- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 4-3-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء في الجنوب واليمن
- إدارة أمن عدن تحذر من بيع وشراء الألعاب النارية للأطفال
- اللواء السقطري : سقطرى إرث حضاري ولغتها السقطرية مكنون ثقافي أصيل
- دخول التصنيف الأمريكي لمليشيا الحوثي منظمة إرهابية حيز التنفيذ
- الكشف عن أربعة سيناريوهات محتملة لمستقبل اليمن!
- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية

فرضت ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة ذمار، وسط اليمن، عقوبة وصفت بـ “الغريبة”، ضد من يطلق النار في الأعراس بمديرية “الحدا”، شرق المحافظة.
فقد كشفت مصادر محلية عن أن مشرفي الحوثي في منطقة “زراجة”، مركز مديرية الحدا، قرروا فرض غرامة تقدر بمبلغ 50 ألف ريال يمني، إضافة إلى دفع تكاليف “حفر قبر” لقتيل من قتلى الميليشيا في المعارك، على كل من يتم إطلاق النار في عرسه.
كما أكدت المصادر، أن الميليشيا أبلغت المواطنين بذلك، وبدأت بتنفيذ العقوبة بالفعل، بحسب ما نقله موقع “المصدر أونلاين” الإخباري المحلي.
ومنتصف الأسبوع الماضي، احتجزت سلطات الميليشيا أربعة عرسان من أبناء المديرية بحجة إطلاق النار في حفلة زفافهم.
وأكد مصدر مطلع على الحادثة، أن مشرفي الميليشيا في مركز “زراجة”، رفضوا الإفراج عن العرسان الأربعة إلا بعد دفع الغرامة “50 ألف ريال نقداً”، بالإضافة إلى تكاليف حفر 4 قبور لقتلى حوثيين قدرت بـ “15 ألف ريال”.
بدوره، نشر الصحافي إياد المصقري، وهو من أبناء محافظة ذمار على صفحته بموقع “تويتر” تغريدة تؤكد فرض هذه العقوبة، وقال إياد: “خمسون ألف ريال ودفع تكاليف حفر قبر لقتيل حوثي.. هذه غرامة من يقوم بإطلاق النار في الأعراس بمديرية الحدا ذمار”.
ومنذ انقلاب الميليشيا، قدمت محافظة ذمار عشرات الآلاف من القتلى مع ميليشيا الحوثي، والتي تحرص على إبقاء المحافظة كحاضنة لها مستفيدة من الكثافة السكانية والعدد الكبير من العسكريين من أبناء المحافظة.
إلى ذلك، عينت الميليشيا قيادياً من الصف الأول كمحافظ للمحافظة، هو محمد البخيتي، والذي قرر، مؤخراً، إنشاء “قاعدة بيانات مركزية لتقييم أفراد المجتمع بالمحافظة، بهدف الارتقاء بسلوكهم، في قرار أثار سخرية واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.