- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
تواصل مليشيا الحوثي تجويع الشعب اليمني ومحاربة ذوي الدخل المحدود في أرزاقهم واستنزاف مدخراتهم، ما أدى إلى استفحال الأزمات الاقتصادية، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل جنوني.
وقالت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، إن المليشيا لا تزال تطارد الباعة الجائلين وتفرض الإتاوات على التجار، مؤكدة أن الحوثيين أخلوا عددا من الأسواق من الباعة بقوة السلاح.
وأضافت المصادر، أن المليشيا لم تكتف بإخفاء المشتقات النفطية التي تتدفق إلى الموانئ وبيعها في السوق السوداء بل تعمل على محاربة من لجأوا إلى البحث عن بدائل من سائقي الأجرة وغيرهم المعتمدين على النفط في أعمالهم، ومنها العمل كبائع متجول أو عمل بسطات متواضعة، معتبرين أن ما يجري من حملات ضد الجوعى الذين يعملون من أجل لقمة العيش دون الحاجة للآخرين بمثابة «حرب شعواء» ضد الشعب. ولفتت إلى أن هناك دوريات مسلحة تفرضها المليشيا في الشوارع والأسواق الشعبية في صنعاء وتنهب بسطات اليمنيين الذين رفضوا دفع مبالغ مالية كبيرة لما يسمى بـ«المجهود الحربي».
وتساءل أحد الباعة: «الريع البسيط الذي نحصل عليه هل ننقذ به أطفالنا من الجوع أو ندفعه للمليشيا التي تقتل به طفلا هنا وآخر هناك، ونشاركها في الجريمة إلى جانب جريمة تجويع أطفالنا»؟.
ويعكس الانتشار الحوثي الكثيف والمسلح في العاصمة اليمنية تخوف مليشيا الانقلاب من هبة شعبية على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وأكد مراقبون يمنيون، أن الوضع في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبح مؤهلاً للانفجار نتيجة انهيار العملة وارتفاع الأسعار وغياب الخدمات ومقومات العيش والاستقرار.