استعرض الاخ عبدالرقيب العمري مدير عام مطار عدن الدولي عن ابرز التحديات والصعوبات التي يواجها المطار بعد الحرب والتاتيرات التي عاناها المطار بسبب جائحة كورونا.

مشيرا في تصريح صحفي للامناء قائلا الى التجهيزات التي قدمتها دولة الامارات بعد تطبيع  الحياة الملاحية في المطار واعادة تاهيل صالتي المغادرين والواصلين وكما استانفنا الملاحة الجوية في المطار بدون ماء ولا كهرباء وتغلبنا على هذة التحديات واعدنا الى العمل لتقديم المطار خدماته للمواطنين بشكل طبيعي رغم فترة اغلاقه وشحة الامكانية واصوله المدمرة.

معيدا الى الاذهان بالقول الى تاتيرات جائحة كورونا على الحركة الملاحية في المطار وهو الامر الذي اثر سلبا على نشاط المطار ولكن بفضل جهود كادر المطار الهندسي والاداري ودعم التحالف في مقدمتها المملكة العربية السعوية والامارات العربية المتحدة وقيادة هيئة الطيران المدني والخطوط الجوية وفي مقدمتهم الكابتن احمد العلواني. رئيس مجلس الادارة الخطوط الجوية وقيادة قطاع النقل استطعنا العمل والترتيب للرحلات الجوية ونقل العالقين في مطارات دول العالم التي حالاتهم الصحية طبيعية وكان امامنا خيارا صعبا اما ان  نغلق المطار اونتخلى عن اهلنا..  ولكننا اخترنا خيار نقل العالقين في الخارج وعودتهم الى ارض الوطن

وتطرق العمري قائلا:  بالرغم من كل التحديات الا اننا  واجهناها بحكمة وعقل ومصلحة المواطنين فوق كل الاعتبارات.
واوضح بالقول لقد تم التنسيق مع البرنامج السعودي لاعادة الاعمار باصلاح وتاهيل مادمرته الحرب ومقدمنا للسفير السعودي مصفوفة من الدراسات لهذا العرض شملت الاجهزة الجديدة المختلفة التي قدمتها المملكة العربية السعودية والتي تم تركيبها من قبل الشركة المخولة بهذا الخصوص واصلاح مدرج المطار والاقلاع وسقف الترحيل الجوي واعادة تاهيل موقف السيارات واستكمال مرحلة ادخال اليتار الكهربائي بالمطار .

منوها في ختام تصريحه الى لقائه موخرا مع مدير الاعمار السعودي حيت تم خلال المناقشة معه والتطرق الى المشاريع السعودية المتوقفة الخاصة باعادة تاهيل مطار عدن الدولي لتمكنه من مواصلة خدماته الملاحية الجوية.