله الیزیدي)

يافع في كثير من فترات تاريخ الجنوب كانت تحكم مدينة عدن عاصمته.. يافع كانت ومازالت مدد الجنوب بالرجال والمال.مع تواصلي،باستاذي،القدير عدنان الاعجم رائيس صحيفه الامناء اليوم عن يافع فكان معجب بيافع وحضارتها وعمرانها ورجالها ويتمنا ان يزور يافع لكي لايضلم هذه المنطقه من حقها بنشر موضوع جميل عنها سمح لي عدنان ان مناطق يافع لها حق فكان أول إعجاب رأه فيها قدرة انسانها على بناء تلك المنازل الرائعة والجميلة على قمم الجبال وسفوحها راسماً بها لوحة حجرية يصعب وصفها وتخيل كيف قام ذلك الإنسان ببنائها بتلك الصورة الرائعة محافظاً فيها على طابعه المعماري المميز الذي يعكس تاريخ شعبه منذ ما قبل الميلاد من خلال المشاقر في نهاية كل مبنى فهي كانت مستعملة في حضارة ممالك الجنوب ( أوسان وحضرموت وقتبان وذي يزن) فظل إنسان يافع يحافظ عليها حتى اليوم كونه إنسان حضاري في سلوكه وممارسته عدنان الاعجم اول اعلامي يهتم بيافع عندما توصلت معه عن يافع بشكل عام وجبل اليزيدي ومدينة لبعوس حاضرة يافع قال ان الروابي القريبة منها لاجول بنظري عليها فوجدتها مدينة فيحاء تسر الناضرين إليها ففيها من العمارات الشاهقة ما يمكن القول عنها تحف معمارية فريدة مع أنها مع الأسف الشديد غير مخططة بصورة حضرية حديثة. كما أدخلت فيها بعض التشوهات المعمارية تمثلت في تركيب العقود فوق النوافذ والتي وهي أشكال تعبر عن السبئيين الذين كانوا يعبدون الشمس ويحرصون على دخول اشعتها إلى منازلهم  كما لفت نظري الاعلامي بالصوره التي ارسلت له واعجبه ذلك المنظر الرائع والجميل لأفراد القوات المسلحة الجنوبية من أبناء يافع وهم يرتدون ملابسهم العسكرية بصورة منظمة ويزينوها بعلم وشعار دولتهم ويقفون بكل شموخ وإباء كشموخ جبال يافع  وإباء رجالها ونسائها في النقاط العسكرية وعلى حدود وطنهم مستمستعدون بشبابها وتجارها بالاهتمام بالجانب الرياضي،وما هذه الا بدايه تعرفه عن يافع وله وعد،ان يخصص زاويه للابنا يافع وبسبب التهميش من النظام السابق للحديث بقيه عن صوره من يافع


#
#
#
#
#
#

شارك برأيك