آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:18:06:05
العام الخامس من الوجع اثر رحيلك ايها الشهيد عبده محمد انعم .
(الامناءنت/فواز الحيدري)

 

القلب الذي توقف عن الخفقان هو قلبي فلقد حلت المصائب بعد رحيلك بساعات وما زالت تتساقط علينا من السماء كسفآ ، ايها  الشهيد الذي ترك لنا جرحاً كبير لايندمل نعم لقد رحل الاب و الأخ والصديق دون رجعه،  رحل حبيب الأطفال والشباب  والمسنين، رحلت الإنسانية معه ، رحلت القبيلة والكرم،  ولم يبقئ سوء ارذل الناس .

 رحلت مكارم الاخلاق؛ برحيلك ايها الغالي ولا استطيع أن أعبر عن مدى خسارتي  التي تعرضت لها برحيلك يا  اعز الناس لقد خذلتني الكلمات، وكلما حاولت تغصني حسرتي فلم اعد استطع أن اجاري حزني المكبوت عليك ، ولا اخفيك باني اجابه شياطين الانس والجن والمرده التي كانوا صغارآ اذلاء امامك ،ولكني ضعيف لم اعد استطيع التحمل اكثر فظهري احدودب وشقائي اتعب كاهلي وشق علي ،ولابد من الرحيل اليك .

 

أن رحيلك بذلك  الوقت تعد خساره عظيمه لن تتعوض أبدًا، نعم لقد كنت من صفوة الرجال اعزهم، واطهرهم، واكرمهم، واوفاهم وما زالت مآثرك تذكرك بالدعاء وتبتهل الأيدي للسماء بذكرك .

 

لله ما أعظم رحيلك ياوالدي ، فلم أجد شخصاً يحظى بكل تلك المحبه بقلوب الناس، احتشد الجميع باختلاف  المكان والزمان   للصلاة عليك ، ففي مسقط راسك بالأرض الطارده لكل مناضل وشريف " شرعب " قامت الصلاة على روحك الطاهره وتم توديعك، حين أتى الصغير،والكبير، حتى المسنين على عكازاتهم أتو للصلاة  عليك   لتوديعك،وهنا في الارض المباركه  الحبيبه (عدن الحره ) التي ناضلت  وقدمت روحك من أجلها بكتك وذرفت دموع الحزن واليتم عليك  فهنيئاً لروحك يامعلمي  كل هذا الحب والتبجيل .

 

نَم قرير العين  فمحبه الناس لك ودعوات المساكين والضعفاء،وقهر الرجال وحزنهم، وبكاء الأطفال تكفيك، وها أنا أقف أمام كل صلاة لادعوا لك حين أصبح وأمسي دعواتي ودعوات من آلمهم رحيلك واثقلت جرحهم بهذا الرحيل .ورحمة الله عليك وعلى كل الشهداء الذين سقت دمائهم الزكية تراب هذا الوطن . 

  

 

الشهيد .

(( عبده محمد انعم ..سقط شهيدآ بطلقة قناص حوثي أمام بوابة السفاره  الروسيه بمديرية خورمكسر  حيث كان بدافع عن الدين والعرض والوطن مع رفاقه الابطال في محافظة عدن ))







شارك برأيك