
في 5 اكتوبر 2017م رحل عنا والدي المغفور له بإذن الله العميد الراحل طاهر راشد مثنى بعد كفاح وطني طويل رافضا العمل مع سلطات الاحتلال منذ 7 يوليو 1994م حتى وفاته رغم مؤهلاته العلمية والسياسية حيث كان ماجستير علوم سياسية وعسكرية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ويجيد ثلاث لغات بفصاحة وامتياز وهي العربية والروسية والإنجليزية ..ورغم أن الاحتلال حاول أن يغريه في مناصب عدة وتارة استخدام أساليب الترهيب والترغيب الا انه عاش طاهرا ورحل طاهرا رافضا العمل مع من قتل أبناء شعبنا واحتل ارضنا وغير هويتنا .. فمنك أيها الفقيد الراحل تعلمنا أن الحرية تنتزع ولاتوهب وان القيم والأخلاق وعزة النفس اغلى من اي شيء...رحلت وتركت المآ في قلوبنا وقلوب زملائك ورفاقك وكل من عرفوك .نم قرير عينك في جنة الخلد بإذن الله لانك كنت مناصرا للمظلومين ومحاربا ضد المناطقية والحزبية والعنصرية والمناطقية..أننا كنا نتمنى ان نموت قبل أن تموت ولكن قضى الله وقدرة فوق الجميع فلقد عشت عزيزا ورحلت عزيزا لن تخضع لأي مسؤول مع السلطة أو تحب المال والمناصب والأراضي بل قناعتك ونزاهتك وتواضعك اغلى من الدنياء بما فيها وأننا على نهجك سائرون ك.طاهر بن طاهر.tt.