- رئيس تنفيذية انتقالي لحج «الحالمي» يهنئ الرئيس الزُبيدي بحلول شهر رمضان المبارك
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يهنئ شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بحلول شهر رمضان المبارك
- كهرباء عدن تثمن جهود الرئيس الزُبيدي في تأمين الوقود
- وزارة الأوقاف تعلن غداً السبت أول ايام شهر رمضان المبارك
- تكدس عشرات الحافلات في منفذ العبر ومئات العائلات تفترش الأرض
- نجاة مسؤول أمني بارز في حضرموت من محاولة اغتيال
- تقرير أممي يؤكد حرمان 654 ألف طفل وامرأة من علاج سوء التغذية
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم الجمعة 28 فبراير
- أسعار الخضروات والفواكه اليوم الجمعة 28 فبراير بالعاصمة عدن

وجهت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأحد، نداءً عاجلاً للصليب الأحمر الدولي لزيارة الصحافي المحكوم بالإعدام توفيق المنصوري، في أعقاب ورود تقارير عن تدهور حالته الصحية بمعتقله لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء.
وقالت النقابة في بيان إنها تلقت بلاغاً من أسرة المنصوري المختطف منذ 2015 يفيد فيه بتدهور حالته الصحية، مع معاناته من أمراض الربو وضيق التنفس وروماتيزم والسكري ومشاكل في القلب والبروستات وإظهاره أعراض للفشل الكلوي، في وقت تمنع فيه سلطة الأمر الواقع عائلة الصحفي من الوصول إليه لتقديم المساعدة.
وبناءً على ذلك دانت النقابة هذه المعاملة القاسية، كما جددت مطالبتها بسرعة الإفراج عن المنصوري ورفاقه وكافة المختطفين، محمّلةً جماعة الحوثيين "كامل المسئولية عن هذه المعاملة اللانسانية، وما قد يتعرض له الصحافي المنصوري وزملاءه من أذى أو مخاطر".
ودعت كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، للتضامن مع المنصوري وكافة المختطفين ومواصلة الجهود للضغط من أجل إطلاق سراح كافة الصحفيين.
من جانبها، ناشدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين بإنقاذ حياة الصحافي توفيق المنصوري. ودانت الإهمال الصحي الذي يتعرض له في سجن الأمن المركزي بصنعاء من قبل جماعة الحوثي المسلحة.
وأوضح أنه تم نقل المنصوري إلى هذا السجن مؤخراً لتمنع عليه الزيارة، كما تم حرمانه من أي رعاية صحية ولم يتم السماح لأسرته بإدخال الأدوية التي يحتاجها بشكل طارئ.
وتعرض الصحافي توفيق المنصوري أثناء فترة اختطافه لإخفاء قسري مرات عديدة وبفترات زمنية مختلفة في عدد من أماكن الاحتجاز بصنعاء عانى فيها من أساليب وحشية في التعذيب النفسي والجسدي وسوء المعاملة والتغذية وانعدام الرعاية الصحية، مما تسبب بإصابته بعدة أمراض كان آخرها ظهور أعراض الفشل الكلوي عليه، وفق بيان رابطة أمهات المختطفين.
وحملت الرابطة ميليشيات الحوثي مسؤولية حياة وحرية الصحافي توفيق المنصوري وزملائه.
كما ناشدت المبعوث الأممي والأمم المتحدة بالضغط لإنقاذ حياة المنصوري، وطالبت بإطلاق سراحه وزملائه بشكل عاجل دون قيدٍ أو شرط.
وكانت محكمة تابعة للحوثيين قضت بإعدام أربعة صحافيين، بينهم المنصوري، والذين اختطفتهم من أحد فنادق صنعاء في يونيو 2015 بتهمة التجسس والتخابر لصالح الشرعية والتحالف الداعم لها، بحسب مزاعم الميليشيات.
ولا يزال هناك عشرة صحافيين معتقلين في سجون الحوثي وهم: وحيد الصوفي، توفيق المنصوري، حارث حميد، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، وديع الشرجبي دكتور الاعلام بجامعة الحديدة، سلطان قطران، نبيل السداوي، محمد الصلاحي، وعادل الحكيم.