كم يحن القلم لانامل كتبت بحبره كتبا وابدعت مقالات ومحاضرات وألفت رسائل الماجستير والدكتوراة  .

كم يحن القلم للفكر الرائد والمتحضر الذي ينساب حبرا يرسم المستقبل للأجيال المتسلحة بالعلم  والأخلاق والقيم .

كم يحن القلم للإنسان الذي يشعر بآلام المظلومين والمحرومبن فيحاول أن يساعدهم ولو برسالة أو مناشدة أو حتى إبتسامة تزرع الأمل في نفوسهم أن لا ياس مع الحياة  .

يحن القلم ويابى أن تمر الذكرى السادسه لاستشهاد دكتورنا زين محسن دون أن يذرف حبره شوقا وحنينا لانامله وفكره وانسانيته. 

رحلت أبا عبدالله عنا بجسدك ولكن فكرك واخلاقك ستبقى نبراسا يضيء الطريق لنا وللاجيال........