آخر تحديث :الاربعاء 05 مارس 2025 - الساعة:00:19:26
جامعيو وحاملو الشهادات بمسيمير لحج : من ينقذنا من فساد مدير المديرية
(الأمناء نت / تقرير / عصام اليافعي :)

تقدم جامعيو وحاملوا الشهادات المختلفة من ابناء مديرية المسيمير محافظة لحج بشكوى لكلاً من قيادتي المجلس الإنتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بالمحافظة ضد مدير عام مديرية المسيمير المدعو حاميم محمد سعيد الطملة اوضحوا فيها بان المذكور يقف حجرة عثرة امام طموحاتهم وآمالهم ويتعمد المتاجرة بحقوقهم ويمعن في حرمانهم من ابسط حقوقهم المشروعة في العمل والحصول على الوظيفة التعاقدية مع المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المديرية، كما انه يقوم بالتدخل في مهام واختصاصات عمل هذه الجهات ويحرفها مسارها الإغاثي والإنساني والخيري ويمنح الفرص العمل فيها لأشخاص محسوبين عليه ومن خارج المديرية ةغير مؤهلين معتمداً في ذلك على الرشاوي ومن يدفع أكثر ويطبق معايير المحاباة والمحسوبية والمجاملة بدلاً من الكفاءة والمؤهل.

الخريج جمال محمد حسن جامع تحدث بألم حول ما تعرض له من ظلم وإجحاف وإقصاء تسبب بإبعاده بصورة قسرية من العمل التعاقدي كمنسق في الصندوق الاجتماعي للتنمية ضمن مشروع التحويلات النقدية المشروطة بالتغذية المعتمد هذا العام لمديرية المسيمير وقال : مدير عام المسيمير حاميم الطلمة تعمد ابعادي من العمل كمنسق ضمن مشروع النقد مقابل التغذية هذا المشروع الذي كان بمثابة منحة لابناء المديرية الخريجين من حاملي الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل والذين لا تتوفر لديهم اي وظائف او فرص عمل في نطاق الدولة، هذا الرجل تعدى فساده نطاق الإختلاسات المالية لمشاريع البنى التحتية ليصل لحد لا يطاق وهو تدخله بالبيع والشراء والرشاوي على حساب حقوق ابناء المديرية الفقراء والمحتاجين والمظلومين.

واضاف : تم اختياري ضمن عشرة من خرجي المديرية للمقابلة النهائية لاختيار منسقين للعمل في مشروع التحويلات النقدية المقر للمديرية من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن، وبعد اجراء المقابلة تفاجأنا بابعاد اسمائنا نحن ابناء المديرية الذين تنطبق علينا كل الشروط والمعايير واستبدالنا بأشخاص آخرين لم يحضروا المقابلة وليس من ابناء المديرية، وعندما بحثنا عنهم وجدنا احدهم يدعى عفيف احمد ناجي وهو ينتمي لمديرية القبيطة وليس له اي قرابة او صلة بابناء المسيمير واكتشفنا بانه موظف في السلك العسكري وهو معيار لا ينطبق مع شروط الصندوق لقبول المتقدم لشغل وظيفة منسق ميداني، كما انه يعمل مهندس ومتعاقد مع المؤسسة الميدانية، اما الشخص الآخر والذي لم يكن اسمه مرشحاً ضمن العشرة الذين وقع عليهم الأختيار لحضور المقابلة الأخيرة لاختيار المنسقين ويدعى عز الدين عبده احمد فهو شخص لا يحمل اي مؤهل دراسي جامعي عالي او متوسط وهو ايضاً عسكري في احد ألوية الحماية الرئاسية وتحديداً اللواء الذي يقوده سند الرهوة وهو كذلك لا تنطبق عليه شروط القبول التي أقرها الصندوق للخريجين المتقدمين لشغل هذه الوظائف ولدينا جميع الوثائق الرسمية التي تؤكد ما نقول كما ان لدينا الإستعداد لمحاكمة هؤلاء واسترداد حقنا المسلوب وما ضاع حق ورائه مطالب.

ويتابع قائلاً : عندما شعرنا بهذا الإجحاف والظلم تقدمنا بشكوى تظلم للأخت الاستاذة هيفاء الاصبحي وللاخوة القائمين على المشروع التابع للصندوق الاجتماعي الذين افادونا بانهم تلقوا تاكيد من مدير عام المديرية حم الطملة بإنتمائهم للمديرية وانهم عاطلين ومن دون وظائف، كما افادتنا الأستاذة هيفاء الاصبحي بانها تلقت افادة من المدير العام حاميم الطملة باستبعادنا، وعند ذاهبنا اليه اظهر تلكأ في الكلام، وتواصل معي شخصياً عز الدين وقال لي انا خسران مليون الى الآن من اجل انجح في هذا العمل وتاتي انت الآن لتخرب شغلتي هذه، هذا الامر جعلني اتفاجأ هل الرشاوي والوساطات والمحسوبيات قد نخرت مفاصل العمل في الصندوق الاجتماعي للتنمية الذي يتغنى بالنزاهة والاعمال الخيرية والمحايدة، لكن كلام عز الدين اثبت تورطهم في الفساد والتلاعب بالمشاريع التي يقرها المانحون ويقومون هم بتنفيذها.

