- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على نشاط مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة
- محافظ شبوة يتفقد خطط تشغيل محطات الكهرباء خلال رمضان
- الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- الهجرة الدولية : رصدنا نزوح 14 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع بمحافظة البيضاء ويؤكد دعمه لتعزيز مقاومة أبنائها
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- مخابز خيرية في صنعاء تتعرض لحملة تعسف حوثية

فجَّرت ميليشيا الحوثي، السبت، ثلاثة منازل في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد تهجير ساكنيها دون السماح لهم بنقل ممتلكاتهم.
وأوضحت مصادر محلية، أن من بين المنازل الثلاثة التي فجرتها ميليشيا الحوثي، بمديرية ذي ناعم، بمحافظة البيضاء، منزلان في منطقة طياب تعود ملكيتهما للمواطنين "أحمد محمد القيسي، وصالح عمر صالح مجوز الطيابي"، فيما كان الثالث بمنطقة البطحاء في ذات المحافظة، وتعود ملكيته للمواطن "مبخوت المشرقي العمري".
كما أفادت بحسب وكالة "خبر" اليمنية، أن أضرارا بالغة لحقت بعدد من المنازل المجاورة وسط استياء واستنكار واسع إزاء الجرائم والانتهاكات الحوثية.
وذكرت أن ميليشيات الحوثي مارست الإرهاب ضد النساء والأطفال الذين كانوا متواجدين في المنازل المستهدفة، وأجبرتهم على مغادرتها تحت تهديد السلاح دون السماح لهم بإخراج ممتلكاتهم ووثائقهم الرسمية.
وأرجعت الميليشيات تلك الجرائم إلى ملاحقتها لمطلوبين لديها في تلك المناطق خلال حملة مداهمة عسكرية شنتها اليوم، سرعان ما تحولت إلى عملية تفجير ونسف مساكن المواطنين.
"عيبا أسود"
واستنكر مشايخ قبليون، الجريمة الحوثية واعتبروها "عيبا أسود" باعتبارها استهدفت مساكن لا يتواجد بها سوى النساء والأطفال، مشيرين إلى أن هناك طرقا قانونية لملاحقة أي مطلوبين إن كان هناك عناصر مطلوبة لديها- حد زعم الحوثيين.
وسبق وفجرت الميليشيات الحوثية العديد من منازل المدنيين في مختلف مناطق مديرية ذي ناعم، جراء معارضتهم لمشروع إيران الذي تنفذه أذرعها في البلاد "ميليشيا الحوثي".
هذا وكانت هيئة حقوقية مدنية، وثقت تفجير ميليشيا الحوثي 810 منزلا في 17 محافظة يمنية، لمواطنين معارضين لمشروعها الانقلابي، وذلك خلال الفترة من 1سبتمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2020م، وفق تقرير صادر عن الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل.
وتلجأ ميليشيات الحوثي إلى تفجير منازل معارضيها، في سياق التهجير القسري وإرهاب وتركيع بقية السكان والانتقام من الخصوم، وفق توصيف تقرير حقوقي.