- فصائل عراقية تستهدف أهدافًا حيوية بإيلات
- أسعار العملات اليوم في شركات الصرافة بحالة استقرار
- أسعار الذهب اليوم السبت 20-4-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- وزير الدولة محافظ العاصمة عدن يُعزَّي العميد عوض الدحبول بوفاة شقيقه سيف
- المناضل اديب العيسي : الوحدة قد انتهت والشعوب لن ترضى بأنصاف الحلول
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ”عدن“ جوهرة تخبئ سحرها خلف جمالها الخيالي
- سقوط مركبة في البحيرة الجانبية لخط الجسر بالعاصمة عدن
- مقتل البغدادي في مدينة تعز
بعد ست سنوات من الحكم الحوثي لصنعاء، وبدون أي مقدمات، قرر الإخوان فجأة نقل استثماراتهم العملاقة إلى العاصمة الجنوبية عدن، في خطوة تثير الريبة لدى الشارع الجنوبي.
تساؤلات كبيرة يجب أن تبقى حاضرة في أذهاننا، ومنها لماذا بعد كل هذه السنوات أدركوا أنها غير آمنة هناك، لماذا لم يبادروا بنقلها عشية 21 سبتمبر 2014؟
فإذا ثبت أنها كانت بمأمن لدى الحوثي، فلماذا ينقلونها إلى عدن؟ ولماذا سمح لهم الحوثيون بهذه البساطة والعفوية نقلها من مناطق سيطرته إلى عدن؟
ثم لماذا عدن؟ هناك مناطق أخرى يسيطر عليها الإخوان مثل مارب وشبوة، ووادي حضرموت، إضافة إلى محافظة المهرة، التي جعلوها مقراً لعدد من استثماراتهم وقنواتهم.
إن معرفتنا الكبيرة بالإخوان تحتم علينا الحذر من كل ما يفعلوه، حتى لو كان في ظاهره إيجابيا، فقد تعودوا أن يظهروا خلاف ما يبطنونه، خاصة وأن عدن هي آخر مدن الجنوب غير المحتلة.
ثم إن نقل تلك الشركات يقتضي نقل الالاف من عناصر الإخوان إلى عدن، ومن السهل جداً، وقد تكون واجهة لتجنيد عناصر استخباراتية، وخلايا اغتيالات، واستقدامها بذريعة أنهم عمال معهم.
وعليه فإن القيادة والشارع في الجنوب، مطالبون بالحذر، والتحرك لإحباط أي مخططات إجرامية، من قبل عناصر الإخوان، فالأمن والأمان مسؤولية الجميع بلا استثناء.