خطوات ميدانية وسياسية ثورية تحررية يخطوها المجلس الانتقالي الجنوبي، بداية حينما أعلن  الإدارة الذاتية للجنوب   وما تلتها من خطوات نحو تطبيق الادارة في ردفان وسقطري، ويتبعها قرارات حازمة خلال الأيام القادمة تشمل كل محافظات الجنوب.

الادارة الذاتية برئاسة أحمد سعيد بن بريك ( الصمرقع) لاشك كانت قرارا شجاعا ومنتظرا اتخذه المجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي، لتبقى الإدارة الذاتية امل شعب الجنوب في حكم مناطقهم ومديرياتهم بعيدا عن الشرعية اليمنية .
الإدارة الذاتية سوف تضع الشرعية في ورطة وتظهر فشلها ومخططاتها منذ احتلال الجنوب عام 94، و2015 إلى اليوم، من خلال فرض مؤتمر الحوار على الجنوب والأقاليم التي تسعى إلى تقسيم الجنوب، لكن مليونية حضرموت وفعالية المهرة افشلت كل المؤامرات ومشاريع الشرعية تجاه الجنوب، حيث تعد مليونية حضرموت بالذات استفتاء شعبي وأظهرت أن الجنوب من المهرة إلى باب المندب موحد الصف ويمضي نحو استعادة الدولة، فلن تستطيع اي قوة تمزيقه ، طالما وخلفه قيادته السياسية الثورية التحررية ممثلة بقيادة بالمجلس الانتقالي والإدارة الذاتية.
حضرموت أكدت وقوفها خلف المجلس قبل أيام  وبعدها حادات المهرة لتعطي الضربة القاضية للإخوان المسلمين وتؤكد هي أيضا انها مع الادارة الذاتية.