- رئيس تنفيذية انتقالي لحج «الحالمي» يهنئ الرئيس الزُبيدي بحلول شهر رمضان المبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يهنئ شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بحلول شهر رمضان المبارك
- كهرباء عدن تثمن جهود الرئيس الزُبيدي في تأمين الوقود
- وزارة الأوقاف تعلن غداً السبت أول ايام شهر رمضان المبارك
- تكدس عشرات الحافلات في منفذ العبر ومئات العائلات تفترش الأرض
- نجاة مسؤول أمني بارز في حضرموت من محاولة اغتيال
- تقرير أممي يؤكد حرمان 654 ألف طفل وامرأة من علاج سوء التغذية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 28 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة 28 فبراير بالعاصمة عدن

تواصل مليشيا الحوثي تجويع الشعب اليمني ومحاربة ذوي الدخل المحدود في أرزاقهم واستنزاف مدخراتهم، ما أدى إلى استفحال الأزمات الاقتصادية، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على أسعار المواد الغذائية التي ارتفعت بشكل جنوني.
وقالت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، إن المليشيا لا تزال تطارد الباعة الجائلين وتفرض الإتاوات على التجار، مؤكدة أن الحوثيين أخلوا عددا من الأسواق من الباعة بقوة السلاح.
وأضافت المصادر، أن المليشيا لم تكتف بإخفاء المشتقات النفطية التي تتدفق إلى الموانئ وبيعها في السوق السوداء بل تعمل على محاربة من لجأوا إلى البحث عن بدائل من سائقي الأجرة وغيرهم المعتمدين على النفط في أعمالهم، ومنها العمل كبائع متجول أو عمل بسطات متواضعة، معتبرين أن ما يجري من حملات ضد الجوعى الذين يعملون من أجل لقمة العيش دون الحاجة للآخرين بمثابة «حرب شعواء» ضد الشعب. ولفتت إلى أن هناك دوريات مسلحة تفرضها المليشيا في الشوارع والأسواق الشعبية في صنعاء وتنهب بسطات اليمنيين الذين رفضوا دفع مبالغ مالية كبيرة لما يسمى بـ«المجهود الحربي».
وتساءل أحد الباعة: «الريع البسيط الذي نحصل عليه هل ننقذ به أطفالنا من الجوع أو ندفعه للمليشيا التي تقتل به طفلا هنا وآخر هناك، ونشاركها في الجريمة إلى جانب جريمة تجويع أطفالنا»؟.
ويعكس الانتشار الحوثي الكثيف والمسلح في العاصمة اليمنية تخوف مليشيا الانقلاب من هبة شعبية على خلفية تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وأكد مراقبون يمنيون، أن الوضع في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبح مؤهلاً للانفجار نتيجة انهيار العملة وارتفاع الأسعار وغياب الخدمات ومقومات العيش والاستقرار.