آخر تحديث :الاثنين 13 مايو 2024 - الساعة:04:02:00
حل مشكلة تدهور الإقتصاد بحل مشكلة اليمن الجوهرية!!
(الامناءنت/كتب/محمد صالح حسن)


مهما كان الدعم والإصلاح الإقتصادي ..لايمكن أن يتحسن الإقتصاد وكذلك العمله من التدهور  وسيستمر التدهور طالما لم توجد قيادة إقتصادية وسياسية عندها ضمير حي وحس وطني بأهمية تحسين وتسهيل ظروف ومعيشة العامه من أفراد الشعب..من خلال العمل على استقرار الأوضاع الإقتصادية..
لقد أستنفذ العالم كافة برامجه وتجاربه ومساعداته لدعم اليمن ورفع من مستواه الإقتصادي ..

يطلبون المساعده ولايعملون وفق الخطط الذي توضع من قبل الخبراء الإقتصادين المحليين أو الأجانب ولايهتمون بتجارب الآخرين في الخروج من الأزمات الأقتصاديه المحدقة مهما عرضت لهم وهكذا يرحب بها وتوضع في الأدراج..

كل المنح والمساعدات توضع في إناء مكسور ..

لاتوجد حلول وإن وجدت لاتنفع مع هؤلاء القادة ..والتجربه خير برهان..
تدهور العمله سببها الفساد المستشري وعدم وجود الرقابه والمحاسبة والسيطرة التامه على كافة قطاعات البلد وبالذات القطاعات المدره للدخل والتي تشكل العمده في دعم الإقتصاد فكل ماهو موجود سيطرة عصابات على منابع النفط والغاز وغيرها من وكالات التصدير والتوريد والمالكه أيضا للشركات الكبرى الغير خاضعة للدوله وسيطرتها القانونية اي وفقا للدستور والقانون ..

وبنفس الوقت تعمل تلك العصابات على سحب العمله المحليه و العملات الأجنبية وإفراغ السوق منها عن طريق محلاتها المصرفيه المنتشره ..

لايوجد حلول مع هؤلاء الذين أصبحوا متحكمين بالأقتصاد الوطني والذي يسيسونه وفق رغباتهم وتوجهاتهم ومصالحهم الخاصة..

والعلاج هو الحل إن وجد بصدق وجديه وهو يكمن بحل مشكلة اليمن الجوهرية وهي النزول عند رغبة الشعب ومنح الجنوب دولته المستقله عندها كافة الأزمات والمشاكل ستحل بعيدا عن مساعدات وتدخلات الآخرين وبظرف وجيز..

محمد صالح حسن



شارك برأيك