- حملة مناصرة واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي دعما وتأييد لدور وحدة حماية الأراضي بعدن
- انتقالي شبوة يرفض قرار وزير الداخلية بتعيين قائدا للقوات الخاصة «بيان»
- توضيح هام صادر من وحدة حماية الأراضي
- البحسني يكشف هوية القائد الحقيقي لمعركة تحرير ساحل حضرموت
- أحدهما طفل.. عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- يتبعون احد الاولوية العسكرية..صحفي في تعز يشكو تهجم مسلحين على منزله وترويع أسرته
- الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي الإعلامي الجنوبي المخضرم احمد عبدالله فدعق
- تحليق مكثف لطيران حوثي مسير في سماء الازارق بالضالع
- مليشيا الحوثي تكشف طبيعة الحوار حول خارطة الطريق السعودية للحل
إنه الرسام الكاريكاتوري جنوبي الأصل والهوية ثائر الريشة والرسمة الغنية الحاضرة في قلوب الثوار الأحرار الذي جعل من الريشة الفنية بحد ذاتها ثوره فصنعت من مزيج ألوانها معاني النصر والحرية من خلال الحوار الحسي المباشر الذي كان عبدالرحمن البيض وريشته التشكيلية إحدى رموز النضال عبر لوحاته الفنية مليئة التعبيرات الثورية والإنتقادات اللاذعة والحقائق الواقعية كرسائل صاروخية لها معانيها وأبعادها وتأثيرها التي تثير الناظر إليها مابين القبول والرفض وما بين الرضاء والسخط فسببت حينها إنزعاجا عقليا وتشويشا سياسيا محبطا بين صفوف قادات نظام صنعاء التي كانت كل لوحة فنية يتم تداولها بمثابة الضربة القاضية كحرب باردة وروائح باروتيه كرصاصات خانقه أحرقت وأخدشت سياسات الإحتلال الغاشمة وبنفس الوقت كانت ترسل أريجها الفواح الحافز المحفز الصداح بمعانيها الزكية وإبداعاتها الثورية ولمساتها الفنية نحو الدفع الحماسي للدفاع عن الدولة الجنوبية والأرض والهوية من خلال قراءة الواقع الموجود على هيئة فن، الفن الذي كان لعبد الرحمن البيض بصمة نضالية لا ينكرها إلا جاحد ودورا بطوليا وفكريا كقائد نضالي لايقل دوره عن دور القادة الميدانيين حينها والذي كان للكاريكاتير حضور يفوق حضور البندقية فأستطاع من خلالها أن يجر جيشا من الشباب الغيور مقدسي الأوطان في شحذ الهمم العاليات نحو المضاهرات والثورات وساحات القتال والانتصارات برسائله الرسوماتية الكاريكاتورية على ريشته الجنوبية الثاثرة التي كانت أحد دوافع العزيمة والإنتصار وإفشال مخططات الإحتلال
ومع هذا وذاك وهذا القدر من الإجتهاد والنضال لأكثر من عقدين ونصف وذاك الذي تعرض له قائد الريشة من قمع وإضطهاد وإعتقال ومحاولة إغتيال يعاني اليوم من حصوات عشعشعت على إحدى كليتيه وأمراض قلبية تحتاج إلى ترميمات طبية لا يمتلك تكاليفها المادية ليداوي جراحه وأمراضه فكل ما كان يكتنزه من قوت أولاده جعلها للريشة الجنوبية الثائرة التي كانت تجبره على تقاسم راتبه الضئيل من أجل رسومات ثورية ورسم وجوه شهداء ورموز جنوبيه
فهل ياترى نستطيع أن نرد له الجميل بالجميل وأن ننقذ حياة قائد جنوبي مهمل مريض وإعطاء كل ذي حق حقه ولو برنة هاتف تخفف من معاناة وألم رفيق الدرب الجنوبي الرسام الكاريكاتوري الأصيل العفيق عبدالرحمن البيض أم أن جنوبنا مقبره يفتخر بوأد مبدعيها.