- اللواء بن بريك يدعو للتدخل الإغاثي والخدماتي السريع لمواجهة كارثة السيول في حضرموت والمهرة
- الخبير الاقتصادي د . عبدالجليل الشعيبي يحذر من مغبة تجاهل معاناة المواطنين
- رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يلتقي قائد أمن المنشآت بالمحافظة
- مصافي صافر بمأرب تخفض كمية الوقود الخام الخاص بمحطة الرئيس "بترومسيلة"
- الرئيس الزُبيدي يطمئن على الأوضاع في محافظة حضرموت
- مدير عام صيرة يتفقد المرافق الصحية بالمديرية
- مهرجان ليالي عدن.. نغمة الفرح تعلو من جديد بأصوات مواهب شابة
- وزير النقل يوجّه بإنشاء هنجر إقليمي لصيانة الطائرات بمطار عدن الدولي وتخفيض التذاكر الى سقطرى
- تحذيرات من وزارة الكهرباء والطاقة مع استمرار حالة المنخفض الجوي على اليمن
- عاجل.. اللواء الخامس دعم وإسناد يقبض على قاتل الجندي محمد عبيد في ردفان
معروف ان وصول سفير إيران إلى صنعاء ، كان عبر مطار صنعاء الذي تم فتحه وفق اتفاق استوكلهوم ، ومع أنه يعتبر استغلال سيئ من إيران تجاه اتفاق السويد بما يخص المطار ، إلا انه يكشف حقيقة ما تريده إيران من ارسال سفيرها لصنعاء بشكل علني وما هي النتائج المترتبة على هذه الخطوة.
قيام إيران بهذه الخطوة قد يكون من عامل ثقة إذا كانت لديها مساندة أممية تقف وراء ما تفعله ، ولكن نفي المبعوث الأممي جريفيث حول عدم وقوفه وراء ذلك ، يبعث احتمال ان ما فعلته إيران هو مغامرة ، وان ما يترتب عليها سنفهم انه تلميح أو سيؤدي إلى تعقيد في مآل الوضع الذي نعيشه حالياً في ظل تطبيق جزء من بعض بنود اتفاق استوكلهوم.
تلميح : ارسال طهران سفيرها إلى صنعاء يلمح على توجه إيران نحو الرغبة بإيجاد حل لوقف الحرب باليمن بما يحقق لها مكاسب على مستوى الشأن الداخلي اليمني من خلال اداتها ميليشيات الحوثي ، وبما يخدم إيران على المستوى الاقليمي في المجال السياسي الخارجي من خلال اتفاق يبرم بينها وبين الدول العربية المناهضة لها.
استغلال إيران لفتح مطار صنعاء لإرسال سفيرها ، هو استغلال سيئ لاتفاق استوكلهوم وسعي نحو اتفاق مستقبلي شامل على مستوى المعركة في اليمن ككل ممتد لهذا الاتفاق الجزء الجزءي الذي خدمها في الحديدة ويجمع بين إيران والتحالف العربي المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي والاطراف اليمنية المناهضة لها.
لم تكن إيران أرسلت سفيرها لإدارة المعركة عسكرياً بعد فشل تقدم الحوثي في جبهات مأرب والحديدة وغيرها ، فهي تدير المعركة عسكرياً منذ بداية الحرب ، ولكن ارسالها للسفير بهدف تحقيق مكسب عبر اتفاقات سياسية تحافظ على ما تسيطر عليه ميليشيات الحوثي على الأرض ، ففي حالة عدم قدرة الحوثي على تحقيق مكاسب عسكرية من خلال التقدم على الارض في الفترة السابقة ، اتجهت إيران نحو استخدام ورقة السياسة الخارجية للسعي نحو اتفاق يحافظ على بقاء الحوثي ويحول دون تعرضه لخسارة عسكرية تجعله يعود للخلف ويخسر ما تحت يديه حالياً .
تعقيد : إن لم تنجح إيران في السعي نحو ايجاد حل دولي يخدمها ويخدم الحوثي من خلال هذه المغامرة ، فإنها قد سعت للتأثير السلبي العكسي ضدها .
فأستغلالها لفتح مطار صنعاء بشكل سيئ ، قد سعت إلى الاضرار بأتفاق استوكلهوم مما يأثر على نجاحه بالشكل المطلوب ويعيق ابرام اتفاقات قادمة بالشكل الذي تريده إيران ، وقد يقود نحو التوجه للحسم العسكري في اليمن ، بالاضافة إلى أن الظهور العلني لإيران بمساندة الحوثي سيكون اعتراف يترتب عليه اتخاذ عقوبات دولية أو أممية ضد إيران.