اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن ”إلقاء القبض على خلية حوثية لتهريب الأسلحة الإيرانية، واعترافها بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بالحرس الثوري، دليل دامغ على التورط الإيراني في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم المليشيا الحوثية بالأسلحة (الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة)  لتنفيذ أجندتها التدميرية في المنطقة“.

وبين الإرياني عبر تغريدات في تويتر أن ”هذه الاعترافات تؤكد استغلال مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية، وتصعيد عملياتها العسكرية الإرهابية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر“.

وأشار إلى أن ”استمرار النظام الإيراني في تزويد مليشيا الحوثي بالأسلحة انتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتأكيد على ضرورة تمديد حظر الأسلحة الإيرانية، وتكثيف الضغوط الدولية على النظام الإيراني لوقف أنشطته الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين“.

كانت القوات المشتركة في الساحل الغربي باليمن؛ كشفت الثلاثاء الماضي، تفاصيل اعتقال خلية حوثية كانت تنشط ضمن شبكة لتهريب الأسلحة الايرانية.

وقال موقع ”2 ديسمبر“، التابع للقوات المشتركة؛ إن اعتقال أفراد الخلية تم إثر عملية استخباراتية وأمنية وصفها بـ“النوعية“، وقد مكنت من ”إلقاء القبض على المسؤول الأول وثلاثة من عناصر الخلية“.