بهذه العبارة افتتح الشيخ نبيه القديح الصبيحي تصريحه لصحيفتنا في رده على السؤال الموجه له من  مراسلنا عن رأيه وتعليقه على الاجراءات الحالية التي تتم لتنفيذ الشق العسكري من اتفاقية الرياض حيث قال الشيخ القديح الصبيحي بإن هذه الاستراتيجية التي ينتهجها قادتنا بالمجلس الانتقالي  صحيحة وسليمة تعكس حرص وجدية قيادتنا السياسية في الوفآء بالتزاماتها تجاه الوطن والمواطن ومن الطبيعي ولزاماً ايضاً ان يتعاطى المجلس مع المبادرات والاتفاقات التي تخفف من الاحتقان والتوتر والتي تؤدي في النهاية الى تطبيع الحياة العامة للمواطنين في المحافظات الجنوبية  لكن حتماً وقطعاً لن يتعاطى ولن يتماشى مجلسنا الانتقالي مع اي افكار او نوايا او التفاف يهدف لضرب القضية الجنوبية ومكتسباتها التي تحققت على مدى ست سنوات من عمر الصراع والتي اعتبرها الشيخ الصبيحي بانها كانت كافية لنضوج القيادة والشعب بقضيتهم مما سيجعلهم اقوياء وصامدين امام كل التحديات المختلفة

واضاف القديح بإن الذراع العسكري للجنوبيين وبالتحديد للمجلس الانتقالي لايمكن التخلي عنه او التماهي مع من يحاول تشتيته اوهيكلته وبالتالي افراغه من الهدف الذي اسس عليه ذراعنا العسكري والامني فهو صمام امان قضيتنا ووطننا وسيبقى كذلك  
وقال ايضاً من المهم جداً ان يتمتع كل من يراقب الاحداث والتطورات بوعي سياسي حصيف ولو في الحد الادنى ليفهم ان المجلس الانتقالي لن يسلم رقبته للاعداء ولن يحكم على نفسه او قضيته بالاعدام وان مايتم تنفيذه اليوم هو  تعاطي طبيعي واستجابة مرحلية تفرضها المرحلة الراهنة لكن يضيف الشيخ القديح الصبيحي بالقول انه حين تقترب اي محاولة هدفها المساس بثوابتنا الوطنية التي ضحى لاجلها شعبنا بالالاف من الشهداء والجرحى فلن يوقفنا احد ولن نسمع او نتعاطى مع احد وهذا مايجب ان يفهمه الجميع
وفي ختام تصريحه وتعليقه على التحركات العملية لتنفيذ اتفاق الرياض  باشراف مباشر وبدعم غير محدود من الاشقاء في المملكة العربية السعودية طمأن الشيخ القديح الصبيحي كآفة المواطنين الجنوبيين الذي ابدوا قلقاً وتخوفاً من الخطوات  الحالية نتيجة انعدام الثقة في الطرف الاخر   حيث قال القديح موجهاً حديثه للجنوبيين كآفة انكم بأيادي امينة وبعقول كبيرة تدرك حساسية المرحلة ودقتها ولن تترككم ولن تسلم قضيتكم لأحد فحين صدحتم بحناجركم قائلين فوضناك ياعيدروس وفوضناك يامجلسنا الانتقالي في مليونياتكم العديدة التي خرجتم بها في جميع ميادين وساحات وطنكم الكبير كان هناك من هو اهل لحمل هذه المهمة على عاتقه وسنصل جميعاً بقضيتنا العادلة الى بر الامان وماعلى شعبنا الى الصبر والنظال ودعم القيادة السياسية ممثلة بالسيد القايد عيدروس قاسم الزبيدي وكآفة اعضاء المجلس الانتقالي الذين سيبقون خير حملة لهذه المهمة وخير مؤتمن على هذه القضية شاكرا في الاخير كلً الجهود المبذولة من الاشقاء في التحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية الشقيقة الذين قال الصبيحي بأنهم سيظلون السند والعون لامتنا العربية والاسلامية كما عهد شعبنا ذلك منهم .