آخر تحديث :الجمعة 19 ابريل 2024 - الساعة:00:24:00
مع الانتقالي مهما كانت الظروف والضغوط والالم
(الامناء/ كتب: عبدالعزيز المنصوري :)


من يريدنا ان نترك الانتقالي او نعاديه فهو لايخدم سوى اعداء الجنوب .
 وقد يكون الدافع لهذا التوجه حالتان احدهما (متعمد والاخر غير متعمد) .
فالاول معادي متعمد وساعي لخدمة الاعداء باحث عن مصلحة شخصية ويجدها بصف اعدائنا، او انه شخص لديه تراكم من الحقد المزمن بسبب ظلم وقع عليه او غباء مشبع وعداوة مناطقية او سياسية تراكمية لم تجعله يفكر بغير ايقاع الضرر على من يعتبرهم في الصف الاخر واعداء له .

واما النوع الاخر فهو شخص مخلص للجنوب ولكنه لم يعد للصبر مكان في قلبه وقد ربما وان الضغوط من حوله تجعله لايدري اين يوجه حالة الغضب التي تعتريه لاسباب عده ، منها ان يكون شخص تاثر بسموم الاعداء المنتشرة في الارض والسماء وفي كل زاوية فهذه السموم يتم بثها عبر طرق كثيرة ومتعددة عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بكل اشكاله والذي اتقن الاعداء ترويج (الدعايات والفتن والتشكيك والتشويه والترويج والتضخيم والتحطيم )بهدف حرف التوجه العام وخلق نوع من الغليان وتوجيهه في الاتجاه الخطاء ، وقد تكون هذه الحالة كذلك بسبب (الافعال غير المسؤلة) والتي يرتكبها بعض ممن (يدعون انتمائهم وحبهم للجنوب وقضيته) سوئ كانوا قيادات او افراد ويعملون في صفوف الجنوب (وموسساته الناشئة) وعلينا الاعتراف بان هذه الاخطاء كثيرة وحقيقية وقد يكون فاعلها اما باحث عن المصلحة الشخصية يتقمص صفة الثائر واما (اشخاص تم غرسهم في صفوفنا) وبعضهم تم وضعه والدفع به الى موقع قيادي  ولكنه اداة يتم توجيهها من قبل اعداء الجنوب لافتعال مايشوه الثورة والقضية ويشوه مسار القيادات ويضع الضباب امام عيون الحالمين بالمستقبل الافضل والاختراقات كثيرة ومتعددة وهذا حال الثورات وقد سبق ان كُشفت كثير من الاوجاه ومع الايام باذن الله سيتم كشف من تبقى من هؤلاء مهما طال الزمن ومهما تفننت الاقنعة في اخفاء حقيقتهم .

اوعليكم ان تعلموا ان الضغوط على قياداتنا وعلينا وعليكم كبيرة جدا وكل الهدف من هذه الضغوطات هو ( الاستسلام لارادة ليست جنوبية) ولاتحمل خير للجنوب ، ولهذا علينا ان نصمد ونُقدر ونصبر وندعم قيادتنا التي لم ولن تتنازل عن هدفنا جميعا وعلينا ان نكون عونا لهم لاعونا لاعدائهم واعلموا ان الواقع يفرض عليهم ان يسيروا بنا بالطرق الآمنة (فالسياسة هي فن الممكن) واعلموا (ان الوقوف في وجه كل القوى الداخليه والخارجية المعاكسة ومعاداتها دون ان يكون لدينا الدعم الكافي والسند *القادر* على انقاذنا واخراجنا بامان من هذه التوجهات المعاكسة هو نوع من الغباء)الذي لو فعلته قيادتنا لاصبحنا في مهب الريح واذا عادينا الجميع فقد نصمد لفترة امامهم ولكننا لن نستطيع تحقيق كامل النصر وكل هذه الرياح تعادينا ومن الذكاء ان نسير على (خط الممكن) حتى نتمكن من فرض كل اهدافنا سياسيا او عسكريا (والصمود والثبات بحد ذاته امام الضغوط المعاكسة هو اول خطوات النصر )وسياتي اليوم التي تتغير فيها بعض الرياح الخارجية المعاكسة وستتحول في اتجاه الدفع بسفينتنا نحو الشاطى الذي نسعى اليه .

فمن يستطيع تثبيت اقدامه والصمود امام الرياح السياسية دون ان يعاديها بالمطلق او يخضع لمسارها بخنوع فمن المؤكد انها ستتغير وسياتي اليوم الذي تدفع به نحو الامام وفي اعتقادي ان ذلك عن قريب باذن الله . 
===
#عبدالعزيز_المنصوري ١٨سبتمبر٢٠٢٠م
===
#الانتقالي_سفينتنا



شارك برأيك