الخريج صبري سيف جابر يقول : تم استثنائنا من العمل كمنسقين ميدانيين في مشروع التحويلات النقدية المشروطة بالتغذية وهو المشروع الذي يتبع الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن رغم احقيتنا وانطباق كافة الشروط والمعايير علينا وتم منح هذه الوظائف التعاقدية لاشخاص آخرين لا تنبطق عليهم شروط القبول احدهما يدعى عفيف احمد ناجي وهو من منطقة الشريجة ولا يمت للمسيمير بصلة بالاضافة الى كونه موظف في السلك العسكري ومتعاقد بمهنة مهندس لدى احدى الهيئات الدولية، والآخر ويدعى عز الدين عبد احمد وهو لا يملك اي مؤهل دراسي جامعي كما انه عسكري وهذا معايير لا تنطبق مع الشروط المسبقة التي وضعها الصندوق لقبول المترشحين لشغل الوظائف التعاقدية كمنسقين ميدانيين.

واضاف : اذا لم يتم انصافنا من هذا الظلم سنصعد من احتجاجنا باستخدام كافة الطرق والاساليب التي تضمن رفع

هذا الاجحاف واستعادة الحق المسلوب عنوة، علماً باننا تقدمنا بعدد من الشكاوي الى قسم التظلمات التابع للصندوق الاجتماعي فرع عدن شرحنا فيها الظلم الذي وقع علينا على أمل ان يقوموا بانصافنا لكن للأسف لم يستجيبوا لمطالبنا ولم يعيروا تظلماتنا اي اهتمام، لذا نحن نوصل رسالتنا هذه الى الأخوة في رئاسة مجلس الوزراء أملين منهم رفع هذا الظلم والقهر الواقع علينا ما لم فاننا سوف نسلك الطريق التي نراها مناسبة لاسترداد هذا الحق ولدينا النية بمقاضاة القائمين على هذا المشروع التابع للصندوق الاجتماعي برفع دعوى قضائية ضدهم ونقل قضيتها للشرع والقانون لكي يفصل فيها.

الخريج مراد العراد يقوا : انا واحد من الخريجين الذين تم حرمانهم بطريقة تعسفية من الحصول على العمل التعاقدين لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن في اطار مشروعه في المديرية (النقد المشروط بالغذاء)، حيث وقع عليا الاختيار ضمن العشرة الذين اجروا المقابلة الاخيرة للمنسقين الميدانيين الاربعة، وبعدما اجرينا المقابلة تفاجأنا باستبدال اشخاص آخرين لم يكونوا موجودين لحظة المقابلة وليسوا من ابناء المديرية، حيث جرى استبعاد اسمائنا واحلال بدلاً عنا اثنين واحد من منطقة الشريجة ويدعى عفيف احمد ناجي وهو موظف عسكري والآخر يدعى عزالدين عبده احمد لم يحضر المقابلة ولا يملك اي مؤهل دراسي.

ويضيف : تقدمنا بعد هذه الكارثة والفضيحة الكبرى بالاستفسار عن سبب استبعادنا واسستبدالنا بآخرين فاجاب الاستاذة هيفاء الاصبحي ضابطة المشروع على ذلك بانها تلقت افادات من مدير عام المديرية حاميم الطملة تؤكد احقية عفيف وعز الدين بهذه الوظائف التعاقدية اكثر من غيرهم فهذا الشخص لعب لعبة وتلاعب بحقوقنا وسلبها ومنحها لاشخاص آخرين وبحسب معيار من يدفع اكثر يحصل اكثر، عموماً نحن سنواصل تصعيد وتيرة مطالبنا الحقوقية المشروعة حتى يذعن القائمين على المشروع لنداءاتنا وصوتنا الصادح بالحق ويقوم بترتيب اوضاعنا اسوة بالأخرين ولتطابق مؤهلاتنا مع شروط ومعايير قبول المتقدمين للترشح لنيل هذه الوظائف، ما لم فاننا نخلي مسؤوليتنا عن اي احداث وتداعيات قد تنجم ان استمر هذا التعنت والاصرار على الظلم والإقصاء.

الخريج سعيد عبد الله محمود يقول : انا واحد من العشرة الذين دخلوا المقابلة الاخيرة لاختيار المنسقين الميدانيين لمشروع التحويلات النقدية والحمد لله قابلنا اللجنة وبعد ذلك ظلينا ننتظر النتيجة النهائية لنتفاجأ بالاخير ان يقع الاختيار على اشخاص نحن اجدر وافضل منهم ولا تنطبق عليهم شروط ومعايير القبول التي وضعها الصندوق لشغل هذه الوظائف التعاقدية، ومن العجائب ان يقع الاختيار على شخص لم يحضر المقابلة وليس لديه مؤهل دراسي وفوق هذا هو موظف وآخر ليس من ابناء المديرية وهو موظف وظيفتين عسكرية ومدنية، انها جريمة لا ينبغي السكوت عليها وسنواصل بذل جهودنا ورفع شكاوينا لايصالها للحكومة ومجلس الوزراء الذي قام بتأسيس هذا الصندوق ويرعاه ويدعمه، ونطالب الحكومة ومجلس الوزواء وكل هيئات العدالة النظر في شكاوينا وتظلماتنا ورد الإعتبار الينا وانصافنا من الظلم الواقع علينا واتخاذ التدابير الكفيلة بمعالجة وضعنا لكوننا نطالب بحقوق مشروعة ومكفولة قانوناً.























شارك برأيك