آخر تحديث :الاحد 16 يونيو 2024 - الساعة:23:01:39
الشرعية تفشل اتفاق صرف مرتبات العسكريين ..
العسكريون الجنوبيون في موجة غضب ثانية "تقرير"
(الأمناء نت / خاص :)

الهيئة العسكرية تتهم البنك المركزي والحكومة بعرقلة اتفاقهم مع (لملس) وتتأهب لـ"خطة التصعيد الحاسمة" ..

 

سلمان:  نحن أمام دولة عميقة تصنع الاحتقان في الجنوب!

أعلنت الهيئة العليا للمعتصمين العسكريين في العاصمة عدن أنها باشرت في إعداد خطة التصعيد لمواجهة من أسمتها بـ”الحكومة الفاسدة”.

وتواصل الحكومة الشرعية الحرب على العسكريين الجنوبيين حيث ترفض صرف المرتبات المتوقفة لأكثر من ستة أشهر على التوالي.

وقالت مصادر خاصة للأمناء ان نائب مدير البنك المركزي الحبيشي هرب إلى الرياض بطريقة سريه رغم التزامه بدفع المرتبات.

والتزمت الحكومة والبنك المركزي للمعتصمين العسكريين وللمحافظ عدن احمد لملس الذي سهل كثيرا من الأمور لحل مشكلة العسكريين إلا إن البنك المركزي وعبر نائبه رفض دفع المرتبات وتنصل بما التزم به أمام المحافظ.

الشرعية تفشل اتفاق صرف مرتبات العسكريين الجنوبيين

ورفضت  الحكومة الشرعية صرف مرتبات العسكريين حيث أفشلت الاتفاق السابق الذي التزمت به لحل قضيتهم امام محافظ عدن احمد لملس  .

وقالت اللجنة العسكرية ، في تصريح صحفي، إنه تم الاتفاق مع الحكومة ومحافظ العاصمة عدن أحمد لملس بحيث يتم صرف مرتبين للعسكريين والأمنيين الجنوبيين، أحدهما من البنك المركزي وآخر من إيرادات المحافظة.

وأشارت إلى أن الحكومة استدعت نائب محافظ البنك المركزي شكيب الحبيشي، من عدن إلى الرياض، ومن ثم رفضت صرف المرتبات وعرقلت الاتفاق السابق.

الاستعداد والتأهب لـ"خطة التصعيد الحاسمة"

وأعلنت الهيئة العليا المعتصمين العسكريين رفع درجة الاستعداد والتأهب لخطة  التصعيد الحاسمة وذلك بعد تهرب الحكومة الشرعية من واجباتها تجاه العسكريين  صرف حقوقهم المنقطعة لأكثر من نصف عام.

واتهمت الهيئة في بيان أصدرته يوم  السبت، الماضي نائب محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، شكيب الحبيشي، بعرقلة اتفاق الهيئة مع محافظ عدن أحمد لملس، بشأن تنفيذ مطالب المعتصمين العسكريين.

وفي 11 أكتوبر الماضي، توصلت الهيئة إلى اتفاق مع محافظ عدن يقضي بصرف رواتب المعتصمين، مقابل تعليق الاعتصام وفتح بوابات موانئ عدن التي أغلقها العسكريون لمدة ثلاثة أسابيع.

ووفق بيان اللجنة فإن المعرقل الأول لاتفاق صرف المرتبات هو شكيب الحبيشي نائب رئيس البنك المركزي الذي كان قد تعهد بدفع راتب شهر من الشهرين اللذين تم الاتفاق على صرفهما، قبل أن يغادر عدن إلى الرياض بصورة مفاجئة.

وجددت الهيئة العسكرية للمعتصمين اتهامها للحكومة الشرعية بالمماطلة والاستهتار، والتجويع الذي تمارسه تجاه منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى حد وصفها.

وقالت الهيئة إنها باشرت في إعداد خطة التصعيد الاضطرارية الحاسمة لمواجهة الحكومة، داعيةً “كافة القادة العسكريين والأمنيين والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظات الجنوبية إلى رفع درجة الاستعداد والتأهب استعدادًا لما قالت إنها “خطة التصعيد الحاسمة والرادعة”.

وبدأ العسكريون المتقاعدون اعتصاما مفتوحا في عدن قبل أكثر من أربعة أشهر، احتجاجا على عدم تسلم رواتبهم منذ يناير 2020.

ويعاني مئات القادة العسكريين المتقاعدين والجنود المسرحين، أوضاعا معيشية صعبة جراء تأخر معاشاتهم الشهرية، وارتفاع الأسعار تزامنا مع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تفتك بحياة ملايين اليمنيين جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ 6 أعوام.

دولة عميقة تصنع الاحتقان!

ومن جانبه علق الكاتب الجنوبي خالد سلمان على الحرب التي تمارسها الحكومة الشرعية ضد الجنوبيين وعلى رأسهم المؤسسة العسكرية والأمنية، مؤكدا بأن الحكومة الشرعية تدير الدولة العميقة في الجنوب وتصنع الاحتقان؛ لأغراض سياسية قذرة.

وانتقد سلمان في منشور له على "الفيسبوك" سلوك الحكومة الشرعية في الجنوب حيث قال : "‏في عدن توجد دولة عميقة، هدفها تعقيد حياة الناس ، مراكمة الغضب، وإرباك الخدمات ".

مضيفا بأن الدولة العميقة في عدن هي تراجيع صدى مخطط الآعيب حكومية مقرها الرياض ، لصناعة الاحتقان ، وجعل الجميع في مواجهة بعض لا إسناد بعض .. نحن مع شرعية ومشروعية الاعتصام ،حتى نيل كامل الحقوق ".

وتابع بالقول :‏في عدن توجد دولة عميقة معطلة للسلام الاجتماعية تاركة  الجميع امام خيار إعادة الحشد واستئناف الاعتصام " مختتما بالقول : "نحن  ضد  الدولة العميقة ".

 



شارك برأيك