آخر تحديث :الخميس 18 ابريل 2024 - الساعة:14:48:27
مالي ارى موطني كثرة فيه الجرائم..!
("الأمناء نت "/ كتب/ هبة علي )

أن الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حق عبدالله الاغبري, تندي جبين الانسانية وتلحق الخزي والعار بكل من رأى ذلك الظلم والقهر لشخص ضعيف ومنكسر وأعزل وبمفرده وسكت عنها ,ان كان سرق او مهما كانت الاسباب كما يقولون .فهذا لايبرر تعذيبهم له بهذه الطريقة وقتله,ومن لديه حق وهو يؤمن بمشروعية مايدعيه ,هناك ((جهات قانونية مشروعة )) موكل اليها رد الحق لأصحابه ومعاقبة الجاني ,وليسو هم.ماحصل لايدع مجالا لشك ان هناك {جرائم اكبر وافضع } بفعلتهم أرادوا اخفائها وطمس كل معالمها لانها مخزية وفاضحة لهم وستودي بهم للهاوية
■نحن مأمورين من رب العباد بأن لانسكت عن الظلم مهما بلغ الظالم من جبروت وطغيان●
 ♦️(مالي ارى في موطني كثرة الجرائم سواء بالوالدين وبالابناء والاصدقاء والاقربون وبأخواننا في كل مكان). اصبحنا في كل يوم نسمع عن جريمة حدث هنا او هناك,ياترى ما الذي قتل الضمير والرحمة فينا وجعلنا اكثر قساوة, هده《 الحروب》 التي صارت نيرانها تخنقنا وتخنق كل جميل فينا, اتت معها بكل خراب ودمار بأخلاقنا وقيمنا وهدمت حياتنا وإنسانيتنا, وزرعت الفوضى والظلم و الفساد دونما اي رادع أو عقاب, وحيث تفشت المخدرات والمسكرات. وأستباحت بكل لحظة الاعراض والدماء وستشرت هده الافاعيل المقززة والموجعة, فصارت صورا عادية وملامح لحياة غير صالحة للإنسانية ,مؤلمة وموحشة. سنظل نصرخ ونكتب وندافع ونناصر كل مظلوم ونطالب بالقصاص من كل ظالم..
قال تعالى في سورة المائدة :[(44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)]•
????هبة علي ✍????



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل